حصاد 2024.. تشريعات عززت بيئة العمل والسلامة المرورية في الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهدت دولة الإمارات في 2024، إصدار مجموعة من التشريعات البارزة التي تهدف إلى تعزيز البيئة القانونية والتنظيمية في الدولة، بما يتماشى مع التطورات العالمية.
ومن أبرز هذه التشريعات صدور المرسوم بقانون اتحادي رقم (9) لسنة 2024، في 29 يوليو (تموز) 2024، الذي أدخل تعديلات مهمة على بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (33) لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل.وأتاحت التعديلات الجديدة لوزارة الموارد البشرية والتوطين والمحكمة الابتدائية المختصة 9 آليات أو إجراءات لتسوية المنازعات والشكاوى المتعلقة بعلاقات العمل ودياً أو إدارياً أو قضائياً.
وتضمّنت التعديلات الواردة في المرسوم، فرض عقوبات تشمل غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم على كل من استخدم عاملاً لم يصرح له بالعمل لديه، أو استقدم أو استخدم عاملاً وتركه دون أن يعمل، أو استعمل تصاريح العمل في غير الغرض المخصص لإصدارها، أو أغلق منشأة أو أوقف نشاطها دون اتخاذ إجراءات تسوية حقوق العاملين بالمخالفة لأحكام المرسوم الجديد ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذاً لهما، أو قام بتشغيل حدث لديه بالمخالفة لأحكامه، وكذلك كل من وافق على تشغيل الحدث بالمخالفة لأحكامه ممن لهم الولاية أو الوصاية على الحدث. قانون المرور
في 30 سبتمبر (أيلول) 2024، صدر مرسوم بقانون اتحادي جديد بشأن تنظيم السير والمرور، على أن يدخل حيز التنفيذ في 29 مارس (آذار) 2025 وشمل تعديل تصنيف المركبات لتشمل المركبات ذاتية القيادة، السيارات الكهربائية، ووسائل التنقل الشخصية، واستخدام التقنيات الحديثة في تحقيق السلامة المرورية وتحرير المخالفات، وتوظيف حلول التقدم التكنولوجي في شبكة الطرق، وتشديد العقوبات على المخالفات المرورية الخطرة، مثل القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، والهروب من موقع الحادث، والتسبب في وفاة شخص نتيجة استعمال المركبة.
المؤسسات العقابيةبالإضافة إلى ما سبق، أصدرت الإمارات تشريعات أخرى في 2024، منها المرسوم بقانون اتحادي بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية الذي يهدف إلى تحديد ضوابط تشييد المؤسسات العقابية والإصلاحية الاتحادية في الدولة، وضوابط إيداع النزيل في المؤسسة العقابية والإصلاحية، وحقوق النزيل المحبوس احتياطياً في التواصل ومقابلة محاميه وفق ضوابط محددة، وحق النزيل الأجنبي المحبوس احتياطياً في التواصل مع سفارته أو بعثته الدبلوماسية أو الجهة التي ترعى مصالحه في الدولة، والتـأكيد على حقوق النزيل أثناء وجوده فيها، ومجالات الرعاية الصحية والاجتماعية للنزلاء وتعليمهم وتثقيفهم، وترسيخ نهج المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة وحرصها على احترام حقوق النزلاء، ودورها في إعادة تأهيلهم.
تنظيم قطاع الاتصالاتبدورها، أصدرت وزارة الاقتصاد وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، قراراً بشأن ضوابط وآليات تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية ولائحة المخالفات والجزاءات الإدارية المرتبطة به.
وتضمنت أحكام وضوابط هذا القرار فرض جزاءات إدارية متدرجة على شركات التسويق، تبدأ بالإنذار وتشمل غرامة مالية تصل إلى 150 ألف درهم، بالإضافة إلى وقف مزاولة النشاط كلياً أو جزئياً، وإلغاء الترخيص، والشطب من السجل التجاري، وقطع خدمات الاتصالات، والحرمان من خدمات الاتصالات بالدولة لمدة تصل إلى سنة، كما يُلزم القرار شركات التسويق بالحصول على الموافقة المسبقة من السلطة المختصة قبل مزاولة نشاط التسويق عبر الهاتف.
ووفقاً للقرار فإنه يُحظر على الأفراد إجراء مكالمات تسويقية باستخدام هواتف مسجلة بأسمائهم، ويُشترط أن تكون الاتصالات التسويقية صادرة من هواتف مسجلة باسم الشركة المرخصة. كذلك، يحظر إجراء المكالمات التسويقية خارج الفترة الزمنية الممتدة من الـ9 صباحاً إلى الـ6 مساءً، كما يُمنع الاتصال بالأرقام المدرجة في سجل عدم الاتصال (DNCR) ، ويُحظر أيضاً معاودة الاتصال بالمستهلك إذا رفض الخدمة أو المنتج خلال المكالمة الأولى، ولا يُسمح بالاتصال لأكثر من مرة يومياً إذا لم يرد المستهلك على المكالمة أو أنهى الاتصال. ويحق للمستهلك تقديم شكوى إلى السلطة المختصة بشأن أي مكالمات هاتفية تسويقية مخالفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات حصاد 2024 العقابیة والإصلاحیة المؤسسات العقابیة بقانون اتحادی فی الدولة
إقرأ أيضاً:
وفد من “العمل الدولية” يزور “القومي للسلامة” المهنية لبحث تعزيز بيئة العمل وتحسين الإنتاجية
استقبل المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وفدًا من منظمة العمل الدولية، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وذلك في إطار توجيهات محمد جبران وزير العمل، وحرص الوزارة على توفير بيئة عمل لائقة وتحسين ظروف العمل وتشجيع الاستثمار.
وكان في استقبال الوفد المستشار خالد عبد الله، مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية، ومسعد جمعة، منسق أعمال المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، ود.محمد منتصر، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية.
كما شارك من جانب المركز كل من المهندسة منى فوزي محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، والدكتورة نهال يوسف، رئيس الإدارة المركزية للبحوث.
وضم وفد منظمة العمل الدولية كلًا من: فالنتين أوفينلوخ، مدير مشروع تعزيز الإنتاجية والعمل اللائق،و مريم خليل، المنسق الوطني لمشروع الإنتاجية والعمل اللائق،وصلاح الرشيدي، المنسق الوطني للمشروع ذاته.
اطلع الوفد على الأنشطة والجهود التي ينفذها المركز، خاصة ما يتعلق بمراجعة اشتراطات السلامة بهدف تحسين ظروف العمل وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعمال.
كما تم استعراض الدورات التدريبية الموجهة لتأهيل الكوادر ورفع الوعي وتعزيز مستويات السلامة والصحة المهنية، بما يحقق التوازن بين تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
وقد قام الوفد بجولة تفقدية لقاعات التدريب والمعامل، وأشاد بدور المركز في تعزيز بيئة العمل ورفع مستوى السلامة المهنية. كما أعرب الضيوف وقادة المركز عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أن المركز سيكون شريكًا استراتيجيًا في مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وأنه سيواصل تقديم الدعم الكامل لإنجاح أهداف المشروع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير محمد جبران بتسخير جميع إمكانات وزارة العمل والمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية لخدمة أهداف المشروع، وفي إطار حرص الوزارة والمركز على دعم بيئة عمل لائقة، وزيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمار، وتوفير الأمان الوظيفي للعامل، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب لتوفير العمالة الماهرة التي تحتاجها المصانع والشركات.