صحيفة البلاد:
2025-06-10@17:22:07 GMT

إن لم تكن معي

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

إن لم تكن معي

يُقال إن الناجحين يصنعون موجة؛ بينما الحاسدون يحاولون الغرق فيها، وفي السنوات الأخيرة هبطت موجة النجاح والسيطرة التي تزعمها الغرب في مختلف الأصعدة، في ظل صعود دول ترغب في النجاح مثل الصين، والمملكة العربية السعودية، خصوصًا في المجال الرياضي؛ حيث أصبح الغرب يصارع لعدم الغرق في هذه الأمواج، فقام الإعلام الغربي باستخدام أحد أبرز مواهبه، وهو” الاستهداف” وإلصاق التهم بالآخرين، وهذا الأمر ما قاموا به مؤخرًا مع المملكة العربية السعودية.

الإعلام الغربي مدرسة في استحداث المصطلحات المطاطة، واستخدامها ضد الآخرين، في حال تعارض ما يقوم به الآخرون لما فيه مصلحتهم مع مصالح الغرب، أو ما قد يشعرهم بالتهديد والمنافسة، والمضحك أن هذه المصطلحات بالإمكان إطلاقها تجاه كل ما يقوم به الغرب من أفعال؛ ومنها مصطلح “الغسيل الرياضي” الذي أصبح كالعِلك في أفواه الإعلام اليساري المتطرف بجميع فئاته؛ سواء الرياضي أو السياسي أو حتى الكوميدي تجاه نجاحات المملكة في عالم الاستضافات الرياضية، الذي توّج بفوز المملكة بحق استضافة كأس العالم 2034. الغسيل الرياضي هو مصطلح يطلق على استخدام الرياضة؛ كوسيلة لتلميع السمعة من خلال وسائل مختلفة؛ مثل الغسيل الأخضر (في مجال البيئة) أو الغسيل الثقافي، وكما ترون أن هذا التعريف مطاط جدًا، ويسهل على الإعلام الغربي استخدامه تجاه الآخرين؛ بهدف تعزيز الهيمنة الغربية، حيث إنها تاريخيًا هي من كانت تهيمن على الرياضة العالمية، وبروز دول أخرى كمنافسين، يُنظر إليه على أنه تهديد لهذه الهيمنة، والقلق من فقدان السيطرة على الرياضة كمجال اقتصادي مربح من باب الحقوق التجارية والإعلامية.

الحقيقة أن الاحتكار الذي يقوم به الغرب في جميع المجالات؛ بما فيها الأخلاق والرياضة يجعل النجاح أو محاولة المنافسة لهم تشكل تهديدًا، وبالرغم من وجود ممارسات حقيقية تستحق النقد، ووسمها بهذا المصطلح، إلا أن الإعلام الغربي غالبًا ما يكون انتقائيًا، ويعكس ازدواجية في المعايير، التي تهدف إلى حماية مصالحه وإدامة هيمنته على الرياضة العالمية، وكما قال المفكر الكبير نعوم تشومسكي:” الغرب لا يخشى إلا من يهدد مكانته؛ لذا يعمل على إبقاء الآخرين في الصفوف الخلفية.”
بُعد آخر.. دول غربية مثل الولايات المتحدة وإنجلترا استخدمت الرياضة للدعاية السياسية (مثل الألعاب الأولمبية) كاستخدام الولايات المتحدة للألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984؛ كمنصة للدعاية السياسية خلال الحرب الباردة، إلا أن الإعلام الغربي نادرًا ما ينتقدها.

@MohammedAAmri

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري الإعلام الغربی

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال عيد الأضحى

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال فترة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن جهود الهيئة المتواصلة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمنتفعين بجودة وكفاءة عالية في جميع الأوقات.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن خطة الطوارئ التي تم تفعيلها بـ 307 منشأة تابعة للهيئة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان)، تستهدف تعزيز الجاهزية والاستعداد الكامل للتعامل مع أي طارئ أو ظرف صحي استثنائي، من خلال عدد من المحاور التي تضمن تقديم خدمات صحية آمنة ومتكاملة للمواطنين.

وأوضح رئيس الهيئة، أن هناك أرصدة كافية من أدوية الأمراض المزمنة متوفرة بجميع وحدات ومراكز صحة الأسرة التابعة للهيئة، بما يضمن انتظام حصول المرضى على أدويتهم دون تأخير أو انقطاع، مشيرًا إلى أن هناك فرق طبية متنقلة تنفذ حملات "طرق الأبواب" لتوصيل الأدوية للمواطنين غير القادرين على التوجه إلى أقرب وحدة أو مركز لطب الأسرة للحصول على العلاج.

ولفت الدكتور أحمد السبكي إلى انتظام جلسات الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وفقًا للجداول المنظمة، مع توافر الكوادر الطبية والتمريضية والمستلزمات الضرورية، بما يعكس جاهزية الهيئة لتقديم خدمات الرعاية الحرجة على مدار الساعة.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية توافر المخزون الاستراتيجي من الأمصال ومضادات السموم بكافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة، دعمًا لخدمات الاستجابة العاجلة بأقسام الطوارئ، بالإضافة إلى استمرار عمل وحدات ومراكز طب الأسرة على مدار 12ساعة من خلال نظام النوبتجيات صباحًا ومساءًا لتقديم خدمات الرعاية الأولية خلال أيام العيد.

وأشار السبكي إلى المتابعة الميدانية المكثفة التي تنفذها فرق الطوارئ والإشراف التابعة للهيئة، بالإضافة إلى انعقاد غرف العمليات والطوارئ بمقرات الهيئة وفروعها بالمحافظات على مدار الساعة، وذلك لضمان سرعة الاستجابة لأي موقف طارئ أو احتياج صحي مفاجئ، فضلًا عن الدفع بفرق طبية ميدانية لتقديم الفحوصات الطبية العاجلة والخدمات العلاجية في أماكن التجمعات والساحات بالمحافظات الست.

واختتم الدكتور أحمد السبكي بالتأكيد على حرص الهيئة على نشر رسائل توعوية مكثفة، وذلك عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية بنمط الحياة الصحي والتغذية السليمة خلال عيد الأضحى المبارك، بما يسهم في تعزيز الوقاية المجتمعية وتحقيق أهداف الهيئة في الرعاية المتكاملة بشقيها الوقائي والعلاجي.

مقالات مشابهة

  • واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟
  • إيناس جوهر: العيد الحقيقي هو إسعاد الآخرين.. والرئيس يقدم نموذجًا إنسانيًا رائعًا
  • أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
  • هكذا نُقدم بندلي الجوزي
  • الرياضة.. قيم وسلوكيات
  • الشغب الرياضي يقود إلى اعتقالات بالبيضاء
  • تقديرا لجهودهن في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.. تكريم ممرضات قسم الغسيل الكلوي بمستشفى بني عبيد
  • الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وجلسات الغسيل الكلوي خلال العيد
  • الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال عيد الأضحى
  • من ألم الغسيل إلى إمتياز الجامعة… هذا أنا مُحمد