باحث لـ24: وفاة يوسف ندا ضربة لتمويل تنظيم الإخوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي سامح عيد، إن وفاة مؤسس الإمبراطورية المالية لتنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا، ستؤثر بقوة على التنظيم في الفترة المقبلة، خاصة على مستوى التمويل.
وأوضح عيد لـ24 أن للإخواني البارز يوسف ندا كانت له علاقات واسعة مع عدد من الدول الغربية وإيران أيضاً، ويعتبر أبرز ممويل لأنشطة الإخوان الإرهابية، لذلك ستعرض وفاته أنشطة التنظيم للتأثير السلبي إذا لم يسد أحد الفراغ الذي تركه.ندا.
وأشار الباحث إلى أن يوسف ندا لعب أدواراً في الوساطة الخارجية في عدد من الملفات بينها الوساطة بين السعودية وإيران بعد سقوط نظام الشاه في 1979، والوساطة بين اليمن وإريتريا، ولدى صدام حسين بعد احتلال الكويت في التسعينات، وغيرها من الملفات الأخرى، ما سمح له بتشكيل علاقات خارجية قوية، سيفتقدها التنظيم بعد رحيله.
وأعلن تنظيم الإخوان اليوم الأحد وفاة يوسف ندا، مؤسس الإمبراطورية المالية للتنظيم وأحد قياداته التاريخية، عن 94 عاماً.
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم #الإخوان الإرهابي يوسف ندا https://t.co/tbKJiOX3gC
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024وظل يوسف ندا حتى وفاته مُدانا في مصر، وأعيد إدراجه في قوائم الإرهاب مع 76 قياديا آخرين من الجماعة لمدة 5 أعوام، منذ 9 ديسمبر(كانون الأول) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإخوان تنظيم الإخوان یوسف ندا
إقرأ أيضاً:
ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة
يشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." اعلان
كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي عن اتباع الجيش الإسرائيلي سياسة ممنهجة في قطاع غزة تقوم على تنفيذ ما يُعرف بتكتيك "الضربة المزدوجة" باستخدام الطائرات المسيّرة، وهو أسلوب يستهدف بشكل متعمد طواقم الإنقاذ والمدنيين الذين يهرعون إلى أماكن القصف لإنقاذ المصابين.
واستند التحقيق إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين، إلى جانب روايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، أكدوا أن هذا التكتيك بات جزءًا من الروتين العسكري اليومي منذ بدء العدوان، ما فاقم من الكارثة الإنسانية وأدى إلى بث الرعب واليأس في صفوف العاملين في مجال الإغاثة.
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليالجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربية"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةوشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." ووفق الشهادات، فإن هذه الهجمات لا تميّز بين المقاتلين والمدنيين، بل تستهدف كل من يقترب من الموقع، حتى إن كان يرتدي سترة طبية أو إسعافية واضحة.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش غالبًا ما يعيد قصف المواقع بعد دقائق من الضربة الأولى، مستهدفًا المسعفين والمدنيين الذين يتدفقون لمساعدة الجرحى، دون التأكد من هوية الموجودين في المكان، مع علمه المسبق بأن تكرار القصف قد يؤدي إلى مقتل عشرات أو مئات العالقين تحت الأنقاض.
وفي هذا السياق، نقل التحقيق عن مصادر في طواقم الإنقاذ أن هذا النمط من الهجمات دفع كثيرين إلى التراجع عن أداء مهامهم خوفًا من التعرض للقصف، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت في كثير من الحالات.
وأكد الموقع أن معظم عمليات القصف الثانية لم يكن بين ضحاياها أي مسلحين، مما يجعلها في نظر القانون الدولي خرقًا صارخًا. ووفقًا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تُصنّف هذه السياسة ضمن جرائم الحرب، في حين يكتفي الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "يفحص كل حالة على حدة".
وفي تطور مرتبط، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 21 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، بينهم أربعة من طالبي المساعدات الإنسانية. كما دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إلى "معاقبة إسرائيل فورًا" على هذه الانتهاكات.
ويأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 117 فلسطينيًا، من بينهم 82 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة