أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تتجه أسعار الذهب نحو انخفاض أسبوعي، حيث قام المتداولون بإعادة حساب توقعات أسعار الفائدة، بعدما خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من توقعاته للعام المقبل.
تم تداول السبائك بالقرب من 2620 دولاراً للأونصة، وهو ما يعني أنها تتجه للانخفاض بنحو 0.8% خلال الأسبوع.
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن المستثمرين كانوا أكثر تركيزاً على تعليقات جيروم باول، الذي قال إنه في حين أن البنك "على المسار الصحيح لمواصلة الخفض"، فإن المسؤولين سيتعين عليهم أولاً رؤية المزيد من التقدم بشأن محاربة التضخم.
كما كان المتداولون يقيّمون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يوم الخميس، والتي أظهرت أن الاقتصاد لا يزال صامداً، مما يقلل الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة.
في الوقت نفسه، تم تعديل إنفاق المستهلك إلى 2.2%، مما يدعم الحجة لصالح وتيرة أبطأ من التيسير. ستراقب الأسواق الآن عن كثب آخر البيانات الأساسية لهذا العام، وهي نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر المقرر صدورها يوم الجمعة.
فوز ترمب يدعم الدولار
ارتفع المعدن النفيس بنحو 25% هذا العام في مسيرة قياسية مدعومة بالتيسير النقدي في الولايات المتحدة، والطلب على الملاذ الآمن، والشراء المستدام من قبل البنوك المركزية في العالم. ومع ذلك، توقف الارتفاع منذ أوائل نوفمبر، حيث دعم فوز دونالد ترمب في الانتخابات الدولار.
لم تتغير الأسعار الفورية للذهب كثيراً عند 2593.29 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاعها بنسبة 0.3% يوم الخميس. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، بعد مكسب بنسبة 1.25% خلال الجلسات الثلاث السابقة. وانخفضت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الدولار الذهب أسعار الفائدة بنك الاحتياطي المزيد أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
ارتفع الذهب مطلع جلسة اليوم مسجلاً أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4277 دولار للأونصة، بعد صعوده في جلستين متتاليتين، في محاولة للخروج من نطاق التداول العرضي حول مستوى 4200 دولار للأونصة الذي سيطر على حركة المعدن الأصفر لأكثر من أسبوعين.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 24: 6491 جنيهًا
عيار 21: 5680 جنيهًا
عيار 18: 4868 جنيهًا
الجنيه الذهب: 45,440 جنيهًا
في سياق متصل، لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أي مؤشرات حول موعد أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، قام البنك الفيدرالي بخطوة اعتبرتها الأسواق بمثابة تيسير نقدي، معلنًا استئناف شراء سندات الخزانة لتعزيز سيولة السوق بمعدل أولي يبلغ 40 مليار دولار شهريًا.
ويتوقع أن تؤدي عمليات شراء الأصول، المعروفة باسم "التيسير الكمي"، إلى زيادة السيولة في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، ما يعكس توجهًا نحو تيسير السياسة النقدية، خاصة بعد تسجيل عوائد سندات الخزانة تراجعًا عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي.