أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، أن “مبادرة ستيفاني خوري هي من جانب رؤية أمريكية، وروسيا ترى أن الحل في ليبيا يجب أن تتفق عليه جميع الأطراف الدولية”.

وقال  بن شرادة،  في تصريح لفواصل، إن “روسيا ترى في مبادرة خوري أنها حل أمريكي لذلك ستعارضها بالتأكيد”، مضيفًا أنه “يجب تعيين مبعوث أممي رسمي تتفق عليه الدول الخمس الكبرى”.

وأضاف أنه “عند تعيين المبعوث الجديد من الممكن أن يستمر في نفس خارطة خوري، أو سيقوم بحل آخر”.

وختم موضحًا أنه “من الممكن أن تتخذ روسيا خطوة «الفيتو الروسي» على المبادرة”.

الوسوم«بن شرادة»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بن شرادة بن شرادة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم

حذر برنامج الأغذية العالمي -اليوم الثلاثاء- من أن المجاعة تهدد مناطق عدة جنوب العاصمة الخرطوم، داعيا إلى تحرك دولي فوري، في ظل الحرب المستمرة في السودان لأكثر من عامين.

وسجل البرنامج الأممي مستويات حادة من الجوع في مدينة جبل أولياء الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية، مؤكدا أن عدة مناطق جنوب المدينة "تواجه خطر المجاعة بشكل كبير".

وأوضح مدير البرنامج في السودان لوران بوكيرا -عبر الفيديو من بورتسودان خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف- أن "الحاجات هائلة" وذلك بعد عودته من ولاية الخرطوم حيث افتتح برنامج الأغذية فرعا جديدا في أم درمان.

وتابع بوكيرا "شهدنا دمارا على نطاق واسع وصعوبة في الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والكهرباء، فضلا عن تفشي وباء الكوليرا، وفي بعض أجزاء المدينة تعود الحياة إلى طبيعتها لكن العديد من الأحياء لا تزال مقفرة".

كما دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك فورا من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا والاستثمار في إعادة إعمار السودان" لافتا إلى ضرورة تلبية الحاجات الأساسية للسكان وخاصة الغذائية.

وحذر بوكيرا من أنه مع عودة النازحين إلى المناطق المتضررة بشدة مثل الخرطوم، فإن الضغوط على الموارد ستزداد مع تزايد الطلب عليها، مشيرا إلى أن مستوى الجوع والبؤس واليأس كبير ويؤكد خطر المجاعة.

شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان العام الماضي (رويترز)

وسبق أن أُعلنت المجاعة في 5 مناطق بجميع أنحاء السودان بينها 3 مخيمات للنازحين قرب الفاشر جنوب غرب البلاد، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة من الإعلان رسميا عن المجاعة في الفاشر.

إعلان

كما نفت مفوضية العون الإنساني في السودان -أواخر العام الماضي- وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور (غربي البلاد) وذلك بعد تقرير أممي تحدث عن تفشي المجاعة في المخيم.

وقالت المفوضية في بيان إن نقص الغذاء الذي تعاني منه بعض المعسكرات سببه الحصار والقصف الذي تفرضه ما سمتها مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، وكذلك احتجازها شاحنات تحمل الغذاء على مشارف المدينة.

والسبت الماضي، حذر جون نيكولاس رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان من تفش خطير لمرض الكوليرا في البلاد، مؤكدا أن الخرطوم تشهد تفاقما كبيرا في موجة انتشار المرض وصل إلى ألف حالة يوميا.

وأوضح أن الانقطاع في الخدمات الأساسية خلف بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية، خاصة في ظل غياب أنظمة التبريد والتعقيم الضرورية، في حين ساهم نزوح عدد كبير من السودانيين -إلى أم درمان وولايات أخرى- في انتشار المرض وتفشيه في المناطق التي نزحوا إليها، وفقا للمسؤول الطبي.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية. بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم
  • مبعوث ترامب: الشرع معرض لخطر الاغتيال ونحتاج لتنسيق الحماية حوله
  • فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
  • مبعوث السوداني إلى دمشق يرد على منتقدي زيارته: احترم الحجة وارفض الذباب
  • نصية: ستيفاني خوري تجاهلت مبادرتنا لمعالجة الوضع الراهن
  • الموافقة على تعيين سفيرة الجزائر الجديدة لدى بلغاريا
  • بلا تفاصيل أو نتائج.. الشرع يلتقي مبعوث السوداني
  • بوقعيقيص: أبلغنا “ستيفاني خوري” أن مخرجات اللجنة الاستشارية تفتقر للوضوح
  • ستيفاني خوري في بنغازي.. وتأكيد على اللامركزية ودعم الخدمات