كل ما تريد معرفته عن التيمم.. حكمه وكيفية أدائه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
التيمم من الرخص الشرعية التي شرعها الإسلام للتيسير على المسلمين في ظروف خاصة تمنعهم من استخدام الماء، سواء لأسباب صحية أو لعدم توفره، وقد وردت أحكام التيمم في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يبرز رحمة الإسلام ومرونته في التعامل مع متطلبات العبادة.
حكم التيمم ومتى يجوز؟أكدت دار الإفتاء المصرية أن التيمم جائز للمريض الذي يخشى أن يؤدي استخدام الماء إلى زيادة مرضه أو تأخير شفائه، ويظل هذا الحكم ساريًا حتى يتمكن الشخص من استخدام الماء دون ضرر، ومن الأسباب المبيحة للتيمم أيضًا عدم توفر الماء أو وجود عذر يمنع من استعماله.
كما أوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي أنه يشترط أن يتم التيمم باستخدام التراب الطاهر أو أي مادة من جنس الأرض مثل الرمل أو الحجر، استنادًا لقوله تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: 6].
كيفية أداء التيمم؟ونوهت دار الإفتاء بأنّ التيمم يتم بخطوات بسيطة تشمل:
1- ضرب باطن الكفين على سطح طاهر من الأرض مرتين.
2- استخدام الضربة الأولى لمسح الوجه.
3- استخدام الضربة الثانية لمسح اليدين إلى المرفقين، بحيث تُمسح اليد اليمنى باليسرى والعكس، ويشترط استحضار النية قبل البدء بالتيمم، إذ تُعد النية أساسًا لصحة العبادة.
دلالات قرآنية ونبوية عن التيممواستشهدت دار الإفتاء بعدد من الأحاديث النبوية والآيات القرانية عن فضل التيم ومنها، ما جاء في القرآن الكريم، في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: 6].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «التَّيَمُّمُ ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ، وَضَرْبَةٌ لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ» (أخرجه الطبراني والدارقطني).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التيمم الإفتاء الأحاديث النبوية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الأوقاف "الشركة المتحدة "لإطلاق "برنامج لاكتشاف المواهب بتلاوة القرآن الكريم"
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية بدء التعاون الفعلي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق برنامج تلفزيوني ضخم يُعنى باكتشاف ودعم المواهب في تلاوة القرآن الكريم على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار السعي لاستمرار ريادة مصر القرآنية، وتأكيد مكانتها التاريخية بوصفها دولة التلاوة.
يأتي هذا التعاون تتويجًا لسلسلة من الإجراءات والتنسيقات التي جرت خلال الشهور الماضية بين الوزارة والجهات المعنية، وصولًا إلى ترشيح الشركة المتحدة لتولي إعداد الدراسات الفنية اللازمة للبرنامج، تمهيدًا لإطلاقه على قنوات الشركة المتحدة، تحت إشراف ورعاية وزارة الأوقاف.
وقد التقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالأستاذ أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء تناول التفاصيل النهائية لإطلاق البرنامج، وتأكيد الرؤية المشتركة لضمان خروجه بالصورة اللائقة التي تليق بمكانة مصر في خدمة القرآن الكريم وأهله.
ويهدف البرنامج إلى تقديم جيل جديد من القراء المتميزين أصحاب الصوت الحسن الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية، أمثال الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ السيد سعيد (رحمهم الله جميعًا)، وذلك في سياق دعم القوة الناعمة المصرية، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في نشر رسالة القرآن الكريم.
وسيتضمن البرنامج مراحل تنافسية تشرف عليها لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء، لاختيار أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية، وفق معايير علمية دقيقة تضمن الجمع بين حسن وجمال التلاوة، وسلامة الأداء ودقته.
والمشاركة في هذه المسابقة مفتوحة للجميع، للسادة الأئمة وغيرهم من أصحاب الصوت الحسن، سواء في الترتيل أو التجويد، في جميع المراحل العمرية، دون حد أدنى أو أقصى لسن المتقدم، وذلك وفق الشروط التالية:
• الإجادة التامة لأحكام التجويد.
• أن يشارك المتقدم في فرع واحد فقط: التجويد أو الترتيل.
• ألا يكون المتقدم من القراء والمبتهلين المعتمدين في الإذاعة.
• ألا يكون المتقدم من قراء السورة المعتمدين بوزارة الأوقاف (أي الذين تم اعتمادهم رسميًّا لتلاوة السور في الشعائر الرسمية أو المساجد الكبرى).
أما تفاصيل التقديم والمشاركة فسيُعلَن عنها لاحقًا بإذن الله تعالى.
جوائز المسابقة:
1- مليون جنيه للمركز الأول في التجويد
2- مليون جنيه للمركز الأول في الترتيل
3- 500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل
4- 250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل.