الإمارات تسيطر على المراكز الأولى في “الدراج ريس” بمهرجان ليوا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اختتمت أمس منافسات سباق الدراجات “دراج ريس” ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، والتي تضمنت عدة فئات.
وحقق الإماراتي محمد علي عبد الله، المركز الأول في فئة “يو تي في” وكالة، بزمن قدره 4.639 ثانية، وجاء مواطنيه عبد العزيز البلوشي في المركز الثاني، وجابر محمد مبارك ثالثاً.
وفي الفئة المفتوحة حل في المركز الأول الإماراتي يعقوب مبارك عبد الله، بزمن قدره 3.
وفي الفئة المعدلة يو تي في ، حل في المركز الأول الإماراتي أحمد النعيمي، بزمن قدره 3.661 ثانية، وحل ثانيا القطري مهنا النعيمي وثالثا مواطنه عبد الله صالح السليطي.
وفي فئة البقي ، حل في المركز الأول الإماراتي إبراهيم أحمد القبيسي، بزمن وقدره 3.666 ثانية، وجاء ثانيا عبد الرحمن النعيمي من قطر وثالثا عبد الله السليطي من قطر أيضا.
وفي فئة “عجلتين” وكالة حل في المركز الأول الإماراتي محمد الهاملي، بزمن 4.490 ثانية، وثانيا وثالثا مواطنيه سلطان الهاملي ومنصور خلفان المنصوري على الترتيب.
من ناحية أخرى تستعد منطقة تل مرعب لاستضافة أول أيام سباقات الصقور غدا ” الثلاثاء ” ضمن فئة “ملاك فرخ”، ومن المتوقع أن تشهد الفعالية حضوراً كبيراً من محبي هذه الرياضة التراثية من مختلف أنحاء الدولة.
وتمثل سباقات الصقور واحدة من أبرز المحطات في المهرجان، حيث يتنافس المشاركون على إبراز مهاراتهم واحترافية صقورهم.
ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على رياضة الصقور كجزء أصيل من التراث الإماراتي وتعزيز الهوية الثقافية للدولة.
وأكد أحمد برطاع الهاملي، عضو اللجنة المنظمة لسباقات الصقور، عضو مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، أن الاستعدادات لانطلاق السباقات قد اكتملت، مشيراً إلى أن هذه الفعالية فرصة لإحياء التراث الإماراتي وإبراز مهارات الملاك والصقور في أجواء تنافسية راقية.
وأضاف أن السباقات ستنطلق غداً بمشاركة واسعة، حيث وصل عدد الصقور المسجلة في اليوم الأول إلى 200 طير، بما يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة بين الملاك في الإمارات ودول الخليج.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.
وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.
والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.
أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.
وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.
ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.
المصدر: RT