جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل ولذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
احتفلت جامعة بدر باليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالمسرح الروماني بمقر الجامعة، بحضور الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومشاركة مجموعة من أطفال غزة من مبادرة "أهرامات الأمل"، إلى جانب مجموعة من أطفال المدارس، ومن ذوى الإعاقة.
ورحب رئيس مجلس أمناء جامعة بدر - في كلمته خلال الاحتفالية - بالحضور، مقدما الشكر لمؤسسة بدر لتنمية المجتمع، على تنظيم الاحتفالية ولكل من شارك من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين.
وقال الدكتور حسن القلا، إن الأطفال من ذوى الهمم منحهم الله سبحانه وتعالى القدرة على مواجهة التحديات والتميز في كل ما يقومون به، وأن يكفى النظر إلى وجوههم لنشعر بالخير والأمل والمستقبل والبهجة، حيث قدرهم، لافتا إلى أن هذا اليوم يوما مرموقا لمؤسسة جامعة بدر لتنمية المجتمع، وأن أحد أهم أدوار الجامعات هي تنمية المجتمعات التي تتواجد فيها، وأن هذه المؤسسة تخطط لتنفيذ مشروع كبير للنهوض بكافة مجالات الحياة داخل مدينة بدر والمناطق المحيطة بها، بحيث تصبح مدينة بدر أحد أهم المدن الخضراء الصديقة للبيئة إلى جانب التنمية الاقتصادية والمجتمعية وهو مشروع مترامي الأبعاد يهدف إلى تقديم مجتمع نموذجي.
وأضاف أن مؤسسة جامعة بدر لتنمية المجتمع تسعى إلى تقديم نموذج تعاوني مع المؤسسات العاملة في مجال التنمية البشرية بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر لديها قوى سكانية شابة ربما لا تكون موجودة في كثير من الدول، وأصبح التحدي الرئيسي هو في كيفية الاستفادة من هذه الطاقات الكبيرة وكيف تسهم في النهوض بالمجتمع والتغلب على التحديات الموجودة فيه.
شهدت الاحتفالية تقديم عروض فنية متميزة للأطفال من كورال "فرقة الزهور"، وكورال "مباردة الأهرام"، إلى جانب تكريم مجموعة من المتميزين وتسليم الهدايا والتقاط الصور التذكارية في أجواء من البهجة والفرحة التي سادت الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بدر اليوم العالمي للطفل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد خضر: 5 محاور لتنمية الصناعات المغذية في مصر
أكد أحمد جمال خضر، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ، أن الصناعات المغذية تُعد شريان الحياة للقطاعات الإنتاجية، وتمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الاكتفاء الصناعي المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتطوير هذه الصناعات في مصر.
وأوضح خضر، في تصريحات صحفية، أن وجود قاعدة صناعات مغذية قوية يتيح للصناعة المحلية تلبية احتياجاتها من المكونات وقطع الغيار، كما يشكل عنصر جذب أساسي للمستثمرين العالميين الباحثين عن بيئة صناعية متكاملة توفر احتياجاتهم دون الاعتماد الكامل على الاستيراد.
واستعرض خضر خمسة محاور رئيسية لتنمية الصناعات المغذية في مصر، أولها إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في القرى والمناطق ذات الطابع الحرفي، بهدف استثمار المهارات المحلية وتوفير بيئة عمل منظمة بالقرب من العمالة، على غرار تجارب دول مثل الصين وتركيا في إنشاء تجمعات صناعية ناجحة.
وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر الفنية وأصحاب الورش والمنشآت الصغيرة، من خلال برامج مهنية تدعم التحول نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة ورفع الجودة الإنتاجية، لافتًا إلى بروتوكول التعاون الموقع بين غرفة الصناعات الهندسية ومركز تحديث الصناعة لتأهيل 600 شركة وتخصيص 10 ملايين جنيه لهذا الهدف.
وأضاف أن المحور الثالث يتعلق بإعادة تفعيل مبادرات التمويل الميسر، وعلى رأسها مبادرة الـ 5% التي أثبتت فاعليتها في دعم المصانع الصغيرة، مشددًا على أهمية توحيد الفائدة لجميع الصناع بعائد منخفض يعزز من فرص التوسع والاستدامة.
وشدد خضر على أن المحور الرابع يركز على ضرورة تقديم حزمة حوافز تشجيعية تشمل التسهيلات الضريبية والتأمينية والإجرائية، خاصةً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل القاعدة الأساسية لنمو الصناعات المغذية أما المحور الخامس، فيدور حول تطوير البنية التحتية للصناعات المغذية بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز على الصناعات الدقيقة مثل الخراطة، والـ CNC، وتصنيع الضفائر، وطلاء السيارات، وغيرها من الصناعات التكميلية التي تخدم مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأكد أن تنفيذ هذه المحاور بشكل متكامل سيمثل دفعة قوية لتحقيق نهضة صناعية حقيقية في مصر، ويعزز من قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.