أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الأرض المحروقة الأجندة الإسرائيلية التوسع الاستيطاني
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح "حماس"
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن "الفيتو" الإسرائيلي على دور السلطة الفلسطينية، يمنع تشكيل قوة استقرار دولية في غزة، ويتيح لحركة "حماس" إعادة التسلح.
ووفقما نقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين الأوروبيين، فإن رفض إسرائيل السماح لعناصر السلطة الفلسطينية بدخول قطاع غزة، يُعيق التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
وأكدت الصحيفة نقلا عن ذات المصادر، أنه لا يوجد أي تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح حماس.
ودعا مسؤولون بارزون في الجيش الإسرائيلي إلى وضع "خطة عملياتية مستقلة" لنزع سلاح حماس في قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير صحفية.
وحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، فإن حماس "تواصل ترسيخ سيطرتها في قطاع غزة، متجاهلة دعوات نزع سلاحها".
وأشار التقرير إلى "تحذير من المؤسسة الأمنية سُمع خلال الأيام الأخيرة في مجلس الوزراء، مفاده أن حماس تعزز قوتها وتعيد بناء قدراتها، وتعود إلى سيطرة شبه كاملة على قطاع غزة".
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن "حماس تعمل على إصلاح البنية التحتية المهمة في غزة".
ووفق التقرير، فقد حذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي من "تجاهل حقيقة أن حماس تعزز قدراتها في قطاع غزة وتستعيدها".
وأوضحوا أن "إسرائيل تحتاج إلى وضع خطة عملياتية مستقلة لنزع السلاح من قطاع غزة، لأن الخطة الأميركية لا تقدم حلا لهذا الأمر"، من وجهة نظرهم.
وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، انسحب الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة إلى وراء "الخط الأصفر" الذي لا يزال يمنحه السيطرة على أكثر من 50 بالمئة من أراضي القطاع.
لكن الهدنة في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا تزال هشة للغاية مع تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكها يوميا.