المطران رحمة ترأس قداسا على نية شهداء الدفاع المدني في دورس
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ترأس راعي أبرشية بعلبك- دير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة، قداس الذبيحة الالهية في كنيسة مار الياس في بلدة دورس على نية شهداء المركز الاقليمي للدفاع المدني، وعاونه كاهن الرعية الأ ب جوزيف كيروز.
وقال المطران رحمة في عظته: "عيد الميلاد هو عيد السلام والمحبة والتجدد، هو عيد الله معنا، ونحن لم نخلق لهذه الحياة خبط شعواء، بل نحن أبناء الملكوت الذي كما أرادنا الله.
وأضاف: "نحن ضد الحرب، لأن الحرب والجشع والطمع والخطيئة والظلم والشر، هي من طابع الشيطان، في حين ان الألفة والغفران والمسامحة والحوار والتعاطي مع بعضنا البعض هي من تعليم السيد المسيح".
واعتبر أن "المسيح يأتي ليخدم العائلة المؤمنة التي تمتاز بقلوبها الطاهرة والنقية، المسيح تحمل كل مآسينا وقال لنا: "أنا أحبكم، وأنا أنتظركم، أنا الحق والخلاص والحياة"، وإذا سلكنا هذه الطريق بشكل صحيح يكون خلاصنا، والمسيح علمنا كل الصفات التي توصلنا إلى ملكوت السماء".
وأردف: "رحم الله جميع الشهداء، وخاصة شهداء الدفاع المدني الذين قصف مركزهم على أرض بلده دورس، في عمل إجرامي تخطى كل القيم الأخلاقية والإنسانية، بأن يستهدف الذين يساعدون الناس وهو عمل مدان. نحن اعتبرنا أن وضع الأسلحة في الأحياء السكنية هو خطأ لم يكن يجب أن يحصل، ولكن الأخطر والاعظم هو قصف رجال الدفاع المدني أو الصليب الأحمر أو الإسعاف، هؤلاء يساعدون الناس ويسعفون المجروح او الذي يحترق. الإنسان يصبح من أخطر المخلوقات اذا لم يكن لديه إيمان، لانه آنذاك لا يهتم لأخيه الإنسان. نحن نؤمن بوجود الله، وبأن هناك الثواب والعقاب، وسيحاسب الله الإنسان على كل عمل وجريمة".
وختم رحمة طالبا من الرب "أن يرحم الشهداء ويغفر لهم هفواتهم، هؤلاء كانوا حاضرين لمساعدة الإنسان الذي يحتاجهم، واستشهدوا أثناء خدمتهم للناس وعلى راسهم رئيس المركز بلال رعد المعروف بأخلاقياته وتفانيه في عمله، وبانتمائه لهذه الأرض الطيبة. ومن السمات الجميلة في بلدنا العيش معا، والإنتباه لبعضنا البعض، فهذا هو أساس هوية لبنان".
وبعد القداس كانت وقفة صلاة من أجل شهداء مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مديرية الدفاع المدني، الخميس، أن موعد وصول طائرات مكافحة الحرائق الى البلاد في أيلول المقبل.وقال مدير علاقات وإعلام الدفاع المدني، نواس صباح، للوكالة الرسمية : إن “حوادث الحرائق المسجلة خلال العام الحالي شهدت انخفاضاً بنسبة 58% مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيراً إلى أن “جميع الحوادث التي تم تسجيلها هي تحت السيطرة ولا تستدعي تفعيل موازنة الطوارئ”.وبين، أن “الطائرات المروحية المتخصصة بعمليات الإطفاء والإنقاذ، والتي تم التعاقد عليها، من المؤمل أن تصل الى العراق في منتصف شهر أيلول المقبل”.وأضاف، ان “المديرية أبرمت عقوداً متواصلة لتأمين آليات تخصصية حديثة، من بينها سيارات السلم المستخدمة في إطفاء وإنقاذ الأبنية متعددة الطوابق، فضلاً عن تجهيزات ومعدات خاصة تلبي احتياجات رجال الدفاع المدني”.وأكد، أن “الدفاع المدني العراقي تعد من المؤسسات المتميزة على مستوى العالم، بشهادة المنظمة الدولية للحماية المدنية، نظراً لما تمتلكه من خبرات ميدانية واسعة وكفاءة عالية في التعامل مع الحوادث، وهو ما دفع العديد من الدول الى الاستفادة من هذه الخبرات في مواجهة الطوارئ والمشاركة في الفعاليات الدولية”.وفي ما يتعلق بالعقود المحولين من الرعاية الاجتماعية الى وزارة الداخلية، ذكر صباح، أن “عدداً من المعينين حديثاً تم زجهم حالياً في دورات تدريبية ومحاضرات علمية في مجالات الدفاع المدني”.