يعتبر ضريح الإمام زين العابدين، أحد أهم الأضرحة الإسلامية الموجودة بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.
المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلي سنة 549 هـــ / 1154 م، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له .

..01‏/03‏/2018
وقد بني الجامع في عهد العثمانين وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.

تاريخ بناءه وسعة استيعاب المصلين:
يعتبر جامع الامام زين العابدين، من أكبر المساجد والأضرحة بمصر حيث يبلغ 4600 م2 ويسع 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709".

مراحل تطوير عمارة المسجد:
جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا مستحفظان فى نهاية العصر العثمانى بعدما تهدم وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفى عام 1280 ه / 1863م فى عهد الخديوى إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازى بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق  بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.

الوصف المعمارى للمسجد :
المسجد  له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي  مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام حسين على عمر بن عبد المطلب.

محتويات ضريح القاهرة:
يحتوي المسجد الحالي على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها واقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالي.
وعلى الرغم من أن القبر في البقيع إلا أن ضريح القاهرة مازال مقصد المتبركين بمقامه ومن ينسبون المسجد إليه، فيقيم ابناء الحي مولدًا لزين العابدين في كل عام في ذكرى مولده الذي يوافق الخامس من شعبان عام 38 هـ.

سمات زين العابدين :
سمي علي بزين العابدين لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وقد حضر علي مع ابيه الحسين "كربلاء" لكنه لم يشارك غي القتال لأصابته بالحمى. وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زین العابدین

إقرأ أيضاً:

حضور لافت في "الليلة النسائية" ضمن فعاليات "أجواء الأشخرة"

الأشخرة- بدر بن مراد البلوشي

شهد ملتقى "أجواء الأشخرة 2025" ليلة نسائية استثنائية حافلة بالفقرات النوعية التي جمعت بين الترفيه والفنون والتراث، وسط حضور نسائي لافت ومشاركة مجتمعية مُميزة.

واستهلت الفعاليات في القرية التراثية بعرض شعبي لفرقة الزهور للفنون، أعقبه ركن ترفيهي للأطفال وفقرة ألعاب شعبية استحضرت ملامح الحياة التقليدية، إلى جانب فقرات احتفائية وتكريمية أسهمت في إثراء الأجواء بطابع من البهجة والخصوصية.

أما مسرح الحديقة، فقد احتضن سلسلة من العروض التفاعلية التي شملت مسابقات مخصصة للأطفال والجمهور، إلى جانب عرض فني ثانٍ لفرقة الزهور، وجلسة حوارية حول "تمكين المرأة العُمانية في ريادة الأعمال السياحية" بمشاركة عدد من الرائدات. وقُدّم عرض تراثي من ولاية جعلان بني بوحسن، تلاه سرد قصصي بصوت وفاء الحنشية، ثم مسرحية توعوية بإشراف إدارة التراث والسياحة، لتختتم الليلة بعروض ترفيهية لشخصيات كرتونية نالت تفاعلًا واسعًا.

وتتواصل فعاليات الملتقى بباقات متجددة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، تعكس أصالة الموروث الشعبي وتثري التجربة السياحية بمحافظة جنوب الشرقية، حيث تحتضن القرية التراثية عروضًا شعبية وتفاعلية، وأركانًا مخصصة للأطفال، بمشاركة فنية للفنان سليمان الغاربي، إلى جانب سحوبات الجائزة اليومية.

وفي مسرح الحديقة، تتنوع الفقرات بين المسابقات الجماهيرية والعروض الفنية، من بينها عرض "منا وفينا"، وفقرة للمهرجين، وعرض ترفيهي للشخصيات الكرتونية، فيما تُختتم الأمسية بعرض مميز لفرقة الشهامة الحماسية، ضمن أجواء تحتفي بالهوية وتكرّس البعد السياحي والثقافي للملتقى.

 

مقالات مشابهة

  • اشترط مليون دولار.. الأهلي يتحفظ على ضم بديل كوكا.. وهذا اللاعب يحل الأزمة
  • «الليلة».. حسن شاكوش يحيي حفلا بالعلمين
  • أول ذهبية لمصر.. سمير عبد المعز يتوج بالذهب ومهند ورحمة يتألقان في بطولة أفريقيا للبوتشيا
  • الليلة.. محمد رمضان يحيي حفلا غنائياً في العلمين
  • حضور لافت في "الليلة النسائية" ضمن فعاليات "أجواء الأشخرة"
  • إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!
  • اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين
  • علي باشا الكايد في بانوراما رجالات جرش… سيرة قائد شكل ملامح مرحلة
  • 30 شهيدا بقصف إسرائيلي الليلة الماضية لمخيم النصيرات
  • عاجل | مستشفى العودة: 30 شهيدا في قصف إسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع