جمال سليمان: الفن المصري أضاف لي الكثير ومرحلة جديدة في مشواري الفني.. ترشحي للرئاسة في سوريا رهن بتوافر بيئة ديمقراطية.. حياتي في مصر أكبر من مسلسل صنعته والمصريون أحاطوني بحبهم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النجم السوري جمال سليمان إن الفن المصري أضاف له الكثير، واعتبره مرحلة جديدة في مشواره الفني، واصفًا جميع الأدوار التي قام بها في الدراما المصرية بالعلامات في تاريخه الفني، وعلى رأسها مسلسل حدائق الشيطان.
جانب من اللقاء
جاء ذلك خلال ندوة أقامتها اليوم /السبت/ لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة حسين الزناتي، استضافت النجم السوري جمال سليمان، للحديث عن الفن والعروبة وسوريا.
وأضاف سليمان أنه مدين لمصر بالكثير، قائلًا: "هي الوطن الذي احتضنني فمنذ عام 2012 لم يكن من الممكن أن أذهب إلى وطني سوريا لأن منزلي هناك تم هدمه، واحتضنتني مصر لأعيش هنا.."، معربًا عن امتنانه للجهات الرسمية المصرية لتيسير الإقامة، وللشعب المصري.. وتابع: "ممتن أكثر لما منحني إياه الشعب المصري والناس في الشارع من اهتمام وتمييز وهذا الشيء لن أنساه ما حييت".
وتابع قائلًا: "حياتي في مصر هي أكبر من مسلسل أو نجاح صنعته"، مستدركًا أن ما حدث له في مصر خلال السنوات الماضية كبير، مشيرًا إلى أنه لم يشعر بفقدان وطنه، مضيفًا: "شعرت أنني في مصر داخل وطني محاط بحب المصريين في كل مكان أذهب إليه".
وتحدث النجم السوري عن نشأته وحبه للفن وقال إنه ولد في أحد أحياء دمشق الشعبية التي تشبه حي السيدة زينب بالقاهرة، ووالده كان يعتنق المذهب العلوي ووالدته كانت سنية، وأنه جاء من أسرة بسيطة فوالده لم يكن يحمل شهادة علمية ولكنه كان مناضلًا سياسيًا وقوميًا وعروبيًا إلى أقصى الحدود، مشيرًا إلى أنه ولد في أيام الوحدة، ولذلك سماه والده جمال على اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتربى في هذا المناخ.
وأوضح الفنان السوري أن والدته لم تكن تهتم بالسياسة بل كانت سيدة بسيطة متدينة، أنجبت تسعة أبناء في ظروف صعبة من الناحية المعيشية فكان عليها أن تدبر لقمة العيش لهؤلاء الأبناء والفرق بينهم في العمر شهور وعندما ولد كان لديه ثلاث أخوات بنات تهتم بهن وعندما وصل إلى ست سنوات أصبح يقوم بدور الرجل بعد والده في البيت.
بدأت رحلة جمال سليمان من المعهد العالي للفنون المسرحية وكان لديه اهتمامات فنية إلى جانب اهتمام بالشأن العالمي والسياسي، ولم يكن هناك فصل بين العمل الفني والسياسي، إذ كانا متوازنين في شخصيته.
وتابع قائلًا: "بعد وفاة حافظ الأسد كان هناك خيارات صعبة ولم يكن هناك سقف للحرية كما كان في مصر في عهد الرئيس حسني مبارك، فلم يكن هناك مسموحات وعندما جاء بشار الأسد للحكم كانت هناك وعود منه بالإصلاح لم تتحقق".
وأكد جمال سليمان أن الفساد هو عدو الاستقرار وهو الهادم للعلاقة البناءة بين المواطن والدولة وهذا كان في سوريا، مضيفا: "كنا نرى أن الأزمة في سوريا يجب حلها بالتفاوض السياسي لمنع سفك الدماء واحتماليات تفكيك سوريا في ظل الانقسام الاجتماعي السوري الحاصل".
وأكد سليمان أن الدولة السورية مرهقة ومنهكة والشعب لا يعرف إلى أين سيذهب أو ماذا سيحدث في اليوم التالي، مشيرًا إلى أن سوريا دولة متنوعة جدًا فهناك تنوع داخل الطوائف السورية وتنوع سياسي واجتماعي وفكري فليست كلها فصيل واحد وفي هذه المرحلة يجب أن لا نقصي فيها طرفًا من الأطراف وليس مقبولًا أن نقصيه فنحن نسعى إلى حوار وطني على قاعدة المصالح الوطنية وأن يكون هذا الحوار جامع لكل الأطراف الوطنية وأن يتم تشكيل جمعية تأسيسية وكتابة دستور جديد للبلاد يراعي هذا التنوع.
