انتهت الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الأولمبية، دورة جديدة يطمح فيها الوسط الرياضى المصرى، لأن تسهم مجالس الإدارات الجديدة فى محو عار ونكسة باريس ٢٠٢٤، والاستعداد الفعلى لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس ٢٠٢٨، المبنى على الرؤى والأفكار والخطط الدقيقة البعيدة عن التصريحات الوهمية.
لكن ومع قرب مرور شهر على انتهاء الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الأولمبية مازالت مجالس الإدارات فى حالة السكوت وعدم الحديث إلى الرأى العام لتوضيح أبرز التحديات والعقبات والاستعدادات الخاصة بهم لتطوير العمل الإدارى والفنى من أجل الارتقاء بالالعاب الرياضية.
نصيحة إلى كل مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية تعزيز ثقافة الحديث بنزاهة وشفافية ومصداقية منذ أول أيام العمل هو المفتاح والسر الحقيقى للنجاح والتخطيط السليم لأن من شأنه سيجعل الجميع من مسئولى الإشراف على الرياضة المصرية يدركون مواطن القوة والضعف وتسليط الضوء عليها واتخاذ الإجراءات الاستباقية مما يعود فى مصلحة الرياضة المصرية.
روشته النجاح تتلخص فى أربع نقاط وهم التخطيط الاستراتيجى والتسويق وتنمية وتطوير المواهب واستكمال استضافة المحافل القارية والعالمية وبالتالى يستطيع كل مجلس إدارة أن يحقق زيادة الإيرادات وانتماء الجماهير وتوسيع قاعدة الممارسة والاستهداف واكتشاف المواهب الجديدة ودعم النماذج المضيئة وزيادة برامج التدريب والدعم الفنى.
مهم جدا.. أطالب كلًا من وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والعديد من الجهات ذات الاختصاص تنظيم دورات تدريبية لكل من رؤساء واعضاء مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية فى مجالات التفاوض والأزمات والتخطيط الاستراتيجى والتسويق لكى نساعدهم على مزج فنون الإدارة بالرياضة حتى ترتقى الإدارة الرياضية المصرية بالعلم والمعرفة.
سيدات مصر فى تحد جديد حيث نجاح ٣٨ سيدة فى ٢٠ اتحادًا من اصل ٢٩ هذا يدل على المكانة الكبيرة للمرأة المصرية فى مجال الرياضة خاصة أن أغلبهم من المعتزلين مما يجعل فرصتهم الاستمرار فى قطاع الرياضة والمساهمة بالخبرات الدولية والعالمية الخاصة بهم أمرًا إيجابيًا ويساعد فى النمو والارتقاء والتطوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكوت عادل يوسف ماذا بعد انتهت الانتخابات الاتحادات الرياضية الأولمبية دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس ٢٠٢٨ مجالس الإدارات
إقرأ أيضاً:
زلّاف تبحث تطوير حقل العطشان لإنتاج 140 مليون قدم مكعب غاز يوميًا
الوطن | متابعات
عقدت الإدارات الفنية والمالية بالمؤسسة الوطنية للنفط، اجتماعًا فنيًا بمقر المؤسسة لمناقشة نشاط شركة زلّاف ليبيا للاستكشاف وإنتاج وتكرير النفط والغاز لعام 2025، إضافة إلى المشاريع المستقبلية وخطة الإنتاج والميزانية المقترحة لعام 2026.
وخلال الاجتماع، عرضت شركة زلّاف خطتها لتطوير حقل العطشان، الذي من المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 140 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا خلال السنوات المقبلة، بما يسهم في تعزيز إمدادات الغاز وتلبية احتياجات السوق المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.
كما استعرضت الشركة منجزاتها خلال العام الجاري، وفي مقدمتها بدء الإنتاج من حقل الشادار في يناير الماضي، الذي وصل إنتاجه حاليًا إلى 2500 برميل من النفط الخام يوميًا، ونحو 9 ملايين قدم مكعب من الغاز المصاحب يوميًا.
وحضر الاجتماع مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة وأعضاء لجنة إدارة شركة زلّاف، إلى جانب مختصين فنيين وماليين وممثلين عن شركتي تقنية ليبيا والجوف ومركز بحوث النفط.
الوسوم#نفط زلاف غاز ليبيا ليبيا نفط ليبيا