أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم السبت، إتلاف عدد من القنابل العنقودية المنتشرة في عموم البلاد، فيما أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.

وقال الدفاع المدني في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم: «تنتشر عشرات القنابل العنقودية من مخلفات قصف قوات نظام الأسد البائد، في المدن والبلدات السورية بين منازل المدنيين وبالقرب من الحقول الزراعية وجوانب الطرقات».

وأضاف: «تعمل فرقنا على التخلص منها بشكل تدريجي وبوتيرة متسارعة تضمن حماية أرواح أهلنا المدنيين، حيث عملت الفرق على إزالة بقايا صاروخ منفجر من الأراضي الزراعية في قرية أبو الزندين شرق حلب».

وأشار إلى «إتلاف عدد من القنابل العنقودية في مدن وبلدات سلمية ومردفتين ومتنين في ريف حماة وعلى أطراف المدينة، حيث كانت تشكل هذه الذخائر خطراً كبيراً يهدد حياة المدنيين».

وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.

وكان الشيباني يعرف باسم “زيد العطار”، وهو رئيس الإدارة السياسية التابعة لـ”القيادة العامة”.

وعمل الشيباني على الربط بين “الإدارة السياسية” وحكومات عربية وغربية، ومع وسائل الإعلام الأجنبية، بدور بدأ به قبل السيطرة على معظم الأراضي السورية.

ومؤخرا، أجرت السطات السورية الجديدة عددا من التعيينات في الوظائف الرئيسية، آخرها تعيين قائد الجبهة الشامية، عزام غريب المعروف بلقب “أبو العز سراقب” محافظا لحلب.

وعربيا، أعلنت السفارة السورية في الأردن عن تقديم خدمة إصدار تذكرة المرور للعودة إلى سوريا مجانًا مدتها شهر واحد فقط غير قابلة للتجديد.

فيما أرسلت وزارة الثقافة التركية 75 ألف طرد غذائي عاجل لتوزيعها داخل سوريا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسقاط نظام بشار الأسد سوريا حرة القنابل العنقودیة

إقرأ أيضاً:

أهالي بدر الجديدة يطلقون بيانًا غاضبًا ضد بيع أراضي المنفعة العامة

صراحة نيوز-أصدرت لجنة خدمات منطقة بدر الجديدة التطوعية بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه قيام أمانة عمان الكبرى ببيع قطع أراضي كانت مخصصة للمنفعة العامة.

وأكدت اللجنة أن هذه الأراضي تبرع بها الأهالي في زمن المجالس القروية، قبل ضم المنطقة إلى أمانة عمان الكبرى، محذرة من المخاطر الكبيرة لهذه الانتهاكات، والتي قد تؤدي إلى ضياع المساحات ومنع إقامة مشاريع مهمة مثل القاعات متعددة الأغراض والمدارس والمراكز الخدمية.

وأوضحت اللجنة أن الدفاع عن هذه الممتلكات، وخاصة قطعة رقم 113 من حوض أبو مغراز في قرية بلال، هو دفاع عن الوطن والمجتمع المحلي، مشيرة إلى أن إدارة أمانة عمان الكبرى تدير الأمانة دون الاهتمام بخدمة الأهالي وبدون خطط مستقبلية للمنطقة، في ظل نقص الخدمات ورفع عوائد التنظيم وفرض الرسوم دون مراعاة واقع السكان الأصليين.

وأضاف البيان أن اللجنة التقت الحاكم الإداري لإطلاعه على المشكلة، وأنها ستقوم برفع مظلمة إلى سيد البلاد لوضعه بصورة التغول على أراضي المنفعة العامة. كما أكدت اللجنة احتفاظها بحق الاعتصام السلمي واللجوء إلى القضاء إذا دعت الحاجة.

وختم البيان بالدعاء بأن يحفظ الله الأردن وقيادته وأجهزته الأمنية، مؤكدًا على رفض المساس بأمن الوطن مهما كانت الجهة المعنية.

مقالات مشابهة

  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • أهالي بدر الجديدة يطلقون بيانًا غاضبًا ضد بيع أراضي المنفعة العامة
  • عبدي يؤكد على اتفاق 10 آذار لبناء سوريا الجديدة: مسد سيكون له دور كبير
  • سوريا.. عشرات الجرحى في انفجار خلال حفل زفاف بدرعا
  • تكليف أطباء الأسنان خارج الخدمة
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • ضبط عشرات المتسولين بأسوان وإحالتهم إلى النيابة العامة فوراً
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • أسعد الشيباني: إلغاء قانون قيصر يمثل "انتصارا"