نائب رئيس الوزراء يستعرض مسيرته العلمية في عيد العلم بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد حفل عيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة لحظة مؤثرة عندما ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، كلمة استعرض فيها محطات بارزة من مسيرته الأكاديمية والمهنية.
استهل الدكتور خالد حديثه بالإشارة إلى بداية رحلته مع جامعة القاهرة عام 1979، حين انضم إلى كلية طب الأسنان، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت نقطة تحول في حياته.
وأوضح الدكتور خالد أنه بفضل دعم الدولة، تمكن من استكمال دراساته في الخارج ليعود مجددًا إلى مصر ويبدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. وفي هذا السياق، ساهم بشكل بارز في تأسيس كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، التي أنشئت وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
ورغم ارتباطه بإنشاء كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، أكد الوزير أن انتماءه الأكاديمي والوجداني ظل دائمًا لجامعة القاهرة، التي يعتبرها مصدر إلهام له. وأشار إلى أن هذا الانتماء تجسد في حرصه الدائم على رد الجميل للجامعة التي ساهمت في تشكيل مسيرته.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور خالد عن سعادته وفخره بالحصول على جائزة الدولة التقديرية، معتبرًا إياها أرفع تكريم يمكن أن يحصل عليه الأكاديمي في مصر. كما قدم تهانيه لكل المكرمين في حفل عيد العلم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة ستظل دائمًا رمزًا للتميز والإبداع في التعليم العالي.
يُذكر أن جامعة القاهرة تحتفل سنويًا بعيد العلم لتكريم العلماء والباحثين المتميزين، في إطار دورها الرائد في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بجامعة عين شمس جائزة الدولة التقديرية كلية طب الأسنان وزير الصحة والسكان جامعة القاهرة جامعة عين شمس جامعة القاهرة الدکتور خالد
إقرأ أيضاً:
كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان: بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية
تبرز كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان كأحد أعرق الكليات المتخصصة في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين.
أنشئت في يونيو عام 1946 كأول معهد عالٍ للخدمة الاجتماعية للفتيات، ثم تحولت إلى كلية جامعية عام 1975، لتصبح أول مؤسسة جامعية تقدم هذا النوع من التعليم في مصر والشرق الأوسط، حاملة إرثًا أكاديميًا متميزًا وتجربة رائدة في مجالها.
حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي، وأسهمت في دعم مجالات التنمية المجتمعية، حيث ينتشر خريجوها في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة، ولها دور فاعل في تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة.
كما تطمح الكلية إلى الريادة إقليميًا، من خلال تأهيل أخصائيين اجتماعيين يمتلكون أدوات التميز الأكاديمي والمهني، ويملكون القدرة على المنافسة محليًا ودوليًا في بيئة تعليمية ذكية تتوافق مع مستجدات العصر.
وتسعى الكلية إلى تقديم منظومة تعليمية حديثة ترتكز على معايير الجودة وتتبنى الاتجاهات المعاصرة في التعليم والممارسة، مع إدماج التحول الرقمي في العملية التعليمية.
كما تركز على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات علمية وبحثية محلية ودولية، بما يسهم في إنتاج المعرفة المتطورة وتطوير آليات التعامل مع قضايا المجتمع المختلفة.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للكلية فى أربع غايات رئيسية؛ أولها تحقيق التميز في التعليم الذكي وتطوير البرامج والمقررات بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وثانيها دعم البحث العلمي من خلال فرق متعددة التخصصات وتعزيز النشر الدولي، بينما تركز الغاية الثالثة على تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأخيرًا تعمل الكلية على تعزيز التعاون الدولي من خلال إنشاء برامج تعليمية مشتركة والمشاركة في الأبحاث والزيارات الأكاديمية.
وتضم الكلية أقسامًا أكاديمية متخصصة تشمل قسم العمل مع الأفراد والأسر، وقسم العمل مع الجماعات، وقسم العمل مع المجتمعات والمنظمات، إلى جانب قسم التخطيط الاجتماعي، وقسم مجالات الخدمة الاجتماعية. وتُعنى هذه الأقسام بتقديم مقررات علمية تغطي كافة جوانب الخدمة الاجتماعية، بدءًا من التفاعل مع الفرد والأسرة وصولًا إلى تخطيط السياسات الاجتماعية الشاملة.
كما تقدم الكلية برامج الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة (دبلوم، ماجستير، دكتوراه)، مما يمنح الخريج فرصة متكاملة للتخصص والتطور الأكاديمي والمهني.