أول اعتراف رسمي من إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال وزير دفاع الاحتلال؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اعترف لأول مرة، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل إسماعيل هنية، في إيران، وذلك نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وهدد «كاتس» بشن ضربات قوية على الحوثيين، تستهدف بنياتهم التحتية الاستراتيجية.
ويُروج الاحتلال الإسرائيلي لأفعاله، بما فيها اغتيالات في إيران وغزة، على أنها نجاحات مُحرزة في الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرًا.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، إذ تُنفذ مئات الغارات والقصف المدفعي، مُرتكبة مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في المناطق التي تتغلغل فيها، وقد تسبب هذا الوضع في كارثة إنسانية، مع نزوح أكثر من 90% من السكان نتيجة الحصار المفروض.
وتشنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ جوية دمّرت فيها مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار سياستها المتبعة للتدمير الشامل في عدوانها المستمر على القطاع.
ويستمرّ تضاعف عدد الشهداء والجرحى تحت الأنقاض في قطاع غزة، بسبب استمرار القصف والحصار الخانق الذي يمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، ما يُفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة إيران الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
نددت المملكة العربية السعودية، الجمعة، بما وصفته بـ”الاعتداءات الإسرائيلية السافرة” التي استهدفت عديد المدن والمنشآت الإيرانية، بينها مواقع نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين.
واعتبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن هذه الهجمات تشكّل “انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية”.
ودعت المملكة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “تحمّل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لوقف هذا العدوان”، بحسب البيان.
كما اعلنت قطر، الإمارات، تركيا، مصر، الأردن، وروسيا إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي، محذرة من تبعاته على أمن واستقرار المنطقة.
من جانبها أعربت فرنسا عن تفهمها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنها دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس، بينما أكدت الصين رفضها لانتهاك سيادة إيران، ودعت إلى عدم توسيع دائرة الصراع.