بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يقسو على درانسي فى كأس فرنسا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
حقق فريق الكرة الاول بنادى نانت المحترف ضمن صفوفه المصري مصطفى محمد، الفوز علي نظيره درانسي برباعية نظيفة، في المباراة التي تجمع بين الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب "باور"، في إطار منافسات دور الـ64 من كأس فرنسا.
وشارك مصطفي محمد المحترف في صفوف نانت أمام درانسي في الدقيقة 71 بعدما بدأ المباراة علي مقاعد البدلاء.
وسجل نانت الهدف الأول والثاني في الدقيقة 21 و33 عن طريق أبلين، ثم ضاعف النتيجة اللاعب زيزي في الدقيقة 63، وشارك مصطفي محمد في أهداف نانت حيث احرز الهدف الرابع في الدقيقة 82.
تشكيل نانت أمام درانسي في كأس فرنسا
حراسة المرمى: كالجرين.
خط الدفاع: كاستيليتو، كوكو، زيزي، كوزا.
وسط الملعب: تشيريفيلا، دوجلاس أوجستو، ليبنانت.
خط الهجوم: جانجو، ماتيس أبلين، جيراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس فرنسا فوز نانت الفرنسي مصطفى محمد نانت الفرنسي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
نانت في «القاع»!
أنجيه (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
زاد أنجيه محن ضيفه نانت، عندما أكرم وفادته، ومدربه الجديد المغربي أحمد القنطاري 4-1، في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من بطولة فرنسا في كرة القدم.
وسجل الجزائري حيماد عبداللي (17 من ركلة جزاء)، وصديقي شريف (60)، والكاميروني هارونا دجيبرين (85)، وليليان راوليسوا (90+4) أهداف أنجيه، وفابيان سنتونز (81) هدف نانت.
في أول مباراة تحت قيادة القنطاري، أظهر نانت ثغراته المعتادة، وسقط بشكل ثقيل ومنطقي أمام أنجيه، وهي نتيجة تركت الضيوف في وضع حرج، إذ يحتلون المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة، وهو نفس رصيد متذيل الترتيب متز الذي يستضيف باريس سان جيرمان «حامل اللقب» السبت، ما يعني أنه سيقضي فترة التوقف الشتوية في منطقة الهبوط.
أما أنجيه، صعد مؤقتاً إلى النصف الأول من جدول الترتيب، وتحديداً المركز التاسع برصيد 22 نقطة.
بعد أسبوع عاصف بلغ ذروته بإقالة مدربه البرتغالي لويس كاسترو، كان خليفته القنطاري تحت الأضواء، المساعد السابق لأنطوان كومبواريه في النصف الثاني من الموسم الماضي، اختار القطيعة مع أسلوب سلفه، متخلياً عن خطة 4-3-3 التي اعتمدها البرتغالي لمصلحة 4-4-2 كلاسيكية.
هذا الخيار جاء مع مفاجآت في التشكيلة، إذ أعاد الدولي المغربي السابق إلى الواجهة فابيان سنتونز الذي لم يشارك أساسياً هذا الموسم ولعب سوى مرتين في الموسم الماضي، وكذلك ياسين بنحطاب الذي نادراً ما كان ضمن المجموعة منذ المرحلة السابعة.
كما كانت مفاجئة مشاركة مصطفى محمد أساسياً بعد جلوسه على دكة البدلاء في آخر سبع مباريات، وهو يستعد للمغادرة قريباً للمشاركة مع منتخب بلاده مصر في كأس إفريقيا في المغرب.
لكن كل ذلك لم يثمر، إذ لم يكن هدف سنتونز الرائع من زاوية ضيقة قبل عشر دقائق من النهاية كافياً لتغيير النتيجة (1-2 وقتها).
فلم يحتج أنجيه إلى الكثير ليحسم المواجهة أمام نانت بلا روح.
وزاد سوء حظ نانت مع لمسة يد غير مقصودة من تايلل تاتي بعد ربع الساعة الأول، منحت أنجيه ركلة جزاء نفذها عبدلي بثقة في الزاوية اليمنى لمرمى البرتغالي أنطوني لوبيش (16).
وجاء الهدف الثاني في نهاية الربع الأول من الشوط الثاني، إثر اختراق من شريف أنهاه بتسديدة قوية خدعت لوبيش (60).
وقلص نانت الفارق مستغلاً فترة تراجع في أداء أصحاب الأرض (81)، قبل أن يعيد دجيبرين الفارق إلى سابق عهده مستغلاً كرة مرتدة من لوبيش، إثر تسديدة قوية لعبدلي (87)، وفي الوقت بدل الضائع، أضاف البديل راوليسوا الهدف الرابع من مسافة قريبة (94).