سيميوني: لامين يامال لاعب استثنائي.. وبرشلونة لا يقف على أحد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
اكد الارجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد الاسباني ان النجم الاسباني لامين يامال لاعب برشلونة لاعب استثنائي و قادر على احداث الفارق في اي وقت لكن برشلونة ليس فريق النجم الواحد .
ويغيب النجم لامين يامال عن تشكيلة برشلونة في المواجهة المرتقبة بين برشلونة و اتلتيكو مدريد والتي ستجمع الفريقين في تمام العاشرة مساء السبت بتوقيت القاهرة على الاستاد الاوليمبي بمدينة برشلونة .
وقال دييجو سيميوني تعليقا على غياب لامين يامال عن تشكيلة البارسا قائلا : لاشك انه لاعب استثنائي لديه مهارات كبيرة للغاية في الجانب الهجومي والقدرات الهائلة على المراوغة وتشكل خطورة غير عادية لكن في نفس الوقت برشلونة لديه لاعبين رائعيين فلديهم فيرمين لوبيز و داني اولمو و بيدري ورافينيا وكلهم نجوم لا يمكنهم اغفالهم .
وعن توقعه لشكل اداء برشلونة في غياب لامين يامال قال سيميوني : لا اعتقد ان يقوم هانز فليك بتغييرات جوهرية في اداء برشلونة فسيعتمد كالمعتاد على الضغط العالي على لاعبينا في وسط ملعبنا ولابد ان نؤدي مباراة كبيرة حتى نتمكن من الفوز على برشلونة في ملعبه .
وحول اداء المهاجم الارجنتيني خوليان الفاريز في مباريات اتلتيكو مدريد الاخيرة قال سيميوني : علينا ان نعلم اننا لن نغير طريقة اداء الفاريز بل نستفيد منه بأقصى درجة فيما يمكن ان يقدمه من خلال احاطته بمجموعة الاعبين المناسبين لادائه حتى يتمكن من التهديف مثلما يفعل دائما . بالقطع نريد ان نلعب بالمهاجمين الثلاث (انطوان جريزمان و سورلوث و خوليان الفاريز لكن هذا سيقلل الى حد بعيد من الغطاء الدفاعي لفريقنا .
يذكر ان اتلفريقين يدخلان المباراة وهما في المركزين الاول والثاني للمسابقة مع وجود مباراة مؤجلة لاتلتيكو مدريد وفي ظل تراجع اداء برشلونة الذي لم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة من اصل اخر ستة مباريات في الدوري الاسباني ليهدر فارق تسعة نقاط كانت تفصله عن صاحب المركز الثاني بينما حقق اتلتيكو مدريد 11 فوزا متتاليا في الليجا وضعته متساويا مع برشلونة في عدد النقاط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصابة لامين يامال برشلونة أتلتيكو مدريد قمة الدوري الاسباني اتلتیکو مدرید لامین یامال برشلونة فی
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.