تقوم الصين حاليا باختبار طائرة أسرع من الصوت، حتى أنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، وذلك لأن لها القدرة على نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.

الصين تختبر طائرة تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في ساعة ونصف

أعلنت الصين أنها على وشك أن تقدم طائرة أسرع من طائرة كونكورد الأسطورية، والتي مر أكثر من 20 عاما منذ أن حلقت آخر مرة.

تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟5 طرق فعالة لتنظيف الأنف من المخاط.. مناسبة للأطفال

 وتعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن”، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من "ابن كونكورد" التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا.

وخلال الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومترا، وفقا لتقارير صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومترا في الساعة) و3 أضعاف سرعة "ابن كونكورد" التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).

وقالت شركة سبيس ترانسبورتيشن في بيان لها: “يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب”.

إن رحلة الاختبار الناجحة هي معلم رئيسي لتطوير طائرة "يونكسينغ" المدنية الأسرع من الصوت، والتي ستنقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.

وتهدف سبيس ترانسبورتيشن إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.

وسيكون ركاب يونكسينغ على ارتفاع كافٍ لرؤية انحناء الأرض، حيث يكون الأفق منحنى طفيفا بدلا من خط مستقيم، يُرى عادة من ارتفاع نحو 15.5 كيلومترا.

وأجرت الشركة صينية لتصنيع الطائرات التجارية أول رحلة تجريبية لمحرك نفاث "رام جيت"، وهو نوع من المحركات النفاثة "التي تتنفس الهواء" والتي تستخدم الحركة الأمامية للمحرك لضغط الهواء القادم، يوم الثلاثاء الماضي (17 ديسمبر)، وهو مصمم لطائرة تقول إنها ستتمكن من نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في ساعتين.

وتحرق محركات رام جيت الأكسجين مباشرة من الغلاف الجوي، بدلا من الحاجة إلى حمل إمداداتها الخاصة، ما يجعلها خيارا منخفض التكلفة وعالي الطاقة.

وتمت تسمية "جيندويون"، أو "جيندو 400"، على اسم "سحابة الشقلبة" التي استخدمها "الملك القرد" في الرواية الصينية الكلاسيكية "رحلة إلى الغرب".

الصين تختبر طائرة تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في ساعة ونصف

وقالت الشركة: "وفرت رحلة الاختبار هذه بيانات أداء رئيسية للمحرك، مما يثبت صحة الأنظمة المهمة بما في ذلك إمدادات الوقود والأنظمة الكهربائية والتحكم".

كما أكدت "استقرار المحرك وموثوقيته، ما يمثل معلما رئيسيا في تطويره من نموذج أولي إلى منتج يعمل بكامل طاقته".

من خلال تشغيل طائرة يونكسينغ، يمكن لمحرك جيندويون أن يبشر بعصر جديد من السفر الفائق السرعة للركاب والسياح على حد سواء.

وبحسب الصور الترويجية فإن طائرة "يونكسينغ" ستكون سفينة أنيقة ومستقبلية، وستكون مصنوعة من مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة، ومصممة لتحمل ارتفاعا ديناميكيا هوائيا شديدا أثناء السفر بسرعة 4 ماخ.

وعلى عكس الطائرات التقليدية التي تبني السرعة أفقيا للإقلاع، ستقوم يونكسينغ بالإقلاع والهبوط العمودي، ما يسمح لها بالصعود والنزول في مساحات أضيق.

وهذا يعني أنها لن تضطر إلى استخدام المدرجات التقليدية في مطارات اليوم، وربما تعمل من مرافق مطار حضرية أصغر بدلا من ذلك.

وتعد يونكسينغ الآن منافسا جادا لوكالة ناسا في السباق لنقل الركاب على متن طائرة أسرع من الصوت لأول مرة منذ كونكورد.

وكانت ناسا كشفت أخيرا عن طائرتها الأسرع من الصوت X-59، والتي أطلق عليها بشكل غير رسمي اسم "ابن كونكورد"، في يناير، وهي طائرة أسرع من الصوت قامت بتطويرها شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترات في الساعة.

ويشار إلى أن طائرة كونكورد، كانت قد انطلقت أولى رحلاتها التجارية في عام 1976، إلا أنها توقفت عن الطيران في أكتوبر 2003 في أعقاب حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية رقم 4590.

ومن بين الأسباب الأخرى لانهيار طائرة كونكورد ارتفاع تكاليف الوقود، والقلق بشأن ضجيجها، وتفضيل الأسعار المنخفضة على السرعة.

ولم تتمكن أي حكومة أو شركة مصنعة منذ ذلك الحين من بناء طائرة تجارية يمكنها السفر بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين طائرة الركاب الصوت نقل الركاب طائرة كونكورد المزيد طائرة أسرع من الصوت إلى نیویورک فی طائرة کونکورد الرکاب من فی الساعة

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية يتابع أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 23 تابلوه وميكروفون بالسنبلاوين

تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، لليوم الثاني على التوالي أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة، والسيارات المتنقلة، وأجهزة الصوت بشوارع مدينة السنبلاوين، في إطار حملة تهدف لمنع التلوث السمعي الذي تسببه أجهزة الصوت المكبرة المستخدمة، وفي إطار الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة وشوارعها، وأكد المحافظ على ضرورة المتابعة المستمرة، للتكاتك بالشوارع.

وكان محافظ الدقهلية قد كلف رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالمتابعة اليومية، لحركة سير التكاتك ومنع استخدام أي مكبرات صوت فيها بالشوارع والتسبب في ازعاج المواطنين، كما أكد على المتابعة المستمرة لحالة الإشغالات بالشوارع ورفعها أولا بأول، والتأكيد على عدم عودتها للأماكن مرة أخرى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات وإزالة أي تعديات تعوق حركة الشوارع.

وتنفيذا لتوجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، كلف الأستاذ أحمد عبد العظيم رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، بحملة مكبرة على التكاتك المخالفة، وذلك بالتعاون مع الشرطة بعد التنسيق مع السيد مأمور مركز شرطة السنبلاوين، وبحضور نواب رئيس المركز، والعاملين بإدارات شئون البيئة، والاشغالات، والحملة الميكانيكية، والكهرباء، والمتابعة الميدانية.

أسفرت الحملة المكبرة التي جرت بالتنسيق بين رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين ومركز الشرطة، عن ضبط ومصادرة أجهزة تضخيم الصوت المخالفة من العديد من التكاتك، شملت، مصادرة 22 تابلوه توكتوك بالسماعات، وجهاز ميكروفون بالجهاز لسيارة متنقلة، باجمالي مصادرة 23 من مكبرات الصوت المختلفة من المركبات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات.

مقالات مشابهة

  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
  • الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث
  • قطار الحرمين السريع يُسيّر رحلة كل ساعة من مطار الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 23 تابلوه وميكروفون بالسنبلاوين
  • العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال حملة مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 37 تابلوه ومكبر صوت بالسنبلاوين
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • ودّع السرعة في العلاقة الحميمة! أسرار مذهلة لليالي أطول وإثارة لا تُنسى
  • هبوط اضطراري يثير ذعر الركاب على متن طائرة متوجهة إلى المغرب
  • خطر يهدّد أحد أنهار لبنان.. جمعية ترفع الصوت