ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أقامت منطقة صيدا - الزهراني ريسيتالاً ميلادياً في كنيسة مار مارون – عين الدلب، برعاية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
أحيا الريسيتال المرنّمان شربل وبترا منصور، حيث قدّما باقة من التراتيل والأغاني الميلادية التي أضفت أجواءً مليئة بالفرح والرجاء.
حضر الحفل عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب سعيد الأسمر مُمَثلاً رئيس الحزب سمير جعجع، كاهن الرعيّة الأب فادي منصور، عضو المكتب السياسي الكتائبي مارون عسّاف، رئيس بلدية عين الدلب داني جبّور، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، رئيس هيئة التفتيش إدغار مارون، منسّق المنطقة عماد روكز، وعدد من فعاليات المنطقة، بالإضافة إلى رؤساء المكاتب والمراكز، وحشد كبير من أبناء المنطقة والمحازبين.
وللمناسبة، ألقى روكز كلمة تمنّى فيها أن "تحمل ولادة طفل المغارة هذا العام ولادة جديدة للبنان الذي أثبت أنه قادر على تخطّي الأزمات والصعاب".
بدوره ألقى النائب الأسمر كلمة تناول فيها التطورات الراهنة وأهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحدّيات، كما تمنّى للجميع أعياداً مجيدة وسنة تحمل معها السلام والإستقرار وعودة الطمأنينة إلى ربوع لبنان.
وفي الختام، شارك الجميع في حفل الكوكتيل الذي أقيم للمناسبة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ممرضة حقنت إبر هواء بمعدة حديثي ولادة وقتلتهم.. تفاصيل مرعبة وتطور بقضية القاتلة المتسلسلة لوسي ليتبي
(CNN)-- أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، عن اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا جزءًا من فريق القيادة العليا في المستشفى الذي عملت فيه الممرضة وقاتلة الأطفال المتسلسلة المدانة، لوسي ليتبي، للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير عمد نتيجة الإهمال الجسيم.
وأُدينت ليتبي، البالغة من العمر 34 عامًا، بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل سبعة آخرين بين يونيو/ حزيران 2015 ويونيو/ حزيران 2016 أثناء عملها في وحدة حديثي الولادة بمستشفى تشيستر في إنجلترا. وتقضي الممرضة السابقة 15 حكمًا بالسجن مدى الحياة.
وخلال القضية التي عُقدت عام 2023، استمعت المحكمة إلى أن ليتبي اعتدت على أطفال تحت رعايتها بحقنهم بالهواء في دمائهم ومعدتهم، وإفراطها في إطعامهم الحليب، والاعتداء عليهم جسديًا، وتسميمهم بالأنسولين.
ومع ذلك، تعرضت إدانتها لانتقادات بعد أن أثارت لجنة خبراء دولية تساؤلات حول الأدلة الطبية، وقالت اللجنة إنه لا يوجد دليل طبي يشير إلى القتل، وأن انهيار الأطفال نتج عن "أسباب طبيعية أو رعاية طبية سيئة".
كما سلطت اللجنة الضوء على قضايا التأخير غير الآمن في التشخيص والعلاج في مستشفى كونتيسة تشيستر، وقالت إنه في بعض الحالات كان الموظفون يعملون "على الأرجح بما يتجاوز قدرتهم المتوقعة أو مستوى الرعاية المخصص لهم"، وفقًا للمجلة الطبية البريطانية (BMJ).
وبينت السلطات، الثلاثاء، أن كبار الموظفين الثلاثة الذين لم تكشف عن أسمائهم، عملوا في مستشفى كونتيسة تشيستر في عامي 2015 و2016 في نفس الوقت الذي عملت فيه ليتبي، وقد أُفرج عن المشتبه بهم الثلاثة بكفالة بعد استجوابهم من قبل الشرطة، الاثنين.
وقال بول هيوز، مفتش شرطة تشيشاير، في بيان: "من المهم ملاحظة أن هذا لا يؤثر على إدانات لوسي ليتبي بارتكاب جرائم قتل متعددة ومحاولة قتل أخرى".
وأضافت الشرطة أن جانب التحقيق المتعلق بالاعتقالات الأخيرة يركز على "الإهمال الجسيم أو التقاعس من جانب الأفراد"، وفي الوقت نفسه، يركز جزء آخر مستمر من التحقيق في جريمة القتل غير العمد التي ترتكبها الشركات "على القيادة العليا واتخاذ القرارات لتحديد ما إذا كان قد حدث أي عمل إجرامي فيما يتصل بالاستجابة لمستويات الوفيات المتزايدة".
وأصرت ليتبي على براءتها، وقدّم محاميها، مارك ماكدونالد، طلبًا في وقت سابق من هذا العام لمراجعة قضيتها من قِبل اللجنة، وقد رفضت المحكمة محاولات ليتبي السابقة لإلغاء إدانتها، وصرح ماكدونالد لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، الثلاثاء، بضرورة إجراء تحقيق عام شامل وعادل في إخفاقات وحدة الرعاية الطبية لحديثي الولادة والأطفال بالمستشفى.
ومن المقرر نشر تحقيق حكومي عام في أوائل عام 2026. وقد استمع هذا التحقيق سابقًا إلى أدلة من كبار قادة المستشفى حول المخاوف التي أثيرت بشأن ارتفاع وفيات الرضع في وحدة حديثي الولادة، والإجراءات المتخذة نتيجة لذلك.
وصرحت شرطة تشيشاير بأنها تواصل التحقيق في "وفيات وانهيارات غير مميتة للأطفال في وحدات حديثي الولادة في كل من مستشفى كونتيسة تشيستر ومستشفى ليفربول للنساء"، حيث خضعت ليتبي لتدريب، وقالت الشرطة إن عناصر التحقيق المتعلقة بالقتل غير العمد والقتل غير العمد الناجم عن الإهمال الجسيم لا تزال مستمرة أيضًا.
وقالت متحدثة باسم مستشفى كونتيسة تشيستر إنه "لن يكون من المناسب" للمستشفى التعليق بسبب "تحقيقات الشرطة الجارية" والتحقيق العام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية.