تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة في تطوير علم الجغرافيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم مُمثلةً بالمديرية العامة للإشراف التربوي "دائرة إشراف العلوم الإنسانية"، وبالتعاون مع جهات حكومية، مُلتقى الجغرافيا والتقنيات الحديثة بعنوان: "مهارات جغرافية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، والذي استهدف 110 من موظفي ديوان عام الوزارة، والمشرفين الأوائل والمشرفين والمعلمين الأوائل والمعلمين لمادة الدراسات الاجتماعية، وذلك بمدرسة درة الخليج الدولية الخاصة.
رعى افتتاح المُلتقى محمد بن علي الدهماني من الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية، بحضور الدكتور إبراهيم بن محمد الرمحي مدير مساعد بدائرة إشراف العلوم الإنسانية، وأسماء بنت علي الطوقية مديرة المدرسة، والمدعوين.
وتضمن الملتقى تقديم عرض حول مشاريع الجغرافيا والتقنيات الحديثة التي أنجزتها المديريات التعليمية والجهات الحكومية المشاركة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي تخدم الجغرافيا والتقنيات الحديثة في مجال الطائرات بدون طيار وما يتعلق بالبيئة، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع دراسة انتشار نوع من الطيور في سلطنة عُمان باستخدام تقنية ماكس مونل، وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في عدة مجالات، ومشاريع طلابية في تقنيات الجغرافيا الحديثة، واستعراض لمناهج الدراسات الاجتماعية الحديثة، وأطلس خرائط سلطنة عُمان، ومشروع الأطلس الرقمي المدرسي، ومشروع إنتاج خريطة لممشى وردة السلام في منطقة خور الخوير بشاطئ القرم باستخدام نُظم المعلومات الجغرافية، ومشروع إنشاء قاعة بيانات جغرافية لمخطط وادي بني هني السكني، ومشروع معمل الجغرافيا والتقنيات الحديثة والمشاريع الطلابية في مجالات مختلفة، ومشروع دراسة التعدي الحضري على المناطق الأثرية في ولاية صحم، ومشروع دراسة حالة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المُتراكمة على هطول الأودية وجريانها في منطقة سوق ولاية نزوى، وخرائط تفصيلية لسلطنة عُمان.
كما اشتملت الفعاليات على تقديم ورقتي عمل، الأولى حول قوانين الطائرات بدو طيار في سلطنة عُمان، والثانية حول تجربة بلدية مسقط في التمكين المكاني "منصة اعتمد".
ويهدف المُلتقى إلى تعزيز الوعي بالجغرافيا الرقمية، وذلك بنشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في تطوير علم الجغرافيا، وتشجيع الطلبة والمعلمين والمشرفين على استخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة في البحث الجغرافي وأنماط التدريس، وتطوير المهارات التقنية بتمكين المعلمين والمشرفين من اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة، مثل: نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بعد وتحليل البيانات الضخمة، وتعليم الطلبة كيفية تطبيق هذه المهارات في مشاريعهم الدراسية، وتشجيع الابتكار في التعليم الجغرافي بتحفيز بيئة التعليم على تبني أساليب تدريس مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان تدعو الحكومة الى التدخل الفوري لإنقاذ العراق وأهله من شحة المياه
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الاثنين، الحكومة الاتحادية إلى التدخل الفوري لمعالجة انخفاض مناسيب مياه نهر الفرات ودجلة وفروعهما بسبب قطع المياه من قبل إيران وانخفاضه من قبل تركيا، مؤكدة أن الأزمة تهدد حياة مناطق واسعة في محافظة ذي قار.وطالبت المفوضية، في بيان ، الجهات المعنية إلى “إغاثة الأهالي في أقضية الفجر والرفاعي والنصر والشطرة الذين يعانون من أزمة خانقة في مياه الشرب والسقي وإنقاذ القرى في ناحية الفجر من كارثة بيئية وتوقف محطات المياه في المراشدة والصينية منذ أكثر من 20 يوماً بسبب الانخفاض الحاد في مناسيب المياه”.وحذرت المفوضية، بحسب البيان، من أن “غياب الإجراءات الفعلية من قبل الجهات المعنية، واستمرار انخفاض مناسيب المياه في نهر الغراف بات ينذر بتوقف أربعة مشاريع مائية إستراتيجية في منطقة البدعة وهي (مشروع ماء الشطرة القديم، ومشروع الناصرية والإسكان الصناعي، ومشروع فلورا) التي تعتبر المصدر الرئيسي لتغذية أقضية الناصرية وسوق الشيوخ والشطرة والغراف والدواية والبدعة إضافة إلى مناطق أخرى”.كما أشارت إلى أن “توقف هذه المشاريع سيؤدي إلى حرمان مئات الآلاف من المواطنين من حق الحصول على المياه وحقوقهم الأساسية في الحياة”.