فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
الشتاء بغزةعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
الاحتلال يستهدف وسائل إشعال النيران وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شتاء غزة الاحتلال قطاع غزة سكان قطاع غزة الشتاء فصل الشتاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشوا: 40% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على طعامهم
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من أن قطاع غزة يعيش واحدة من أسوأ المراحل الإنسانية في تاريخه، مؤكدًا أن الوضع تجاوز مرحلة الخطورة وبات يهدد حياة ملايين المدنيين.
وأوضح الشوا، خلال رسالة على الهواء، أن نحو 40% من سكان غزة لا يحصلون على وجبة طعام واحدة يوميًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، فيما تتزايد حالات الإصابة المرتبطة بنقص الغذاء وسوء الظروف الصحية بشكل يومي.
وأكد الشوا، أن أزمة الوقود تهدد ما تبقى من المنظومة الصحية، وأن ما يتوفر حاليًا من المحروقات لا يكفي سوى ليوم أو يومين، ما ينذر بكارثة إنسانية في المستشفيات التي تعتمد على مولدات الكهرباء لتشغيل أجهزة التنفس ورعاية الجرحى والمرضى، مضيفا أن الانهيار يطال أيضًا قطاع المياه والاتصالات والدفاع المدني، في وقتٍ تعاني فيه مناطق النزوح من اكتظاظ يفوق الطاقة الاستيعابية، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة على أقل من 15% من مساحة القطاع.