السيد خامنئي: مخطط أميركا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: اتهم المرشد الاعلى في إيران علي خامنئي، الأحد، أمريكا بنشر “الفوضى والشغب” في سوريا وإيران، متوقعاً أن تؤدي الأحداث في سوريا والمنطقة إلى ظهور مجموعة من “الشرفاء الأقوياء”.
وقال خامنئي خلال لقائه شعراء ومداحي أهل البيت في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء، إن “اليمنيين يقاتلون لأنهم مؤمنون وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك هؤلاء لا يعملون نيابةً عنا”.
وأضاف، “مخطئ من يقول أن إيران خسرت قواتها بالنيابة لأننا لا نمتلك قوات بالنيابة من الأصل وإذا أردنا يوماً القيام بأمر ما فإننا لا نحتاج لقوات بالنيابة”.
واشار خامنئي إلى أن “مخطط أمريكا لفرض هيمنتها على بلد ما يكون إما بتنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها أو إثارة الفوضى”، مبيناً أن “مخطط أمريكا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب”.
وتابع المرشد الايراني حديثه، “أتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء ومستقبل المنطقة سيكون أفضل من واقعها الحالي”.
وقال خامنئي، إن “الأميركيين يقولون إنهم سيدعمون من يثير الفوضى في إيران لكن الحمقى واهمون جداً و مخطئون”.
وأضاف، أن “الشعب الإيراني سيسحق كل من يقبل أن يصبح مرتزقة للولايات المتحدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .
وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.
وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.