تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحداث 7 أكتوبر إسرائيل استيطان الإبادة الجماعية الاستيطان التوسع الاستيطاني الحركة الصهيونية الشعب الفلسطيني الصهيونية المجتمع الإسرائيلي جريمة ارهابية حركة حماس مجزرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تأمر جيشها بمنع مادلين من بلوغ غزة.. وتواصل إعدام الجوعى عن نقاط توزيع المساعدات

غزة "وكالات": أمرت إسرائيل اليوم جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب وتحذّر الأمم المتحدة من احتمال تعرض سكانه للمجاعة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة".

وإذ وصف ثونبرغ بأنها "معادية للسامية"، وأعضاء المجموعة بأنهم "أبواق دعاية لحماس"، أضاف كاتس "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة".

وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام حتى قبل بدء الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023.

وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، أعلنوا السبت أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.

على متن السفينة مواطنون من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا.

ومن بين هؤلاء ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي، التي قالت إن أكثر من 200 نائب أوروبي وقعوا رسالة مفتوحة إلى إسرائيل، مطالبين بالسماح للسفينة مادلين بالوصول إلى غزة و"إدخال حمولتها الإنسانية على الفور".

وصرحت حسن لوكالة فرانس برس من على متن السفينة "سنبقى متأهبين حتى اللحظة الأخيرة، الى أن تقطع اسرائيل الانترنت وشبكات" الاتصال عن السفينة.

ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 10 أشخاص على الأقل الأحد في هجمات إسرائيلية.

وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقمه نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار العلم في غرب رفح".

وأوضح أن الشهداء كانوا من بين "آلاف النازحين الفلسطينيين الذين تجمّعوا في منطقة العلم استعدادا للتوجه إلى مركز توزيع المساعدات الأمريكي في غرب رفح للحصول على مساعدات غذائية".

وتدير مركز توزيع المساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن والتي رفضت الأمم المتحدة التعامل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن أنشطتها وحيادها.

وأشار بصل إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه المواطنين قبل وصولهم الى مركز التوزيع بمئات الأمتار.

وقال النازح عبد الإله نور الدين (50 عاما) في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب) إن التجمّع في منطقة دوار العلم بدأ قرابة الساعة الرابعة والنصف فجرا، وإطلاق النار حصل بعد ساعة ونصف ساعة تقريبا.

خارج مستشفى ناصر، حيث نقل الضحايا، أظهرت لقطات لوكالة فرانس برس مشيعين يبكون على أكياس الجثث الملطخة بالدماء.

وقالت لين الدغمة بجانب جثة والدها "لا أستطيع أن أراك هكذا"، بينما كان رجل يبكي فوق جثمانة شقيقه.

وأورد حاضرون الرواية نفسها التي رواها نور الدين، وتحدثوا عن الصعوبات في الحصول على المساعدات الغذائية بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي الشامل على غزة، رغم تخفيفه مؤخرا.

واستشهد عشرات الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو، بحسب الدفاع المدني.

من جهة أخرى، أفاد بصل عن استشهاد خمسة فلسطينيين آخرين اليوم، بينهم طفلتان في قصف إسرائيلي على "خيمة للنازحين في منطقة المواصي" غرب خان يونس.

واتهم الجيش الإسرائيلي اليوم بصل بالارتباط بحركة حماس، وهو ما نفاه المتحدث باسم الدفاع المدني.

وقال بصل لوكالة فرانس برس "هذا اتهام باطل. أنا لا أعمل في أي جناح عسكري. أنا موظف مدني ضمن الدفاع المدني في غزة ومعروف لدى الجميع".

وأرسل جيش الاحتلال إلى وسائل الإعلام نسخا مما قال إنها قوائم عضوية لحركة حماس، بدون أن يوضح من أين أو كيف حصل على الوثائق غير المؤرخة.

من جهتها، أفادت حركة حماس اليوم، بأن المقاومة تدير حرب استنزاف ردا على الإبادة ضد المدنيين، وتفاجئ العدو يوميا بتكتيكات ميدانية متجددة.

وقالت حماس، في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للاعلام، إن "تصعيد الاحتلال عمليته العسكرية يفاقم خسائره، ويدفع أسراه نحو المجهول، ولا حل إلا عبر صفقة شاملة، وهو ما يرفضه نتنياهو".

وشددت الحركة على أن "النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو ليس سوى وهم يضلل جمهوره"، مشيرة إلى أن "الحرب التي أرادها نتنياهو بلا نهاية تحولت إلى عبء يومي، وستكون نهايته السياسية والشخصية، بعد سقوط وهم الحسم السريع".

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت السبت قتل وجرح ستة عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة في فرنسا
  • تظاهرات في سويسرا احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • حملة إسرائيلية دعائية مدفوعة لتبرير جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • فرنسا.. تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة
  • حماس..السفينة “مادلين” شهادة حية على فشل آلة الدعاية الصهيونية
  • إسرائيل تأمر جيشها بمنع مادلين من بلوغ غزة.. وتواصل إعدام الجوعى عن نقاط توزيع المساعدات
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • حرب إسرائيل الأبدية ومنطق الإبادة الجماعية في غزة