تعرف على.. المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام محافظة بورسعيد الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدرت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية قرار بتعيين المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام محافظة بورسعيد، وذلك بعد رحلة مهنية استثنائية تميزت بالإنجازات والريادة.
تولت المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم، سكرتير عام محافظة أسيوط، وأصبحت واحدة من أبرز الشخصيات القيادية في مجال الإدارة المحلية والتنمية بالمحافظات المصرية.
وُلدت المهندسة فاطمة في مدينة قفط بمحافظة قنا، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة أسيوط عام 1991.
بداية مشوارها المهني
بدأت مسيرتها المهنية عام 1992 في إدارة التنظيم والمشروعات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، حيث عملت كمهندسة في قسم المشروعات والتنظيم، وعلى مدار أربع سنوات، أشرفت على تنفيذ عدد كبير من المشروعات الخدمية التي شملت بناء المدارس، المستشفيات، ومكاتب البريد، مما أضاف بصمة واضحة في تطوير البنية التحتية والخدمات المجتمعية.
مناصب قيادية وإنجازات مشهودة
في عام 1996، تولّت المهندسة فاطمة منصب رئيس جهاز المنطقة الصناعية في قفط، ثم أصبحت مديرًا للمنطقة الصناعية عام 2002، وقد ساهمت بشكل فعال في تطوير المنطقة الصناعية عبر استكمال مشروعات البنية الأساسية مثل محطات الصرف الصحي، الكهرباء، والسوق التجاري، ونتيجة لهذه الجهود، ارتفع عدد المشروعات القائمة في المنطقة إلى 61 مشروعًا، كان من أبرزها إنشاء مجمع الطاقة الشمسية الذي يضم مصانع متطورة لإنتاج الألواح الشمسية والخلايا والسخانات.
في عام 2017، وُكلت المهندسة فاطمة بمنصب رئيس مدينة أبو سمبل بأسوان، حيث واصلت تحقيق النجاحات في تطوير البنية التحتية ودعم المشروعات التنموية.
التحول إلى أدوار إدارية عليا
وفي إطار مسيرتها المهنية، شغلت المهندسة فاطمة العديد من المناصب البارزة، منها منصب رئيس مركز ومدينة نقادة، حيث حصلت المدينة تحت قيادتها على المركز الأول في ملفات التصالح، تقنين الأراضي، ومبادرات النظافة العامة، محققة أعلى نسبة تصالح على مستوى المحافظات.
وبعد تميزها في هذه المهام، تم تعيينها سكرتيرًا عامًا مساعدًا لمحافظة قنا، ومن ثم سكرتيرًا عامًا لمحافظة أسيوط، لتواصل جهودها في تعزيز التنمية المحلية وتحقيق أهداف الإدارة التنفيذية.
رسالة للتنمية المستدامة
تُعتبر المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم نموذجًا للمرأة المصرية القيادية، حيث تُبرز مسيرتها المهنية التزامًا قويًا بالعمل الجاد والتطوير المستدام، وإن إنجازاتها تشهد على قدرتها على إحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمعات المحلية التي عملت بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثناء أربع سنوات التنمية بالمحافظات السوق التجاري الطاقة الشمسية المشروعات الخدمية تطوير البنية التحتية لطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد المشروعات التنموية والخدمية بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة والضبعة
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة جديدة في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ، يستهلها بتفقد المشروعات التنموية والخدمية بمدينة العلمين الجديدة، وعقب ذلك يتوجه إلى منطقة رأس الحكمة لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بها، ثم ينطلق منها إلى منطقة الضبعة لتفقد موقف تنفيذ التجمع العمراني غرب الضبعة.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء اليوم في جولته، المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء/ مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز القرى السياحية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ تأتي في إطار الاطلاع على أرض الواقع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الاقتصادي، في ضوء المخطط الاستراتيجي لمدينة العلمين الجديدة، ومنطقة رأس الحكمة، والضبعة.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي، وهناك توجيه من الرئيس بضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار تحويل منطقة الساحل الشمالي الغربي إلى مقصد دائم وقبلة للسكن والاستثمار على مدار العام، وليس موسمًا صيفيًا فقط.
وأضاف رئيس الوزراء: تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي يأتي في ظل العمل على الاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، والتي تتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وهناك بالفعل عدد من التجمعات العمرانية الجديدة لجذب الاستثمارات والسكان إلى هذه المنطقة.