جريمة تهز ألمانيا.. قتلت شبيهة لها لتزوير وفاتها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في جريمة وُصفت بأنها "قتل الشبيهة"، أصدرت محكمة ألمانية حكمًا بالسجن المؤبد على امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا ورجل يبلغ 26 عامًا، بعد إدانتهما بقتل شبيهة للمرأة في محاولة لتزوير وفاتها.
وبحسب المحكمة، كانت المتهمة، وهي امرأة عراقية-ألمانية تُدعى شهرابان ك، تسعى للاختباء بسبب نزاعات عائلية وقررت تزييف وفاتها.
واستمرت المحاكمة 11 شهرًا وشملت أكثر من 50 جلسة استماع. وصفت المحكمة الجريمة بأنها "خطيرة للغاية"، مما يجعل من غير المرجح أن يتم تعليق الحكم بعد 15 عامًا، وهو إجراء شائع في ألمانيا.
وفي حيثيات النطق بالحكم، وصف القاضي في مدينة إنغولشتات الجريمة بأنها "عمل مروع".
ووفقًا للنيابة العامة، استدرجت شهرابان الضحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أغسطس 2022، ووعدتها بجلسة مجانية للعناية بالجمال. قامت شهرابان وشريكها شيقير ك بنقل الضحية إلى موعد زائف.
المجرمة والضحيةوبعد نقلها إلى منطقة غابات، تعرضت الضحية للطعن 56 مرة. وتم وضع جثتها في سيارة شهرابان، حيث عثر عليها والداها واعتقدا أنها تعود لابنتهما. لكن التحقيقات كشفت عن الهوية الحقيقية للجثة.
وذكرت تقارير إعلامية ألمانية أن شهرابان تنحدر من مجتمع إيزيدي في شمال العراق. وربما كانت الدوافع وراء الجريمة مرتبطة بانهيار زواجها ورغبتها في الهروب من حياتها السابقة.
Relatedمراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكانمقتل 50 شخصًا وإصابة 76 في حادثتين مروريتين في جنوب شرق أفغانستانكما أُدينت شهرابان بمحاولة التحريض على القتل، حيث كشفت المحكمة أنها حاولت استئجار قاتل مأجور لقتل شقيق زوجها، إلا أن الجريمة لم تنفذ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما لم يصل إليه التحقيق كشفته صور غوغل.. فك لغز جريمة قتل في قرية إسبانية واقعة هزّت فرنسا منذ سنوات.. ما علاقة هيئة تحرير الشام بجريمة قطع رأس المعلم باتي؟ شاب يقتل أباه ويصيب أمه في الرأس.. خلفا حول ألعاب الفيديو ينتهي بجريمة مروعة في فلوريدا محكمةضحاياجريمةألمانياأمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا بشار الأسد هيئة تحرير الشام سوريا عيد الميلاد قصف ضحايا بشار الأسد هيئة تحرير الشام سوريا عيد الميلاد قصف محكمة ضحايا جريمة ألمانيا أمن ضحايا بشار الأسد هيئة تحرير الشام سوريا عيد الميلاد قصف روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا دونالد ترامب كوارث طبيعية إسرائيل یعرض الآن Next تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
غزة – نصح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير، الوزراء بعدم إصدار أوامر لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرا من أن مثل هذا القرار قد يعرض حياة الأسرى لخطر كبير.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن زمير أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد مساء يوم الأحد، خصص لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأعرب عن قلقه من “تصاعد التعذيب الذي يتعرض له الرهائن”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام من بينها القناة 13، القناة 12، وصحيفة “هآرتس”.
وقال زمير، بحسب ما نقل عن مصادر مطلعة على تصريحاته: “هناك إساءة جسيمة للرهائن، ووضعهم خطير”.
ويعتقد أن عدد الرهائن المتبقين في غزة يبلغ خمسين، يرجح أن نحو عشرين منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأضاف زمير: “أنا أؤيد هزيمة حركة الفصائل، لكن كلما عمّقنا العملية في هذه المرحلة، ازداد الخطر على حياة الرهائن”.
وقد قوبلت تصريحاته بانتقادات حادة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعارض بشدة أي اتفاق مع حركة الفصائل وقال: “يمكن القيام بالأمرين معا – هزيمة حماس وإعادة الرهائن. أنت تمهد الطريق لاتخاذ قرار من قبل القيادة السياسية”.
وشدد سموتريتش على أنه “لن يكون هناك خطر أكبر على إسرائيل من الرضوخ للمطالب الداعية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن”. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة “حرب حادّة وسريعة تدمّر العدو في غزة وتزيل التهديد الذي يشكّله على إسرائيل لسنوات طويلة”.
وقد وجه منتقدو الحكومة انتقادات لاذعة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، معتبرين أنها وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تصاعد أعداد القتلى بين الجنود والمدنيين الفلسطينيين، دون تحقيق مكاسب عسكرية ملموسة.
وردا على ما نشر في وسائل الإعلام، قالت “منتدى عائلات الأسرى والمفقودين” إن رئيس الأركان “رفع راية سوداء أمام القيادة السياسية. دماء ومعاناة الرهائن تصرخ من الأرض”.
وأضافت في بيانها: “لا يمكن لأي وزير أن يدّعي أنه لم يكن يعلم بتبعات الاستمرار في قتال عبثي ولا نهائي في غزة. الرهائن في وضع حرج – منهم من يواجه خطرًا داهمًا على حياتهم، ومنهم من قد يفقد إلى الأبد”.
وتابع البيان: “من يرفض الإنصات إلى تحذير رئيس الأركان يضيف الإهانة إلى الجراح”.
وقد انتهى اجتماع الأحد دون اتخاذ قرار، كما فشل اجتماع ثان عقد بعد ظهر امس الإثنين في التوصل إلى موقف واضح بشأن الخطوات المقبلة.
وبحسب ما نقلته القناة 12، فإن الوزراء يواجهون ثلاث خيارات: غزو القطاع بالكامل، أو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب ويضمن تحرير الأسرى، أو دفع السكان المدنيين إلى جنوب غزة مع مواصلة الهجمات ضد مقاتلي حماس المتبقين في الشمال.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”