«هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
صوت ضوضاء عالية يقاطع أفكارها، لكنها لم تعد تهتم فبعد أن عاشت سنوات عمرها مخدوعة، قررت أن تمضي قدمًا بعيدًا عن الهدوء المزيف الذي عَمّ حياتها طوال 27 عامًا، وقفت هدى أمام محكمة الأسرة، تحمل في قلبها ألم الخيانة وفي يدها أوراق قضيتها، إذ جاءت تبحث عن صوتٍ يسمعها، عن عدلٍ ينصفها بعد أن طعنها زوجها في موضع طمأنينتها وأمانها، فما قصتها؟
بين الجدران الصامتة للمحكمة، جلست هدى في العقد الخامس من عمرها تنتظر دورها، فبعد 27 عامًا من الزواج تراجع في ذهنها سنوات من الصبر والتضحية التي قابلها زوجها بالجحود والخداع، وقررت أن قصتها لن تكون مجرد مأساة تروى، بل درس وعبرة لكل من يعتقد أن الصبر بلا نهاية، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ ولم يكن قرارها سهلاً، لكنها شعرت للمرة الأولى بأنها تستعيد زمام حياتها.
حين التقت هدى بزوجها لأول مرة، كانت فتاة شابة في العشرين من عمرها، مليئة بالأحلام والآمال بمستقبل مستقر وسعيد، رأت فيه الرجل الذي سيحميها ويكون شريك حياتها، وكان اللقاء الأول مليئًا بالوعود، حيث أخبرها أنه سيجعلها ملكة في بيتها وسيحافظ عليها مهما كانت الظروف، وشعرت بالحب والأمان، ووافقت على الارتباط به دون تردد، وبدأت حياتهما معًا وسط أجواء من البساطة والود، على حد روايتها.
مرت السنوات وتحملت هدى الكثير كانت دائمًا الزوجة الداعمة، وتصبر على أوقات الضيق وتفرح بالقليل، رزقا بأطفال وانشغلت هدى في تربيتهم وتقديم كل ما تستطيع من حب ورعاية وفي المقابل، لم يكن زوجها بنفس القدر من الاهتمام والمسؤولية، لكنها كانت تبرر ذلك لنفسها بأنه مشغول في العمل ويحاول تأمين مستقبل الأسرة.
قبل خمس سنوات أخبرها أنه حصل على فرصة عمل في إحدى الدول العربية، ووعدها بأن يعود قريبًا، وسافر وترك هدى خلفه تعيش وحدها تعاني من الوحدة والمسؤولية الكبيرة لتربية أبنائها، فحاولت أن تكون قوية، تحاول الاتصال به يوميًا للاطمئنان، لكنه كان دائمًا مشغولًا، يكتفي ببضع كلمات ثم يغلق الهاتف سريعًا، «5 سنين على الحال ده لما فاض بيا الكيل والشكوك قتلتني سابني لوحدي ولا بيسأل على عياله ولا بعت لينا قرش واحد».
شعرت هدى بأن هناك شيئًا غير طبيعي، وبدأت تلاحظ تغييرات في تصرفاته، وكأنه شخص غريب عنها، وأنه دائم الأعذار عندما طلبت منه زيارتهم أو هم يسافروا له، لكنه كان يرفض بشدة لكن شاءت الأقدار أن تزيل عن عيناها الغمامة، وبعد بحث طويل وصدفة غريبة، علمت أن زوجها لم يكن يعمل في الخارج كما قال لها وفقًا لحديثها.
«كان متجوز في السر ويعيش مع زوجته الجديدة في نفس البلد، لكنه رفض يشيل مسؤولية بيتين، وقرر بكل أنانية أنه يختار البيت الجديد، خدت صدمة عمري وبعد ما فوقت منها، واجهته لكنه مأنكرش ولما طلبت من أهلى أطلق رفضوا بشدة وبقيوا هما كمان ضدي»، وفقًا لحديث الزوجة التي أكدت وأثبتت أن زواجه الثاني وسفره ذريعة للتخلي عن مسؤولياته تجاهها وتجاه أبنائه، ليتجنب الإنفاق عليهم، ولم تستطع هدى استيعاب الصدمة.
شعرت وكأن حياتها كلها كانت كذبة، 27 عامًا من التضحية والصبر انهارت في لحظة، وقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للغيب حملت رقم 4543.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
تسوق الشركات للعديد من الأطعمة مثل ألواح البروتين والوجبات الخفيفة والخالية من الغلوتين بأنه "صحية"، ولكنها في الحقيقة مليئة بالسكر، والملح، والدهون، والمواد المصنعة.
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، المتخصص في الأخبار الصحية أن ملصقات المنتوجات والكلمات التسويقية لا تعكس ما يحتاجه الجسم، وأوصى بتفحص مكونات الأطعمة قبل اختيارها.
وقدم الموقع 6 أطعمة تبدو أنها صحية ولكنها مضرة.
1- ألواح الغرانولا والبروتين
يعتقد كثيرون أن الألواح البروتينية وصفة غذاء صحية، لكن معظم أنواعها مليئة بالشوفان، والشوكولاتة، والسكريات وبعض المحليات، كما أن الحصة المذكورة على الملصقات غالبا ما تكون خاطئة.
وقد تسبب تلك الألواح انزعاجا هضميا لدى بعض الأشخاص، وتشير أبحاث إلى أنها لا تناسب جميع الاحتياجات الصحية.
2- الخضروات المقرمشة
تبدو رقائق الخضار للوهلة الأولى اختيارا صحيا، ولكن تسميتها قد تكون مضللة، إذ تقلى هذه المنتجات في الزيت وتتبل بالملح، ما يؤثر على قيمتها الغذائية.
وتكون الخضار في هذه الحالة مجرد مواد مضافة لإعطاء اللون أكثر من كونها مغذية.
3- العصائر المصنعة المعبأة
ذكر الموقع أن العصائر المعبأة مضللة، إذ يمكن أن تحتوي زجاجة واحدة على حصتين.
وتعتمد الكثير من الشركات المصنعة على العصائر المركزة بدلا من الفاكهة، ما يفقدها الكثير من الألياف.
4- الأطعمة الخالية من الدهون أو الخالية من السكر
يروج العديد من الأنظمة الغذائية لهذه المنتجات، لكنها نادرا ما تقدم الفوائد الصحية التي تعد بها.
وعندما تزال الدهون والكربوهيدرات أو السعرات الحرارية من الغذاء، تختفي معه الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، وغالبا ما تعتمد هذه المنتجات على إضافات صناعية لإعادة النكهة والقوام.
5- المنتجات الخالية من الغلوتين
ليس الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين أكثر صحة، ولا تؤدي إلى تخفيف الوزن، أو تحسين ضغط الدم، أو السكري، وغالبا ما تعتمد على النشويات المكررة مثل الأرز أو البطاطس، وتفتقر للألياف والبروتينات.
6- اللحم والحليب النباتي
تنتشر الكثير من المنتجات التي تدعي أنها لحوم أو ألبان نباتية، ولكنها في الحقيقة تحتوي على دهون وأملاح وسكريات، ومواد مضافة لتعويض الطعم والقوام.
وفي حالة البحث عن بدائل للحوم والحليب، ينصح بتناول مأكولات توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية التي توفرها.