وأضاف سليمان: "نحن أمام تحدٍ كبير في سوريا فنحن لا نريد الصراع ولا الصدام فقد استنفدت طاقتنا ولكننا نريد أن يكون تمثيل لكل الطوائف ولن نقبل الاستئثار بالسلطة من قبل فريق واحد نحن نمد يد الحوار ومنفتحين على الحوار ونحب أن نقنع الجميع أن نجتمع على كلمة سواء بيننا تراعي التنوع في سوريا وتراعي العمق التاريخي في سوريا".
وقال جمال سليمان إن الدولة الحديثة التي لا تقصي أحدًا هي حلم كل السوريين الآن، وأنه لا يمكن أن يقبل الشعب السوري بالسلطة الأحادية وأن تكون حكرًا على طرف من الأطراف، مؤكدًا أن الوضع في سوريا صعب ونأمل أن يتم رفع العقوبات عنها ويتحسن الوضع لأن السوريين يستحقون حياة وخدمات أفضل.
وحول ما تردد عن اعتزام جمال سليمان الترشح للرئاسة في سوريا قال "إذا كانت هناك بيئة تسمح بتعدد الآراء ومناخ سياسي وبيئة آمنة ومحايدة تضمن انتخابات نزيهة مستقلة وتحت إشراف منظمات دولية وهيئات قضائية نزيهة فأنا قد أكون مرشحًا لرئاسة الجمهورية"، مضيفًا: "أستغل هذه المناسبة لتوجيه دعوة إلى كل سوري وسورية يجدون في نفسهم الكفاءة في شغل هذا المنصب الوظيفي فليترشحوا ويعبروا عن أنفسهم".
وأكد سليمان أنه لم يعرف عنه أي انتماء طائفي وحزن كثيرا لسماع من يقول أن سوريا لن يحكمها شخص علوي، موضحًا: "لقد عشت كل حياتي في سوريا ولم يعرف عني انتمائي إلى طائفة معينة لأنه ليس لدي أي انتماء طائفي فأنا مسلم ولن أكون شخص طائفي أبدًا ولست إمامًا للأمة أنا رجل أقسمت على الدستور الذي يجب أن أعمل من خلاله وأن أقدم خدمات للمجتمع".
وقال في ختام تصريحاته: "أنا بجهدي المتواضع أحب أن أساعد كمواطن سوري مع باقي الأخوة السوريين من جميع الأطياف لخدمة بلدنا سوريا أما الترشح للرئاسة فهذا ليس مكانه إلا عندما يكون لدينا دستور جديد وبيئة صالحة لهذا ولكل حادث حديث فقد أرى من هو أنسب مني للترشح للرئاسة وسوف أدعمه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمال سليمان سوريا نقابة الصحفيين جمال سلیمان سلیمان أن فی سوریا فی مصر لم یکن
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإعادة تقييم الموقف من النظام السوري الجديد.. هل تُفتح صفحة جديدة؟
دعا الباحث والكاتب الإسرائيلي، جاك نيريا، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى: "إعطاء فرصة إلى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع". فيما يعلّل ذلك بالقول إنّ: "القائد الجديد (لا يزال مؤقّتا) لسوريا، منذ سقوط نظام الأسد، في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بدأ مسارا جديدا في علاقات سوريا الخارجية".
وأوضح نيريا، في مقال، على موقع "القناة 12" العبرية: "بخلاف التوقعات والتقديرات، قد أطلق الشرع تصريحات فاجأت الباحثين، وكذلك السياسيين، في ما يتعلق بعلاقة النظام الجديد مع إسرائيل"، مردفا بأنّ: "تصريحات الشرع التصالحية تجاه إسرائيل، قوبلت ببرود وبشكوك كبيرة حيال نيّته الحقيقية".
ويرى نيريا، وهو يهودي من أصل لبناني، عمل في الاستخبارات العسكرية كضابط وملحق جيش الاحتلال في فرنسا، أنّ: "الحجة الأساسية تتمثل في كونه جهاديا سابقا، ومن مؤسسي جبهة النصرة، ومؤسس "هيئة تحرير الشام" التي سيطرت في السنوات الأخيرة على جيب إدلب في الشمال السوري، ونجحت في 8 كانون الأول/ ديسمبر في إسقاط النظام الذي حكمته عائلة الأسد و"حزب البعث" ما يقرب من خمسين عاما.
"التعامل الإسرائيلي المشكك والمتهكم يستند إلى مقولة النبي إرميا: هل يغيّر النمر جلده؟" أردف نيريا، مبرزا: "في الوقت الذي يستمر التشكيك في نيات الشرع في إسرائيل، فإنه يواصل إطلاق تصريحاته التصالحية".
