موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
إيران – أشار نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرتشوك إلى أن إيران تستطيع من خلال عضويتها كمراقب في الاتحاد الأوراسي الوصول إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة في الدول الاعضاء.
وقال أوفيرتشوك، الذي وصل إلى طهران مع وفد روسي برفقة فيتالي سافيليف نائب رئيس الوزراء الروسي أيضا، إن عضوية إيران بصفة مراقب في الاتحاد الأوراسي هي خطوة مهمة للغاية من أجل تطوير التبادلات التجارية بين إيران والدول الخمس الأعضاء في الاتحاد (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان).
وأضاف أن موضوع انضمام إيران بصفة عضو مراقب إلى الاتحاد الأوراسي مدرج ضمن جدول أعمال قمة قادة الاتحاد هذا الأسبوع في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وأشار إلى أن آلية العضوية بصفة مراقب في الاتحاد تمت صياغتها بحيث لا تفرض التزامات على الدولة المراقبة، ولكنها في الوقت نفسه تسمح لها بالمشاركة في إطار عمل هذا الاتحاد والحصول على معلومات حول أنشطته.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن إيران هي شريك تجاري مهم بالنسبة لروسيا، حيث قال: “إيران دولة عظيمة ذات اقتصاد كبير، وتعزيز العلاقات بينها وبين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيكون له دور إيجابي في تطوير أسواق الجانبين”.
وأضاف المسؤول الروسي أن “موسكو وطهران تعملان حاليا على حل القضايا المتعلقة بتطوير مشاريع البنى التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في كلا البلدين”.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الروسي، أن التجارة بين روسيا وإيران سجلت نموا بواقع 14.7% لتصل إلى 3.3 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2024، ما يدل على نمو جيد في تجارة البلدين.
وتابع قائلا إن “تنفيذ روسيا اتفاقية التجارة الحرة مع إيران سيوفر فرصا مميزة لنمو التجارة المشتركة بين موسكو وطهران”.
ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك، وتتمتع كوبا ومولدوفا وأوزبكستان بصفة عضو مراقب فيه.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
وفي وقت سابق اليوم وصل نائبا رئيس الوزراء الروسي فيتالي سافيليف وأليكسي أوفرشوك إلى طهران على رأس وفد روسي في إطار رحلة عمل مشتركة.
ويتضمن برنامج الرحلة لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وإجراء محادثات مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف ووزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق.
المصدر: RT + ارنا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الروسی الاتحاد الأوراسی فی الاتحاد مراقب فی
إقرأ أيضاً:
شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
يُعد مركّب "HMX" من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. اعلان
أكدت شركة "Ideal Detonators Private Limited" الهندية أنها التزمت باللوائح المحلية حين صدّرت في ديسمبر الماضي مركّبًا كيميائيًا شديد الانفجار بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا، مشددة على أن الشحنة كانت مخصصة لأغراض صناعية مدنية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" السبت.
وكان تقرير للوكالة نُشر في 24 يوليو قد كشف أن الشركة الهندية شحنت مادة تُعرف باسم HMX، أو أوكتوجين، إلى شركتين روسيتين مختصتين في صناعة المتفجرات، رغم التحذيرات الأميركية من فرض عقوبات على أي كيان يدعم الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُعد مركّب HMX من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. كما يُستخدم بشكل محدود في بعض الأنشطة المدنية مثل التعدين والتفجير الصناعي.
وتشير بيانات الجمارك الهندية إلى أن إحدى الشركتين الروسيتين المستوردتين للمركب هي شركة "Promsintez"، التي ذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الروسية، وكانت هدفًا لهجوم بطائرة مسيّرة شنّته كييف في أبريل/نيسان الماضي. ولم يصدر أي تعليق من الشركة الروسية على ما ورد في التقرير.
Related "أهداف عسكرية".. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر ألعاب ومسابقات وطنيةبسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعوفي ردّها عبر البريد الإلكتروني على استفسارات "رويترز"، أوضحت شركة "Ideal Detonators" أن المادة المرسلة "ليست من الدرجة العسكرية"، وقالت: "الشحنة مخصصة للنشاط الصناعي، وتُصنّف ضمن المتفجرات المدنية".
وتعتبر الحكومة الأميركية مركّب HMX "عنصرًا في المجهود الحربي الروسي"، وقد حذّرت وزارة الخزانة الأميركية المؤسسات المالية من تسهيل أي عمليات بيع لهذه المادة إلى موسكو، فيما أكد خبراء قانون العقوبات أن الوزارة تملك الصلاحية لفرض إجراءات عقابية على الجهات التي تصدّرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة