موقع النيلين:
2025-05-19@21:03:06 GMT

ديسمبر كما اراها من هذه الزاوية1-2

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

خرجت مظاهرات ضد زيادة اسعار الخبز و شحه ، بدأت بالإقاليم كمظاهرات مطلبية، ثم تحولت في الخرطوم الى مظاهرات تطالب باسقاط النظام .
لاقت الدعوة إلى إسقاط الإنقاذ هوى عند عدد كبير من السودانيين، فاندفع الجميع إلى الشوارع باختلاف السحنات و الايدلوجيات، بمختلف الاعمار ولو أن الغلبة كانت للشباب، حتى شباب الكيزان كانوا في وسط التظاهرات يطالبون برحيل البشير و زمرته من السماسرة و التجار و اللصوص الفاسدين .


بصورة او اخرى (يطول الحديث عنها) وصل المتظاهرون إلى ساحة القيادة العامة ، فأعتصموا هناك مطالبين برحيل النظام . كان لابد للتظاهرات من قيادة تقود جموعها، قيادة يثقون فيها ولا تكون مصنوعة من جهاز الأمن الذي تخصص في ذلك .
برزت صفحة في الفيسبوك باسم تجمع المهنين السودانيين ، ولأن المتظاهربن كانوا في حاجة حتى إلى قشة أو شبح يقود ثورتهم و يسقط الإنقاذ ، تجمعوا خلف التجمع …
وفد السودانيين إلى ساحة الاعتصام من كل فج عميق لاجبار البشير عن التنحي … حاجة الجموع إلى الطعام و الشراب و الاحتياجات الأخرى كان سيعجل بانفضاضها، لكن كانت هناك جهات جاهزة بأمكانيات ضخمة تورد كل احتياج الجموع من مأكل و مشرب و غيره ….
الناس كانت ستتساءل عمن يدفع كل هذه التكاليف ؟ ، و ما هي مصلحته ، لكنه ليس بذاك الغباء فاستحدث نظام اطلق عليه ( عندك خت ما عندك شيل ) و هي مجموعة من الأكياس و الجرابات يحملها الشباب في مداخل الاعتصام فيقوم البعض بوضع بعض الأموال في شكل تبرعات للاعتصام ، تم تسليط أضواء قوية على الظاهرة في شكل مقاطع تتباهى بكرم السودانيين و دفعهم للاموال لازاحة الكابوس. صدق البعض هذه المسرحية و تناقلوها في الصفحات واسعة المتابعة و كتب عنها النشطاء في الصفحات و الدوريات . في لحظات الهياج العاطفي لا أحد يحكم عقله ليتساءل عمن يدفع ، حتى لو كان من يدفع هو الشيطان نفسه فسيقبلون به ما دام الهدف سامي و هو إسقاط الإنقاذ . نشر فارس النور (مستشار حميدتي فيما بعد و صاحب مشروع أبطال الشوارع ) نشر في صفحته في الفيس بأنه يتكفل بثلاثة آلاف وجبة يوميا ، آلاف الاعجابات بالبوست و الاف التعليقات الايجابية المشجعة لمثل هذه التبرعات ، فظهر الكثير من المتبرعين بأشياء مختلفة تساهم في مد أمد الاعتصام ، لا أحد سأل فارس من أين بهذه الأموال، الم أقل بأنه لا أحد يتساءل في اوقات الهياج و الصراخ