وأورد: "في كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن أن حكومته لن تسعى إلى صراعات، لا مع إسرائيل، ولا مع أي جهة أخرى، ولن تسمح باستخدام سوريا كقاعدة لأعمال عدائية من هذا النوع. نحن لا نريد تهديد أمن إسرائيل، ولا أمن أي دولة أخرى".
إلى ذلك، استرسل نيريا بأنّ: "الموضوع المتكرر في تصريحات الشرع كان التزام اتفاق فصل القوات (1974)، والتأكيد أن سوريا ملتزمة باتفاق 1974"، داعيا في الوقت نفسه: "قوة مراقبي الأمم المتحدة "يوندوف"، إلى: العودة إلى خط الفصل الأزرق".
"كذلك، أشار الشرع مرارا إلى أنه بعد سقوط نظام الأسد لم يعد هناك ما يبرر للإسرائيليين قصف المنشآت السورية، أو التقدُّم داخل سوريا" بيّن الكاتب الإسرائيلي ذاته، مردفا: "قال الشرع أيضا إنه لا يوجد لإسرائيل أي سبب للاستمرار في إيذاء سوريا، وخصوصا أن النظام الحالي يعارض إيران وحزب الله؛ عصر القصف على طريقة العين بالعين يجب أن ينتهي، فلا يمكن أن تزدهر أمة، سماؤها مليئة بالخوف".
ويقول نيريا: "في الوقت الذي اختارت فيه إسرائيل تجاهل تحرّكات الشرع، أعلن الأخير، في أيار/ مايو 2025، أن حكومته تُجري: محادثات غير مباشرة، مع إسرائيل عبر وسطاء. والهدف المعلن من هذه المحادثات هو: تهدئة الأوضاع ومحاولة تحقيق الاستقرار كي لا تصل الأمور إلى مرحلة تفقد فيها الأطراف السيطرة".
إلى ذلك، أشار نيريا، إلى تقارير عربية وغربية بخصوص لقاءات قد عُقدت في أذربيجان والإمارات بين ممثلين للطرفين. وفي الآونة الأخيرة، ذُكر أيضا إجراء لقاءات في المنطقة العازلة بين دولة الاحتلا الإسرائيلي وسوريا، إذ مثّل الجانب الإسرائيلي رئيس شعبة العمليات في الجيش، بينما مثّل الجانب السوري محافظ السويداء.
أيضا، ذكّر بلقاء الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعاه للانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام"، حيث تخلّل اللقاء تصريحات نُسبت إلى الشرع، جاء فيها أنه مستعد لمداولات أمنية. ويتابع نيريا: "فضلا عن التصريحات الكلامية، بادر القائد السوري الجديد واتخذ خطوة فريدة في نوعها تهدف إلى بناء الثقة مع إسرائيل. ففي مطلع أيار/ مايو 2025، تم نقل أغراض شخصية ووثائق وصور تتعلق بإيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي أُعدم في دمشق سنة 1965، لإسرائيل، وتشير التقارير إلى أن أحمد الشرع صادق شخصيا على عملية النقل".
وفي نقده للموقف الإسرائيلي، أبرز نيريا: "بينما نواصل في إسرائيل الإصرار على تسميته بالجولاني، بدلا من الشرع، ونتجاهل تحركاته تجاه إسرائيل، تُجري الولايات المتحدة ودول الغرب والدول العربية وتركيا، اتصالات، تهدف إلى إعادة إعمار الدولة السورية المدمّرة. وأحسنت الولايات المتحدة حين قررت رفع جميع العقوبات التي كانت مفروضة على نظام الأسد، فيما وقّعت الإمارات، عقدا، بمئات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل ميناء طرطوس".
إلى ذلك، أشار إلى أنّ: "الولايات المتحدة أعلنت، في هذه الأيام، أنها لم تعد تعارض دمج 3500 جهادي في صفوف الجيش السوري الذي تتم إعادة تشكيله. كذلك، قرّرت سحب قواتها من حقول النفط المعروفة باسم "كونوكو"، لتمكين سوريا من استعادة السيطرة على مواردها الطبيعية والحصول على إيرادات لخزينتها الفارغة".
ويعتبر نيريا أنّ: "هذه التصريحات، إلى جانب خطوات ملموسة، مثل إعادة أرشيف إيلي كوهين، تدل على تغيير إستراتيجي في اتجاه تخفيف التصعيد والانخراط المحتمل في ترتيبات مستقبلية، بعيدًا عن عقود من العداء العلني"؛ بينما يسعى لتبرير رؤيته بالقول إنّ: "الواقع الجيوسياسي يخلق اليوم تقاطع مصالح نادرا بين إسرائيل وسوريا".
