5 قتلى من قسد بمواجهات مع فصائل سورية في منبج
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم من واشنطن مقتل 5 من مسلحيها بعد هجمات لفصائل سورية مدعومة من تركيا على مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وقالت قسد -في بيان اليوم السبت- إن المقاتلين الخمسة قتلوا بقصف جوي ومدفعي بعد إفشال قواتها لهجمات على سد تشرين من محورين ومقتل العشرات من المهاجمين وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات العائدة لهم.
واندلعت معارك في منبج بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، حيث سيطرت فصائل من الجيش الوطني السوري مقربة من تركيا على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهما جماعتين إرهابيتين.
وتتوسط الولايات المتحدة لوقف القتال بين تركيا والفصائل السورية التي تدعمها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
إعلانوكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت -يوم الثلاثاء- إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار حول منبج حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا بوزارة الدفاع التركية قال في اليوم التالي إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد على إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
كندا ترفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
أعلنت الحكومة الكندية أنها أزالت سوريا من قائمة الدول الأجنبية الراعية للإرهاب، كما حذفت هيئة تحرير الشام من قائمة الكيانات الإرهابية، في خطوة وُصفت بأنها تتماشى مع الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقالت الحكومة في بيان إن هذه القرارات تأتي في سياق الدعم الدولي للجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية، الهادفة إلى تعزيز استقرار البلاد والمضي نحو مستقبل أكثر شمولاً وأمناً لمواطنيها، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوات إسرائيلية أطلقت النار لترهيب المدنيين بمحيط بلدة بيت جن بريف دمشق.
ويأتي ذلك في إطار الخروقات الإسرائيلية المُستمرة على الحدود مع سوريا.
وأعلنت مديرية الأمن الداخلي السورية في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور، أمس الجمعة، إلقاء القبض على شخصين أقدما قبل أيام على رمي قنبلة يدوية باتجاه مبنى المديرية.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية “سانا” أن الجهات المختصة تمكنت من توقيف كل من محمد العواد وعبد اللطيف الهندي بعد متابعة ميدانية دقيقة وتحريات متواصلة، موضحاً أن التحقيقات الأولية وفحص هواتفهما كشفا عن انتمائهما لإحدى خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنهما كانا يخططان لتنفيذ أعمال تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المصدر أن رصد تحركات الموقوفين ونشاطاتهما أسهم في جمع الأدلة واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، مشيراً إلى أنه تمت إحالتهما إلى الجهات القضائية المختصة لمتابعة التحقيق.
ويأتي هذا العمل الأمني بعد عملية واسعة نفذتها وحدات وزارة الداخلية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة الشهر الماضي، واستهدفت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في عدة محافظات بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية تجاه سوريا.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس أول الخميس، بهدم أربعة مساكن في التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت تجمعات بير المسكوب 1 وبير المسكوب 2 وواد اسنيسل، وقامت بتسليم أوامر هدم للمساكن، بينها منزل يعود للمواطن عيد محمد عيد ابسيس، كما عمدت إلى تصوير المساكن والحظائر في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد متواصل يستهدف الوجود الفلسطيني في محيط القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس أول الخميس، إنهم سيُعيدون المحتجز الأخير بغزة كما أعدنا 254 آخر، على حد قوله.