5 أخطاء قاتلة مع البيتكوين والعملات المشفرة تجعلك خاسرا دائما
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نشر موقع " كريبتو فالوتا " تقريرا ساخرا سلّط فيه الضوء على الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المبتدئين في سوق العملات المشفرة، مما يؤدي إلى خسائر متكررة، ويشير المقال إلى أن هذه الأخطاء تشمل غياب الإستراتيجية الواضحة والانجراف وراء المشاعر.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه يمكن للهزائم والتصفية أن تكون دروسًا تساعد على النمو، أما من يصر على تكرار الأخطاء فهو ساذج.
وذكر الموقع أن هناك قول مأثور قديم يقول: "عندما تجلس على طاولة البوكر ولا تعرف من هو الساذج، فهناك احتمال كبير أن تكون أنت الساذج"، وهو ما يحدث أيضًا في جميع الأسواق – ليس فقط في أسواق العملات الرقمية – وخصوصًا عندما يكون السوق في حالة صعود.
وأضاف التقرير، أن هناك 5 علامات قد تشير إلى أنك "الساذج" على الطاولة، وقد تكون أنت ذلك الساذج بالفعل.
نعم، قد تكون أنت "الساذج"، لكن هناك دائمًا وقت وفرصة للتغيير
وبين الموقع أن الأسواق قاسية جدًا تجاه المتعجرفين وغير المتمرسين، وغالبًا ما تكون هاتان الصفتان مرتبطتين، فقد يكون لديك معرفة سطحية ولكنك تشعر وكأنك خبير، وتأتي العقوبة على شكل انهيار يعيدك إلى أرض الواقع.
تشتري فقط عندما يكون الاتجاه صاعدا وتبيع دائما أثناء التصحيحات
ويرى الموقع أن "عقولنا جميعا محكومة بالطمع والخوف، فالطمع يدفعك لزيادة مراكزك بشكل مفرط عندما تكون الأسعار في ارتفاع، وعندما يبدو أنه لا شيء قادر على وقف صعود البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى. انظر إلى أوامر تداولك الأخيرة: كم مرة اشتريت عند القمة وبعت عند القاع مدفوعًا بالخوف؟ لقد فعلت ذلك لأنك لم تستطع التصرف بشكل مختلف، وبهذا أصبحت وسيلة خروج سهلة لأولئك الذين يواصلون تنمية محافظهم الاستثمارية"
لماذا تصبح "الساذج"؟ لأنك كنت بدون استراتيجية واضحة وتركت عواطفك تسيطر عليك.
وبحسب الموقع، فإن "بعض المشاريع الجديدة" تعرف كيف تستغل طمعك العميق، حيث تدفعك كي تطلق حملات تسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المهمة، وتتحدث عن ميزات تبدو شائعة ولكنها، في حالتهم، تظهر وكأنها أفضل بكثير، لكن النهاية غالبًا ما تكون متشابهة: انهيارات تبدأ عادةً بمن يملكون معلومات داخلية ويبيعون عند القمة، وربما كان البيع على حسابك أنت".
وتابع، أن "هذا لا يعني أنك يجب أن تتجاهل المشاريع الجديدة، لكنه يعني أنه عليك تخصيص جزء صغير جدًا من رأس مالك لهذه المشاريع، وفي أفضل الحالات فقط. البحث عن الأحلام قد يقودك غالبًا إلى الكوابيس المعتادة للساذج".
استخدامك للرافعة المالية؟
وأوضح الموقع أن الرافعة المالية أداة مفيدة، لكنها في الوقت نفسه سلاح ذو حدين. ففي سوق متقلب مثل سوق العملات الرقمية، يمكن أن تكون ذات تأثير عقابي كبير. قد ينجرف البعض وراء الحماس، مما يؤدي إلى التصفية الأولى. ثم تأتي المحاولات المتكررة للتعويض، والتي غالبًا ما تنتهي بالتصفية مجددًا، وتتكرر الدورة مرة تلو الأخرى.
ولتجنب هذا السيناريو، يجب التعامل مع الرافعة المالية بحذر، لأن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى خسائر فادحة لا يمكن استدراكها، بحسب التقرير.
وأردف، "إذا كنت لا زلت تتعرض للتصفية، فأنت الساذج، لأن الحظ السيئ موجود، ولكن يمكن الحماية منه. ومن يتوقف عن التصرف كساذج يتجنب التعرض لمواقف تعرضه لخسارة كل شيء".
تعتقد أنك أذكى من الآخرين
وأضاف الموقع أن هناك سمة مشتركة بين "الساذجين": ليس فقط أنهم لا يعتقدون أنهم ساذجون، بل يظنون أن الجميع حولهم هم الساذجون. إنها غطرسة يعشق السوق معاقبتها، لأن المتغطرسين، برأس مالهم، هم الذين يدفعون عجلة السوق.
