وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم الدهس في ماجدبورج كاره للإسلام
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المشتبه به في هجوم الدهس المميت الذي وقع امس الجمعة، أنه 'كاره للإسلام'.
ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى، لكن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أن المشتبه به يوم الجمعة، سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، يدعى “طالب أ” ويعتقد أنه عمل على مساعدة زملائه السعوديين على مغادرة وطنهم.
وبدا أنه عبر على وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء مناهضة للإسلام ودعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال فيسر، متحدثا من مدينة ماغدبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار هجوم يوم الجمعة، الذي قُتل فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث عبر السيارة وصدم بسيارته الحشود الصاخبة.
ويشبه هذا الحادث الهجوم الإرهابي الذي وقع في سوق عيد الميلاد عام 2016 في أحد أسواق برلين والذي خلف 13 قتيلاً. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب هذا الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني فولكر فيسينج، متحدثًا إلى جانب فايسر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريبًا بشأن ما إذا كان المدعي الفيدرالي الألماني سيقود القضية. والمكتب هو أعلى سلطة قانونية في البلاد وسيتعامل مع الأعمال الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية مدينة ماغدبورغ المزيد
إقرأ أيضاً:
قتلى بهجوم مكثف على خاركيف ومصابان بحطام مسيرة في موسكو
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 20 في هجوم روسي على مدينة خاركيف شرق البلاد، استُخدِمت فيه 53 مسيرة و4 قنابل جوية موجهة وصاروخ.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات ضخمة أدت إلى اندلاع حرائق واسعة نتيجة هجمات روسية متزامنة وكثيفة بالمسيرات والصواريخ على المدينة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف إن الهجمات الروسية تتم باستخدام صواريخ وقنابل موجهة من طائرات روسية ومسيّرات انتحارية من طراز شاهد.
هجوم قويمن جانبه، قال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، فجر اليوم السبت، إن المدينة تتعرّض حاليا لأقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة"، مؤكدا استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة.
وعززت روسيا في الأسابيع الأخيرة تقدمها على خط الجبهة، لكن المحادثات الأخيرة في إسطنبول بين موسكو وكييف فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وكتب تيريخوف الساعة 4:40 صباحا (01:40 بالتوقيت العالمي) "حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجارا في المدينة خلال الساعة والنصف الماضية"، مضيفا أن "الطائرات المسيرة لا تزال تحلّق في السماء"، محذرا من أن "التهديد لا يزال قائما".
إعلانوأشار تيريخوف إلى أن غارة على مبنى سكني في منطقة كييفسكي أسفرت عن مقتل شخص واحد.
كما ذكرت مواقع عسكرية أن الجيش الروسي نفذ ضربات واسعة على مواقع عسكرية وبنىً تحتية أوكرانية، باستخدام صواريخ مجنحة.
وحسب المواقع العسكرية الروسية، فإن الضربات كانت في كييف و9 مقاطعات أوكرانية أخرى.
كما بثت تلك المواقع صورا قالت إنها لتدمير منظومة دفاع جوي أوكرانية من طراز "باتريوت".
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت مقتل 4 أشخاص على الأقل، وإصابة 16 جراء قصف روسي مكثف على كييف. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن العاصمة استُهدفت بطائرات مسيّرة وصواريخ "كروز" من نوع "كاليبر".
إسقاط مسيراتفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 36 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة، بينها موسكو.
وقال حاكم مقاطعة موسكو إن شخصين أصيبا بجروح نتيجة سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية قرب مدينة إيسترا شمال غرب العاصمة موسكو. وأضاف أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 9 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة من المقاطعة.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن 3 أشخاص أصيبوا جراء هجمات أوكرانية بالمسيرات على بلدات في المقاطعة الحدودية مع أوكرانيا.
وأضاف غلادكوف أن القوات الأوكرانية استهدفت أراضي المقاطعة بأكثر من 110 مسيرات وقذيفة، أمس الجمعة، مشيرا إلى وقوع خسائر مادية جراء هذه الهجمات.
والأسبوع الماضي، تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على هجوم أوكراني بطائرات مسيرة دمّرَ طائرات عسكرية عدة قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتسعى أوكرانيا إلى التوصل لهدنة فورية وغير مشروطة لمدة 30 يوما، حيث قدمت آخر مقترحاتها إلى موسكو خلال محادثات السلام في إسطنبول الاثنين.
لكن روسيا رفضت مرارا الدعوات إلى وقف إطلاق النار، ومنذ الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022 قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ودُمرت مساحات شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا وأُجبر الملايين على النزوح.
إعلان