مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: وصف الشخصيات كان طبيعيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شارك فيلم آخر ليالي الصيفية الأنظار في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى الماضية، وشهد حضور جماهيريا كبيرا وإشادات واسعة وهو الأمر الذي عبرت مخرجته فاطمة ياسر عن سعادتها الكبيرة به من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: التغير ثابت في حياتناوقالت المخرجة فاطمة ياسر، إنها كانت سعيدة للغاية بأن يتم اختيار العمل ليشارك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، كاشفة عن كواليس التحضير، مشيرة إلى أن تجاربها الشخصية مع أبناء خالتها وجدها ساعدتها على وصف الشخصيات بعمق أكبر قائلة «أعتقد أنه جعل الأمور أسهل، بمعنى أنه كان لدي مرجع عندما كتبته، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشخصيات وهذا جعل القصة تتدفق بسهولة وبشكل طبيعي».
وتابعت فاطمة حديثها عن الرسالة التى كانت تريد توصيلها للجمهور من خلال العمل فقالت «لا توجد رسالة أحاول إيصالها من خلال الفيلم، بل مجرد شعور، حاولت أن أخلق مساحة للمشاهدين ليشعروا وكأنهم جزء من العائلة، ليقضوا هذه الليلة مع الفتيات، ويمنحوا أنفسهم فرصة لتوديع الأشياء التي تسربت من بين أيديهم دون أن يدركوا ذلك وقتها لأن التغيير ثابت في حياتنا».
وتابعت حديثها عن التغير في حياة البشر فقالت «التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلم، يكاد يكون في صميمه، أؤمن أن التغيير ثابت في حياتنا جميعًا، بغض النظر عن مدى رغبتنا في الهروب من هذه الحقيقة».
أما عن إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل وهي رنا فكشفت فاطمة هل استوحتها من شخصية حقيقة قائلة «نعم، شخصية رنا هي واحدة من شخصياتي المفضلة، التناقض في شخصيتها يجعلها جذابة للغاية بالنسبة لي. هي متمردة جدًا، مليئة بالحياة وقوية، لكنها تخاف كثيرًا، وتشعر بالشك في نفسها وما تريده طوال الوقت، استوحيتها من ابنة خالتي وكيف أراها كشخص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنانين مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
ناقة فاطمة والجنة
قصة وعبرة.
ناقة فاطمة والجنة.
كان في بيت على بن أبى طالب رضى الله عنه خمس من الأنفس وهم:على وفاطمة والحسن والحسين والحارس. لم يذوقوا في ليلتهم شيئا فباتوا على الجوع حتى أصبحوا، و أعطت فاطمة لعلي رداء ليبيعها ويحصلوا على المال لكي يشتروا الطعام.
فباعه علي بستة دراهم وبينما هو في الطريق إلى بيته لقي جماعه كاد الجوع يقتلهم ففكر على رضي الله عنه أيعطى المال لهؤلاء الجماعة أو يعطيها لأهله. فإنتهى به الأمر أن أعطى المال الجماعة وما إن تجاوزهم بخطوات حتى اقبل علية رجل في يده ناقة فألقى على عليه السلام.
ثم قال:يا على ألك في شراء هذه الناقة؟ فقال:نعم لو كان معي ثمنها.
فقال الرجل :خذها نسيئة - ثمن مؤجل – و أدي ثمنها حين يفتح الله عليك
فقال علي :بكم تبيعها ؟
قال :بمائة درهم ،
فاشتراها على واخذ بزمامها وذهب فقابلة رجل آخر.
وقال له:أتبيع الناقة يا أبا الحسن؟ فقال :نعم . قال بكم اشتريتها ؟. قال :بمائة درهم.
قال :أنا اشتريها منك بربح ستين درهما
فباعها له بعد ان دفع الرجل له المائة والستين درهما.
ثم ذهب إلى بيته فلقيه الرجل الأول صاحب الناقة، وقال له:أين الناقة يا أبا الحسن ؟ قال:قد بعتها
قال :فإعطنى حقي إذن …فدفع على له المائة درهم وبقى معه الستين درهم،
ثم هرول إلى بيته وصب الدراهم في حجر فاطمة وقص عليها القصة قائلا: تاجرت مع الله بستة دراهم فاعطانى ستين درهم لكل درهم عشرة دراهم.
، معنى ذلك بان الحسنة الواحدة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
قالت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها :لا نأكل من هذا المال حتى نعرض الأمر لرسول الله صلى الله وعلية وسلم،
فأقبلا على رسول الله وأخبراه بالقصة فابتسم الرسول صلى الله وعلية وسلم ثم قال:
(أبشر يا علي فالبائع جبريل والمشترى ميكائيل والناقة مركب فاطمة في الجنة )
**