من وحي مسلسل ساعته وتاريخ.. كيف تقي طفلك من مخاطر مساعد جوجل؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
التصفح الإنترنت أصبح أمرًا اعتياديًا لدى الصغار، لسرعة استكشافهم كل ما يدور في العالم، ومع هذا الاستخدام الشائع بات بعض الأطفال يتعرضون لمحتويات سلبية بالنسبة لمراحلهم العمرية، فضلًا عن العديد من الأشياء الخطرة التي يواجهونها دون علمهم كيفية التعامل معها، ومنها المساعد الإلكتروني المنتشر الآن على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الذي يتم تسريب البيانات له في حال تم إدخالها إلى التطبيق عن طريق الدردشة معه، والمزيد من المشاكل التي تنشأ بسبب الإنترنت، وهو ما ناقشته الحلقة السادسة من مسلسل «ساعته وتاريخه»، بأخطر ظواهر الإنترنت، فكيف تؤثر على الأطفال؟ وما طرق الوقاية من مخاطر الإنترنت؟
مخاطر الإنترنت على الأطفالتطبيقات وأدوات جديدة تظهر يوميا مع التقدم التكنولوجي الهائل، منها ما يتفاعل معك ويتجاذب الحديث ويرد على كل ما يدور في بالك ومساعدتك على إتمام المهام المختلفة، لكن شرط الاستخدام أن تطلع تلك الأدوات على معلوماتك وكل ما يخصك، ومنها المساعد الإلكتروني الذي ظهر في الآونة الأخيرة على مختلف التطبيقات ومنصّات التواصل الاجتماعي، وهو ما عبر عن شدة خطورته المهندس محمد طارق، الخبير التكنولوجي، موضحًا أنّ على الآباء التحدث مع أطفالهم عن خطورة ما يحدث بسبب الاستخدام السيئ للإنترنت، لمعرفة تمييز الضار من النافع.
وأضاف «طارق»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عدة مخاطر تنشأ عن المساعد الإلكتروني أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي عند التعرض لها بشكل غير صحيح أو عن استخدام الإنترنت بشكل خاطئ بصفة عامة، ومنها:
المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت، الهجمات الإلكترونية واختراق المواقع والأنظمة الخاصة على الموبايل، ما قد يسبب العديد من المخاطر والكوارث. التجسس الإلكتروني وسرقة البيانات.وأوضح أن هناك تطبيقات تساعد على منع أي شخص من الحصول على المعلومات الشخصية للطفل من دون معرفة أحد الوالدين بها والموافقة عليها أولًا، منها الـ«FamiSafe»، أو حظر المواد والمواقع الخطرة التي قد يتعرضوا لها، عبر أداة التحكم في المواقع.
وبحسب حديث الدكتور جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن شبكة الإنترنت شيئًا رائعا للأطفال إذا استخدموها للبحث أو التعلم فقط، وذلك لأن الشبكة العنكبوتية بيئة خصبة لاستغلال الأطفال والتأثير عليهم، لذلك يجب الانتباه لخطورتها وتأثيرها، وقدم عدة خطوات لوقاية الطفل من مخاطر الإنترنت، تتمثل في التالي:
تعريف الطفل على إيجابيات الإنترنت، التي منها تحسين مهارات التواصل مع الآخرين، أو تعزيز الإبداع والخيال. تعليم أطفالك السلوك الآمن والمسؤول عبر الانترنت، وكيفية التعامل مع أي شيء يتعرضون له. وأبلغهم أنه يجب عليهم إبلاغك أي شيء يتعرضوا له. يجب قضاء وقتًا على الإنترنت مع أطفالكم لتعليمهم السلوك المناسب عبر الإنترنت.وألقى مسلسل ساعته وتاريخه الضوء على مخاطر الإنترنت، ويعرض يومي الخميس والجمعة، عبر شاشة قناة «DMC»، في تمام العاشرة مساءً، وكل حلقة بمثابة قصة منفصلة، عن قضية من قضايا المحاكم المصرية، كما يعرض على منصة «watch it».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر الإنترنت الإنترنت مخاطر الإنترنت من مخاطر
إقرأ أيضاً:
«السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا.
تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية.
وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة.
وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة.
كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل.
فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة.
وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني.
وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.