عمت التظاهرات كل أنحاء السودان وبدأت الوفود تتزايد نحو ساحة الاعتصام ، إفطار الميارم من دارفور ، لا أحد له الوقت الكافي ليتساءل عمن دفع مصاريف ترحيل الجموع من دارفور ولا من دفع أموال الإفطار، قطر عطبرة، وفود مدني وفود الدمازين ، أموال ضخمة تجوب الولايات ، لا أحد يعرف مصدرها ، البعض اغتنى، منهم من اشترى الشقق في الخرطوم و القاهرة ودبي ، و من المتظاهرين من استشهد و قدم دماءه ثمنا لاسقاط البشير ، كلما سقط شخص كلما خرج الف شخص آخر ، كانت الدماء هي اكسير المظاهرات، و بالمقابل يزداد جنون النظام و بطشه ، مزيدا من الدماء مزيدا من تكدس المتظاهرين في ساحة القيادة و الطرقات ، حتى ….
حتى أعلن البشير عن تنحيه و تسليمه السلطة للجنة الامنية ، بكى الجميع و احتضنوا بعضهم البعض ، رقصوا و فرحوا .. سقط البشير سقطت الإنقاذ سقط اللصوص سقط سقط سقط
خرج تجمع المهنين إلى العلن ، أعلنوا عن أنفسهم و برزت منهم نجوم سطعت سريعا ثم أفلت كما سطعت ، كان محمد عربي و الأصم بقميصه الكاروهات و قد أصبح كراش الفتيات بصورة دراماتيكية، و هناك مروة شاعرة الثورة تنثر الشعر بدلال و غنج بنات الخرطوم ثم آلاء بثوبها الأبيض الناصع ظهرت على ظهر سيارة بكعبها العالي في منظر سينمائي بديع تضع اقراط القمر بوبا على اذنيها، المصورة البارعة التي تم تدريبها اتخذت زاوية تظهر جمال الصورة ، الصورة التي اخطتفتها المجلات البريطانية و الغربية لتزين اغلفتها، الاغلفة التي لا تظهر فيها الا كبار الفنانات و الممثلات و النبيلات الغربيات ، تجملت يومها بصورة الكنداكة آلاء(هذا هو اسمها ان لم تخني الذاكرة ) ، المخرج لم يكتفي بالاصم و آلاء و مروة ، كان لابد من صناعة نجوم آخرى من هامش الخرطوم و الهوامش الأخرى، سطع نجم دسيس مان و صائدة البمبان و جعلوا أحدهم رئيسا لجمهورية أعلى النفق ، ياخي المخرج لم يترك حتى (كلك واري اللو) جلبوه من سياحته في الجزيرة و جعلوه نجما …
النجوم تسطع هنا و الشباب يموتون هناك في المظاهرات ليزاداد اشتغالها ، اشتعلت بما يكفي لازاحة البشير .
استلمت اللجنة الأمنية السلطة المشتعلة برئاسة ابنعوف ، هاج الثوار وماجوا ثم رفضوه …
كانت ساحة الاعتصام تعج بقيادات الاحزاب ، كل له دور مرسوم له بدقة متناهية . خرج وجدي في المسرح ليؤكد للثوار بأن الاحزاب لن تقترب من السلطة الا اذا تدثرت بالانتخابات، انتخابات حرة ونزيهة ربما تكون خلال عام واحد أو اثنين …
ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني ، الحزب الأعلى صوتا و أكثر ضجيجا في هذا التغير ، كان دوره هو ابراز شخصية البرهان في وسط المتظاهرين ، البرهان بزيه العسكري الكاب في يده و ابراهيم الشيخ يمسك بيده الأخرى يرفعها إلى أعلى ، المصور الذكي اتخذ زاويته الذكية و التقط عددا غير محدود من اللقطات ، تم اختيار تلك الصورة الزاهية للبرهان ، من يقود الأمر و يخرجه يصنع كل شئ بدقة متناهية الإبداع ، كانت جماهير المعتصمين تهتف و تلوح للبرهان، البرهان الذي كان العمود الفقري لصناعة حميدتي ، البرهان الذي كان رئيسا للمؤتمرالوطني في واحدة من محليات جنوب دارفور ، لكن من يتذكر ماذا وسط هذا الضجيج و الهتاف و الصراخ الذي استعاض استبدله المخرج بدلا عن الموسيقى التصويرية.
بينما كان ابراهيم الشيخ يقدم البرهان لجموع التغير بأنه مشاركا لهم الانجاز في إزاحة الديكتاتور ، كان حميدتي ينفخ اوداجه ويرفض الدخول في المجلس السيادي الذي تم تكوينه لقيادة البلاد في أخطر مرحلة . جاءت الإشارة للمعتصمين تزامنا مع رفض حميدتي ، جاءت الإشارة برفض ابنعوف و بعض الأعضاء كصلاح قوش وابنعوف و غيرهم . هتف المعتصمين ضد الجميع . فتم اختيار البرهان لرئاسة المجلس و حميدتي نائبا له ، لو سألت اي شخص عمن اختار البرهان و على اي اساس لرئاسة المجلس فلن تجد إجابة !!
ارتضى حميدتي بنائب الرئيس ، بعد أن كان هو الرئيس الفعلى ، كان رئيسا للانقلاب ..
انقلاب !!!
نعم .
بينما كان الثوار يهتفون و يرقصون باسقاط البشير، كان حميدتي ينفذ انقلابه الناجح تماما ، ففي تلك الليلة طوق كل ولاية الخرطوم و حاصر الكباري و المؤسسات الاستراتيجية في الدولة بدباباته و أسلحة جنوده . كان قد طوق القوات المسلحة تماما ، و ابنعوف يعرف بأنه إن رفض التنازل فإن حميدتي سيستلم السلطة بالقوة الجبرية ولا قبل للجيش بمجابهة حميدتي في تلك اللحظة ، لأن اي تحرك للجيش يعني انه يجهض الثورة و سيقابل بغضبة الثوار و شراسة تسليح حميدتي و شراهته للسلطة ، حينها ستسيل دماء السودانيين في المجاري ، بل كان سيكون نهاية الدولة السودانية و بداية مملكة ال دقلوا …
لذا تم تسليم السلطة للبرهان و حميدتي ، في الطرف الآخر كان الساسة يجوبون ميدان الاعتصام وسط الثوار كقادة سياسين يعتلون المسارح و يبيعون الأكاذيب للشباب ، سنستعيد المليارات التي تفوق الستين من ماليزيا ، لن نقترب من السلطة في الفترة الانتقالية و سنتفرغ لأحزابنا.
بعد شد وجذب و الكثير من التفاصيل المملة تم توقيع اتفاق بين القوى المدنية و المجلس العسكري ، كانت صورة التوقيع فألا سيئا محمد حسن عربي يحمل نسخته و يعرض ظهرها و حميدتي يحمل نسخته مقلوبة . عبر أحدهم عن تلك الصورة : ( من كتبهم الشايلنها بالمقلوب ديل ما بنجزوا لينا حاجة ، الله يستر ) .
نواصل ..
سالم الامين بشير /كمبالا ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لا أحد

