المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به.
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانيا ماجديبورج معاداة الإسلام التحقيقات الألمانية الهجوم الإرهابي اليمين المتطرف داعش العنف في أوروبا معادیة للإسلام أن المشتبه فی الحادث فی سوق
إقرأ أيضاً:
لعب عيال.. تفاصيل التحقيقات مع طالب شرع في إنهاء حياة جاره بالمعصرة
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل التحقيقات في اتهام طالب شرع في إنهاء حياة جاره بمنطقة المعصرة بمحافظة القاهرة ما تسبب للمجنى عليه في عاهة مستديمة بسبب لعب الصغار بالشارع وتدخل أهاليهم للذود عنهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 988 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المعصرة، والمقيدة برقم 968 لسنة 2025 كلى حلوان، وبإشراف المستشار عمر شاهين المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، قيام «كامل .ي»، 23 سنة، طالب، بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة، بالشروع وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه «إسلام .ت» عمداً مع سبق الإصرار المصمم على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه وأعد لغرضه سلاحه الأبيض محل الاتهام الأخير وتوجه حيث أيقن تواجده، وما أن ظفر به حتى باغته وأشهر سلاحه الأبيض وأنهال عليه ضرباً بأن كال له عدة ضربات استقرت برأسه فأحدث ما به من إصابات تلك الثابتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي كادت أن تؤدي بحياته قاصداً من ذلك الخلاص منه إلا انه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلا.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أحدث جرحاً بالمجني عليه بأن وجه له عدة ضربات استقرت براسه نشأ عنها فقد منفعة تلك الإصابات المثبتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق وقد تخلف عن تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مصحوب بصداع ودوار وطنين بالأذن اليمنى قدرت بنسبة ٢٠%.
وأكدت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» دون أن يوجد لحملها او احرازها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية.