يستعد المسيحيون الفلسطينيون في مدينة بيت لحم للاحتفال بعيد الميلاد الثاني في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، حيث تسعى العديد من العائلات إلى التمسك برسالة العيد كمصدر للأمل وسط ظروف الحياة الصعبة.

اعلان

في العام الماضي، اختار عماد ونهال وأطفالهما الثلاثة عدم تزيين شجرة الميلاد، وانضموا إلى باقي الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية للاحتفال بعيد ميلاد هادئ، خالٍ من الفرح المعتاد، بسبب مشاهد الدمار والموت التي كانت تُبث من غزة.

قال عماد، الذي كان يعمل في قطاع السياحة والذي يمثل 70% من دخل بيت لحم السنوي، إن جائحة كورونا أدت إلى توقف النشاط السياحي في المدينة، مما دفعه هو وعائلته إلى افتتاح مطعم "فريدي" نسبة إلى والد نهال الراحل، الذي كان يحلم بامتلاك مطعم خاص به.

وأضاف : "خلال هذه الحرب، الوضع صعب جدًا بسبب قلة الزوار، لكن الحمد لله، المطعم لا يزال يعمل".

Related"جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزةغارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرينالحرب بيومها الـ439: مفاوضات الأسرى مستمرة وسط تدهور في غزة ولبنان ومخاوف من امتداد الصراع لسورياوبدأت رحلة عيد الميلاد.. بابا نويل يجوب العالم لتقديم الهدايا وكلّ حسب حظه

هذا العام، قرر الزوجان الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم، واستضافا عائلتهما التي اختارت البقاء في المدينة. ورغم الظروف، قررا تزيين شجرتهما بالزينة الحمراء والذهبية، استجابةً لطلب أطفالهما.

فيما أشارت نهال: "نحن في بيت لحم، حيث وُلد يسوع. لذلك، رغم الحرب، يجب أن نحتفل بميلاده، لأنه يمثل شيئًا مميزًا جدًا بالنسبة لنا".

أما ابنهم ماثيو، البالغ من العمر 11 عامًا، عبّر عن مشاعره قائلاً: "شعرت بالسعادة لأننا تزيّنا واحتفلنا، لكنني في نفس الوقت حزنت لأن الناس في غزة ليس لديهم أي شيء للاحتفال به".

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفصح يعود حزيناً لبيت لحم.. أجواء قاتمة وحضور محدود عيد الميلاد في بيت لحم..غياب للاحتفالات ورفع لصوت الآذان تضامنًا مع غزة الموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيل قطاع غزةالسنة الجديدة- احتفالاتضحايااعتداء إسرائيلبيت لحماعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ يعرض الآن Next استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟ يعرض الآن Next عاجل. ألمانيا: عشرات القتلى والجرحى في حادثة دهس بسوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يعرض الآن Next مستوطنون يضرمون النار في مسجد بالضفة الغربية ويكتبون شعارات تهديدية: "المسجد سيحترق والكنيس سيبنى" يعرض الآن Next عاجل. بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام سوريابشار الأسدضحاياأبو محمد الجولاني عيد الميلادألمانياإسرائيلروسياالحرب في سوريابنيامين نتنياهوالشتاءالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد ضحايا أبو محمد الجولاني عيد الميلاد هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد ضحايا أبو محمد الجولاني عيد الميلاد قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات ضحايا اعتداء إسرائيل بيت لحم هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد ضحايا أبو محمد الجولاني عيد الميلاد ألمانيا إسرائيل روسيا الحرب في سوريا بنيامين نتنياهو الشتاء یعرض الآن Next عید المیلاد بیت لحم

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!

عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.

وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.

وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.

ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.

وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.

وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.

ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.

وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.

ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أشرف شاكر يعرض موزون بالأوبرا.. الاثنين
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا (فيديو)
  • أشرف شاكر يعرض "موزون" بالأوبرا في هذا الموعد
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • مسيحيو لبنان.. هويات مشرقيّة صغيرة بين محدودية التمثيل وتحديات الوجود
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار وقرار السلم والحرب بيد الحكومة
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"