وختم بالقول: "إسرائيل تسعى لمنع تسلل الجهاديين نحو هضبة الجولان، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر تكرار 7 أكتوبر من هذه الجبهة، ولذلك فهي بحاجة لتعاون من النظام السوري الجديد". مستطردا: "الشرع، من جانبه، يدرك تماما طبيعة العلاقة بين إسرائيل وبعض أفراد الطائفة الدرزية، وكذلك علاقاتها مع الأكراد، والإمكانات الكامنة في هذه العلاقات لزعزعة استقرار النظام في سوريا".
وأكّد نيريا: "نظرا إلى السياسة الأمريكية التي تسعى لتحطيم المحور الإيراني عبر إنشاء بديل إقليمي بقيادتها، من الجدير بصنّاع القرار وراسمي السياسات في إسرائيل محاولة نسيان النبي إرميا، ومنح الفرصة لشيء مختلف، كما قال مناحيم بيغن".
من جهته، قال البروفيسور في جامعة حيفا، أمازيا برعام، إنّه فيما يتعلق بالتقارير عن تنسيق عسكري جديد مع النظام في دمشق، فإنّ: "الحل يكمن في أن يرسل النظام الجديد في دمشق الأشخاص الأكثر ثقةً إلى مرتفعات الجولان السورية، وأن يُسلّحهم بالأسلحة الخفيفة فقط".
وأبرز برعام، في مقابلة له مع صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، أنّه: "سيتعين عليهم أن يُظهروا لنا أنهم يحرسون خط التماس بيننا وبين سوريا. الأراضي الجديدة التي استولت عليها إسرائيل في جنوب سوريا كانت تهدف تحديدا لمنع المتطرفين من العمل ضدنا انطلاقا من الأراضي السورية".
وتابع: "الآن، مع بروز اتفاق جديد مع النظام السوري الجديد ، بات من الواضح أن هذا المبدأ صحيح، وكان ينبغي التوصل إليه قبل بضعة أشهر"، مشيرا إلى أنّه: "إذا نجح النظام الجديد في جنوب سوريا، فهناك أمل في إمكانية الانسحاب بشكل تدريجي من جميع الأراضي التي استولينا عليها خارج الجولان الإسرائيلي".
"سيكون الانسحاب من مرتفعات الجولان السورية ممكنا، ولكن في جبل الشيخ السوري، سيتعين علينا البقاء لفترة أطول لنرى كيف يعمل هذا النظام" تابع البروفيسور في جامعة حيفا، مردفا: "هذه الاتفاقية ليست سوى الجزء المرئي من التعاون المطلوب".
وأورد: "بعيدا عن الأنظار، علينا التوصل إلى تعاون كامل مع النظام السوري ضد الجماعات الجهادية في الجنوب"، مبيّنا أنّ: "هناك العديد من العصابات والجماعات في جنوب سوريا التي لا يسيطر عليها الجولاني. إنهم في الواقع أعداؤه".
إلى ذلك، يقترح برعام، ما وصفه بـ"نموذج متقدّم للتعاون الاستخباراتي والعملياتي" بالقول: "عندما نتلقى تقريرا من النظام السوري يفيد بوجود مجموعة مسلحة هنا وهناك لا سيطرة للنظام عليها وتريد القضاء عليها، فإننا نستطيع المساعدة في القضاء عليها، حتى لو كانت على مسافة 100 كيلومتر داخل جنوب سوريا".
"لدينا مصلحة مشتركة جوهرية مشتركة في محاربة حزب الله. كل إجراء نتخذه ضد حزب الله في لبنان يساعد الجولاني، وكل مواجهة يخوضها أتباع الجولاني على الحدود مع لبنان عند المعابر الحدودية لمنع حزب الله من الحصول على الأسلحة والذخيرة تخدم إسرائيل" بحسب برعام.
وأضاف: "لدينا أيضا مصلحة في مساعدة الجولاني في كبح الأنشطة العراقية في شرق سوريا. لقد أطلقوا النار علينا خلال الحرب في الشمال، وهم يحاولون تهريب أسلحة إلى حزب الله. وقد طرد مؤخرا عناصر حماس وعناصر فلسطينية أخرى من سوريا".
وفي ختام حديثه، أكّد برعام على: "أهمية مراقبة تواصل الجولاني المفتوح" مبرزا "ما دام الجولاني يقول إنه لا يريد حربا مع إسرائيل، بل يريد التنمية فقط، ولا يريد أن تستفز القوى المتطرفة إسرائيل حتى لا تضرّ بالمصالح السورية، فهذا أمرٌ مهم". واستطرد: "بقوله هذا، يُخاطر ببعض شركائه، حتى في نخبته الذين ما زالوا جهاديين ، ومع ذلك يُعلن أنه لا يريد مواجهة إسرائيل. ولهذا السبب، هذا مهم"، مسترسلا: "عليكم أن تصغوا لما يقوله القائد. يقول الجولاني: لا أريد حربا، لا أريد صدامات، أنا بحاجة إلى تنمية".