واستدرك قائلا، "كلما كنت أكثر سذاجة، شعرت بأنك لا تُقهر. وعندما تبدأ بالشعور بهذه القوة المطلقة داخلك، فهذا هو الوقت المناسب للضغط على الفرامل، وليس على دواسة الوقود".
تواصل ارتكاب نفس الأخطاء
وأشار الموقع في تقريره إلى أن الخطأ طبيعة بشرية، ولكن الاستمرار في تكرار الخطأ هو تصرف شيطاني (ومكلف). إذا لم تتعلم شيئًا من أخطائك، فستكون مجبرًا على تكرارها. وهكذا، ستجد نفسك مرة أخرى تلعب دور "الساذج" في عالم مليء بالثعالب الماكرة.
وختم التقرير، "فكر بما يفعله كبار لاعبي الشطرنج عند الخسارة: يقومون بتحليل كل حركة ويحاولون فهم ما كان ينبغي عليهم فعله بشكل مختلف، فمن خلال استخدام سجلك الخاص بأوامر التداول، يمكنك فعل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العملات الرقمية الاستثمارية اقتصاد الاستثمار هبوط اخطاء العملات الرقمية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الموقع أن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الكذب عارض بشري والسكوت لا يعني دائما الرضا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من العوارض البشرية الكذب: وهو خطأ متعمد عن سوء نية، لذلك هو خطيئة ويكون لحقد أو تدبير سيء أو خجل أو نحو ذلك.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه من الكذب ايضا الذهول ويكون عن عدم تركيز الأمر وقلة العناية به، ويكون عن دهشة من أمر طارئ، ومن العوارض البشرية الإكراه من الغير سواء أكان أدبياً أو مادياً.
واشار الى ان كل هذه العوارض التي تعتري الإنسان تجعل الأصل أنه "لا ينسب لساكت قول"، فالناقل قد يقع في شيء من العوارض البشرية، فإذا سكت المنقول عنه لا ينسب له قول ذلك القائل ولا بد من التحري ومن هنا اخترع المسلمون علوم التوثيق في جانب القرآن، وضبطوا المسألة غاية الضبط ليس فقط على مستوى الآية أو الكلمة أو الشكلة، بل على مستوى الأداء الصوتي وفي جانب السنة أبدوا أكثر من عشرين علما لضبط الرواية، والنبي ﷺ يحذر من هذا فيقول : « من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار ».
وفي جانب العلوم المختلفة أوجدوا أسانيد الدفاتر أي الكتب في العلوم جميعًا، ونراهم في جانب القضاء يؤكدون على العدالة والضبط في الشاهد، فليس كل أحد تقبل شهادته، بل لابد من حالة نأمن فيها تقليل العوارض البشرية، وضبط النقل متمثلا بالحديث النبوي الشريف فعن ابن عباس قال : « سُئل النبي ﷺ عن الشهادة. قال : هل ترى الشمس ؟ قال : نعم. قال : على مثلها فاشهد ».
أما إذا لم يكن قد صدر عنه القول أو الفعل أصلا فهو أشد من الحالة الأولى، ولا يكلف قطعا برد كل بهتان عليه، ويذكر الإمام السخاوي في الضوء اللامع أبياتا عن شيخه يلخص فيها تلك الحالة :
كم من لئيم مشى بالزور ينقله ** لا يتقي الله لا يخشى من العار
يود لو أنه للمرء يهلكه**ولم ينله سوى إثم وأوزار
فإن سمعت كلاما فيك جاوزه ** وخل قائله في غيه ساري
فما تبالي السما يوما إذا نبحت
** كل الكلاب وحق الواحد الباري
وقد وقعت ببيت نظمه درر **قد صاغه حاذق في نظمه داري
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ** لأصبح الصخر مثقالا بدينار
وعلى الرغم من تقرر هذه القاعدة في الشرع نقلا وشهادة وقضاء وعلماً فإن الشرع استثنى منها شأن كل قاعدة ما يستوجب الاستثناء لغرض صحيح أخر فقال رسول الله ﷺ: « البكر تستأمر فتستحي فتسكت. قال : سكاتها إذنها ».
فأيام ما كانت الناس تستحي وكان الحياء خلقا كريماً كانت البنت تخجل عندما يتقدم لها خاطب فإذا سألها أبوها استحت فقدر الشرع هذا الحياء، والنبي ﷺ يقول : « الحياء خير كله ». فاكتفى بصمتها عن إذنها، وهي أيضًا إذا كرهته أو رفضته لا تخجل من إبداء رأيها والجهر به، ومن هنا جاء في الثقافة الشائعة (السكوت علامة الرضا) وهو علامة قاصرة على البكر التي تستحي فتعميم هذه العلامة ليس بسديد.
هل لنا أن نواصل أصولاً لحياتنا الثقافية نرجع إليها جميعا وتكون بمثابة الدستور أو بمثابة ميثاق الشرف الثقافي أو إننا سنظل هكذا في متاهة حوار الطرشان نسير من غير أصول نسعى في حياتنا الثقافية على غير هدى.