إقرأ أيضاً:

من الرباط إلى واشنطن.. الصحافيون بين مطرقة السلطة وسندان المصالح الاقتصادية

كان بوب ديلان Bob Dylan، الحائز على جائزة نوبل للموسيقى، يغني في ستينيات القرن الماضي: « TheThe Times They Are A-Changing’ » “الأزمنة تتغير…” — وبعد ستين سنة، يبدو أن هذا المقطع الشيق أصبح نبوءة حزينة بالنسبة للصحافيين في العالم، الذين يواجهون ضغوطًا متعددة ومتزايدة يوماً بعد يوم.

اليوم، لم تعد الصحافة تعمل فقط في مناخ من انعدام الثقة، بل تجد نفسها وسط عاصفة تتقاطع فيها الرقابة المقنعة، الضغوط القضائية، التبعية المالية، والتلاعبات الأيديولوجية. إنها مرحلة غامضة يقف فيها الصحافي «بين المطرقة والسندان»: من جهة، واجبه المقدس في نقل المعلومة بكل حرية وتجرد، ومن جهة أخرى، تهديد القوى السياسية والاقتصادية التي تسعى إلى إسكات صوته.

المغرب واختبار الحق في الإعلام دون «قيود»

المغرب ليس استثناءً. عدد المحاكمات المرتبطة بحرية التعبير منذ مطلع القرن لازال يثير القلق. صحافيون متابعون بتهم القذف، وسائل إعلام معاقبة لكشفها وقائع حساسة: مساحات التعبير تقلصت مع مرور الزمن، رغم التصريحات الرسمية المتكررة عن «الحداثة الديمقراطية» و«احترام حرية التعبير الصحافة».

ويبدو أن الرقابة الذاتية، بل الصمت الكامل عما يزعج، أصبحت سيدة الموقف في المشهد الإعلامي المغربي، مقابل التركيز على الحوادث العابرة، والفضائح الجنسية، و«التفاهة» التي تضمن النقرات، ولكن قد تجلب الصفعات أيضًا.

وإذا كنا نتوقع (بحق أو بغير حق) مثل هذه الانحرافات في ديمقراطيات ناشئة، فإن المفاجأة تكون أكبر عندما تقع في معاقل الحرية المعلنة، كحال الولايات المتحدة الأمريكية.

الولايات المتحدة: عندما تهاجم الديمقراطية صحافتها

نشرت صحيفة نيويورك تايمز New York Times في عددها الصادر بتاريخ 18 ماي 2025 سؤالًا يبعث على القشعريرة:

“كيف يمكن أن يحدث هذا هنا، في بلد يتفاخر بالتعديل الأول؟” The first amendment

وينص التعديل هذا في الدستور الأمريكي على أنه: “لا يجوز للكونغرس إصدار أي قانون يحد من حرية التعبير أو حرية الصحافة.”

ويعني ذلك أن الدولة لا يمكنها قانونيًا فرض رقابة على الصحافيين أو منع المواطنين من التعبير بحرية — وهي ركيزة أساسية للديمقراطية الأمريكية.

تطرقت هذه الصحيفة الواسعة الإنتشار إلى شكلين من أشكال قمع الإعلام:

الأول مباشر ووحشي، كما في الأنظمة السلطوية مثل الصين أو روسيا، حيث يُسجن الصحافيون أو يُقتلون.

والثاني أكثر مكرًا وخطورة، يوجد في الديمقراطيات الحديثة، حيث لا رقابة رسمية، بل مضايقات قضائية، ضغوط تنظيمية، ملاحقات تعسفية، أو استهداف مصالح ملاك وأصحاب وسائل الإعلام الاقتصادية.

الهدف: ردع الصحافيين عن التطرق للمواضيع الحساسة، وإجبارهم على الرقابة الذاتية، أو صرف نظرهم عن ما تود السلطة إبقاءه في الظل بعيدا عن فضول الجمهور .

لقد ولّى الزمن الذي كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست فضيحة ووترغيت Watergate وتسببت في إسقاط الرئيس نيكسون.

قناع الصحافة الخانعة

هذه الآلية ليست بجديدة. ففي سبعينيات القرن الماضي، تَسرّب الصحافي الألماني غونتر فالراف إلى صحيفة Bild الشعبوية، والتي تطبع ملايين من النسخ يومياً، تحت هوية مزيفة، لكشف ممارسات صحافة منحرفة في خدمة أصحاب المال والنفوذ. وفي كتابه : الصحافي غير المرغوب فيه (1977)، لم يتردد في وصف صحافة تكذب، وتشوه، وتضلل لإرضاء الممولين والمعلنين.

واشتهرت عبارته اللاذعة:
“الصحافيون كالعاهرات، يفعلون ما يُطلب منهم مقابل المال.”

رغم قسوتها، إلا أنها لا تزال تُحدث صدى، خاصة في زمن باتت فيه الاستقلالية التحريرية مشروطة بالمصالح المالية. وفي كتابه : كبش فداء (1985)، ذهب الكاتب الألماني هذا إلى أبعد من ذلك، منتقدًا التهميش المنهجي للعمال المهاجرين خاصة الأتراك، ودور الإعلام في هذا التواطؤ. وقد لجأ بعد ذلك إلى هولندا بعد الحملة الشعواء التي شنتها عليه وسائل الإعلام المقربة من أصحاب المال والجاه مطالبة بمحاكمته.

