موعد ومكان جنازة محسن التوني مهندس الصوت السينمائي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدرت نقابة المهن السينمائية بيانا صحفيا تنعى فيه الراحل محسن التونى مهندس الصوت السينمائى الذى رحل عن عالمنا.
وقالت نقابة المهن السينمائية فى بيانها: بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.
وأضاف البيان "ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل الدكتور/ محسن التوني - استاذ بقسم الصوت وعميد المعهد العالي للسينما سابقا وعضو مجلس إدارة النقابة ونشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان.
وتابعت نقابة المهن السينمائية أن الجنازة اليوم السبت الموافق 21 / 11 / 2024 بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته.
شارك محسن التونى فى عدد من الأعمال الفنية ولعل من أبرزها فيلم المولد وأبو كرتونة والمخطوفة وجحيم تحت الماء وشقاوىة فى السبعين وأربعة فى مهمة رسمية".
وتقلد محسن التونى عديد من المناصب أهمها عميد المعهد العالى للسينما السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد نقابة المهن السینمائیة
إقرأ أيضاً:
بحضور الأمير مولاي رشيد.. جنازة رسمية تودع المريني إلى مثواه الأخير (صور حصرية)
زنقة 20 | الرباط | تصوير : محمد أربعي
أقيمت اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء بالرباط ، جنازة رسمية لعبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي.
وحضر الجنازة الرسمية ، الأمير مولاي رشيد، وبجانبه شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية بارزة.
وبعد صلاتي العصر والجنازة في مسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد، الذي لبى نداء ربه مساء أمس الإثنين، إلى مثواه الأخير.
وبهذه المناسبة الأليمة تليت آيات من القرآن الكريم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته التي لا تقاس، وأن يشمله بعظيم مغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواه فسيح جنانه، وأن يثيبه الجزاء الأوفى عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي.
وجاء في برقية جلالة الملك “تلقينا بعميق الأسى والأسف نعي المشمول بعفو الله ورضاه، خديمنا الأرضى الأستاذ عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة المغربية، والناطق الرسمي باسم قصرنا الملكي العامر، أحسن الله قبوله إلى جواره، في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، مشمولا بالمغفرة والرضوان”.
وأضاف جلالة الملك “وإزاء هذا المصاب الأليم، لا يسعنا إلا أن نتقدم لكم، ومن خلالكم لسائر أقرباء الراحل المبرور وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الأكاديمية والثقافية الكبيرة، بتعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في فقدان أسرتكم لركن من أركانها، وبلادنا لعلم من أعلامها الفكرية والثقافية وخدامها الأوفياء”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “إن خير عزاء لنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، الجهد الفكري والعلمي الثمين الذي نشر الراحل الكبير ثماره طوال مسيرة عريضة تنيف على ستة عقود، انتصب على امتدادها لمهام جليلة في خدمة الرسالة التربوية النبيلة، وفي التوثيق لتاريخ المغرب الحديث، حيث رفد الخزانة الوطنية بعديد الأعمال والإصدارات الرصينة والمتميزة، والتي ستظل شهادة خالدة على ما حباه الله به من سعة الاطلاع وبراعة الإلمام، وشغف العلم، وحب البذل لوطنه، والغيرة الصادقة على ثوابت الأمة ومقدساتها، والتعلق المكين بأهداب العرش العلوي المجيد”.
وقال جلالة الملك “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الظرف العصيب، مؤكدين لكم سابغ عطفنا وموصول عنايتنا السامية، لنسأل الله العلي القدير أن يعوضكم عن الفقيد العزيز جميل الصبر وحسن العزاء وأن يشمله برحمته الغامرة، ويخصه برضوانه العظيم، وأن يجزيه أوفى الجزاء عما أسداه من جهود جليلة مشكورة في خدمة أعتابنا الشريفة، وعن نبله الإنساني واجتهاده السخي في الحياة الدنيا، صادقا فيه قوله عز من قائل: “أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم.