بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
نقلت أوكرانيا الحرب إلى قلب روسيا صباح اليوم السبت بهجمات بطائرات بدون طيار، ذكرت السلطات المحلية أنها ألحقت أضرارا بمبان سكنية، في مدينة قازان، في منطقة تتارستان، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
وذكرت الخدمة الصحفية لحاكم تتارستان، رستم مينيخانوف أن ثماني طائرات بدون طيار هاجمت المدينة.
أخبار متعلقة توقعات طقس السبت.. سحب رعدية ممطرة ورياح وغبار على هذه المناطقطقس السبت.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من 3 مناطقتمد وسط أوروبا.. أوكرانيا تتبنى هجومًا على منشأة نفطية روسية كبرىوأصابت ست منها مبان سكنية، فيما أصابت واحدة منشأة صناعية وتم إسقاط واحدة فوق نهر، حسب البيان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسياهجوم أوكرانيوذكرت السلطات المحلية أنه ليس هناك أي ضحايا، وتم وقف الرحلات الجوية في مطار قازان.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت، أن مدينة قازان أعلنت على تطبيق تليجرام، أن الهجوم بطائرات بدون طيار تسبب في نشوب حرائق ولم تتوافر معلومات أولية عن سقوط الضحايا.
وذكر مسؤولون أن فعاليات كبرى كانت مقررة نهاية الأسبوع، تم إلغاؤها لأسباب أمنية.
وكتبت وزارة الدفاع على تطبيق تليجرام أن الهجمات بطائرات بدون طيار وقعت في ثلاث موجات من اتجاهات مختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف روسيا روسيا وأوكرانيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدرونز بدون طیار
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.