وهكذا أصبحت العلاقة المشتبه فيها بين الإعلام والسلطة مكشوفة للرأي العام. فحسب تحليل نشره الموقع الإخباري الأمريكي Splinter، وحدهم الديمقراطيون الأمريكيون فوق سن الخمسين يحتفظون ببعض الثقة في الإعلام التقليدي، أما باقي الفئات — على اختلاف انتماءاتهم السياسية — فتعبر عن شكوك عميقة تجاه الصحافة الرصينة.

هذا مثال صارخ: فرغم الشكوك حول تلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رشوة فاضحة من قطر، لم تجرؤ الصحافة الأمريكية الكبرى على استعمال مفردات مثل «رشوة» أو «فساد». هذه قضية استغلال السلطة يعترف به بعض المؤثرين من اليمين المتطرف المساندين لترامب، في حين تمتنع المؤسسات الإعلامية الكبرى عن تسميته علنًا.
تقرأ، كل يوم، هذه العبارة تحت شعار صحيفة واشنطن بوست Washington Post :
“الديمقراطية تموت في الظلام” ( Democracy dies in darkness)
ولا يُراد من هذا الكلام شيطنة «الإعلام» بجملته. هناك الكثير من الصحافيين الذين لا يزالون يقاومون، يحققون، يكشفون — وغالبًا على حساب مستقبلهم المهني، وأحيانًا حياتهم. لكن المؤشرات الحمراء تتكاثر: فلا ديمقراطية بدون صحافة مستقلة وشجاعة.

فالمعركة من أجل إعلام حر لا تُخاض فقط في ساحات المحاكم، بل في كل غرف التحرير، وكل خط افتتاحي، وفي العلاقة بين الصحافي وقارئه. وفي هذا الزمن الملتبس، أصبحت المعركة ضرورة قصوى.

ولا غرابة أن تذكّر واشنطن بوست قراءها، للأسف، بأن «الديمقراطية تموت في الظلام». وهي جملة تعيدنا إلى المقولة الشهيرة للفيلسوف والمناضل أنطونيو غرامشي Antonio Gramsci من زنزانته:

“العالم القديم يحتضر، والعالم الجديد لم يولد بعد، وفي هذه الحالة الملتبسة بين النور والظلام تظهر الوحوش.”

منعطف تاريخي حافل بالغموض…
حادث له علاقة بالموضوع

في 2012، نشر موقع Gawker الجريء والرائد في الصحافة الرقمية مقطعًا حميميًا لنجم المصارعة الشهير هالك هوغان (تيري بوليا). فرفع هذا الأخير دعوى بتهمة التعدي على الخصوصية، وكسب تعويضًا بقيمة 140 مليون دولار سنة 2016.

لكن خلف الكواليس، كان يقف الملياردير بيتر ثيل (أحد مؤسسي PayPal)، الذي موّل سرًا القضية بدافع الانتقام: إذ كشف الموقع عن مثليته سنة 2007 دون موافقته.

النتيجة: إعلان إفلاس Gawker، طرد الصحافيين، وإغلاق الموقع نهائيًا.

 

مقالات مشابهة

  • من الرباط إلى واشنطن.. الصحافيون بين مطرقة السلطة وسندان المصالح الاقتصادية
  • د. كامل وكتائب البشير الإجرامية
  • مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!
  • البرهان يعين رئيسا جديدا للحكومة السودانية
  • البرهان يصدر قرارا بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في السودان
  • البرهان يصدر قرار بتعيين أعضاء في مجلس السيادة الإنتقالي
  • كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان
  • عباس يطالب بإنهاء سيطرة حماس على غزة
  • عليّ وعلى أعدائي.. ما منطق حرب المسيرات عند حميدتي؟
  • الشرع وترامب وإيران: ثلاثية الغياب الحاضر في بغداد