أعلن "أمير رضا حاج"، نائب قائد عمليات الدفاع الجوي في إيران، أن رادارات الجيش رصدت طائرات من طراز F-35  فوق مياه الخليج خلال الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.

وقال رضا حاج: "في الأيام الماضية، حلقت عدة طائرات أمريكية من طراز F-35  فوق مياه الخليج، ومنذ اللحظة التي أقلعت فيها، تم تعقبها بالكامل بواسطة راداراتنا.

جميع الرادارات الموجودة في جنوب البلاد تابعت هذه الطائرات على الفور".

البحرية الأمريكية

وقبل أيام، أعلن الأسطول الأمريكي الخامس في البحرية الأمريكية، عن وصول أكثر من 3000 جندي أمريكي إلى البحر الأحمر على متن السفينتين الحربيتين "يو إس إس باتان"، و"يو إس إس كارتر هول".

ويأتي وصول هذه القوات في سياق نشط سبق الإعلان عنه لتعزيز الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

ففي أواخر مارس، قامت الولايات المتحدة بإرسال طائرات عسكرية إلى المنطقة، وفي يوليو أعلنت عن قرار نشر قوات إضافية، تضم الآلاف من مشاة البحرية (المارينز) ومقاتلات (إف-35) و(إف-16)، بالإضافة إلى المدمرة "يو إس إس توماس هاندر".

ووفقًا للمسؤولين العسكريين الأمريكيين، فمن المخطط أن يكون لهذه القوات الإضافية تواجد دائم في المنطقة.

ومع أنه من غير الواضح أين ستتمركز القوات الأمريكية الجديدة على نحو الدقة إلا أن منطقة عمليات الأسطول الخامس تشمل المياه الدولية امتدادا من مضيق هرمز وبحر عمان إلى مضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس، بالإضافة إلى أجزاء من المحيط الهندي.

وسبق ووصلت تعزيزات عسكرية إلى القواعد الأمريكية شرقي سوريا، وأجرت القوات الأمريكية هناك مناورات عسكرية شاركت فيها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجيش سوريا الحرة.

وتجري القوات الأمريكية تدريبات عسكرية وعمليات ميدانية مع شركاء في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه الخليج

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي

أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.

وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).

وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.

وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.

وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة. 

وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.


وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.

وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.

تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.

كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.

عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.

وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.

وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.

مقالات مشابهة

  • نقلة كبرى في صناعة الطيران بالمغرب.. إيرباص تستحوذ على مصنع مكونات طائرات A321 وA220 بالدار البيضاء
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يمثل سدا منيعا لمواجهة المخاطر في المنطقة
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
  • أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر على سوريا
  • البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
  • مراسل الجزيرة يرصد آثار المنخفض الجوي على خيام النازحين في دير البلح