إستشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استشهد 5 فلسطينيين وأصيب العشرات، فجر هذا الإثنين، في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أستشهد مواطنين، وأصيب 19 آخرين أحدهم بجروح خطيرة جراء قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين في مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع.
كما إستشهد مواطنين وأصيب عدد آخر في قصف للاحتلال استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس
واستشهد مواطن جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة الجندي في منطقة الشعف شرق محافظة غزة.
ونسفت قوات الاحتلال بنايات سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي. إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وخلف هذا العدوان الغاشم، استشهاد أكثر من 45,259 فلسطيني، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.