إيران: نجري مفاوضات لإعادة فتح سفارتنا في دمشق
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، إننا نجري مفاوضات لإعادة فتح السفارتين في طهران ودمشق والطرفان مستعدان لذلك.
وأكملت: ما يهمنا في سوريا تشكيل حكومة يختارها الشعب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وفي سياق آخر: حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من مؤامرة مشتركة بين أمريكا وإسرائيل بشأن الشعوب الإسلامية والمنطقة.
وتحدث عراقجي ووزير الخارجية اليمني، جمال أحمد عامر، أمس الأحد، عن العلاقات بين طهران وصنعاء وأحدث التطورات الإقليمية"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأدان الدبلوماسي الإيراني البارز الضربات العسكرية، التي شنتها أمريكا وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي على اليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق طهران القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
تهديد ترامب قبل الهجوم على طهران.. هل تمتلك إيران أدوات الرد داخل أمريكا؟
كشفت قناة "إن بي سي" الأمريكية الإثنين، عن مزاعم مثيرة تفيد بأن إيران بعثت رسالة تهديد مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل الغارات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، متوعدة بتفعيل خلايا نائمة تابعة لتنظيمات إرهابية داخل أراضي الولايات المتحدة إذا ما تعرضت لهجوم عسكري.
وبحسب الشبكة، فإن التهديد الإيراني جاء في رسالة نقلت عبر وسيط غير رسمي إلى ترامب خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا بتاريخ 17 حزيران / يونيو الجاري، أي قبل أيام من تنفيذ الهجوم الأميركي الواسع على منشآت نووية في إيران فجر الأحد.
وادعت القناة أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية – لم تكشف عن هويتهم – أكدوا تلقي ترامب الرسالة التي تضمنت تحذيرًا من "رد غير تقليدي" في حال نفذت واشنطن عمليات عسكرية ضد طهران.
وجاءت هذه المزاعم عقب شن الولايات المتحدة، الأحد 22 حزيران/ يونيو، غارات جوية على منشآت نووية إيرانية شملت مجمعات "نطنز" و"أصفهان" و"فوردو"، ضمن تصعيد عسكري متزايد في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على إيران منذ 13 حزيران / يونيو. ويُنظر إلى هذه الهجمات كجزء من الدعم العسكري واللوجستي والاستخباراتي الذي تقدمه واشنطن للاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، إذ تواصل إيران الرد على الهجمات الإسرائيلية من خلال قصف قواعد عسكرية وأهداف استخباراتية داخل الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية في كلا الجانبين.
وتعد المزاعم حول "خلايا نائمة" تهدد الأمن الداخلي الأمريكي تطورًا لافتًا، إذ تعيد إلى الأذهان تقارير أمنية سابقة تحدثت عن احتمال وجود عناصر تابعة لحزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني في أميركا اللاتينية أو داخل الولايات المتحدة. وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من طهران بشأن هذه المزاعم، فإن توقيتها وارتباطها المباشر بترامب – الذي لا يزال لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية الأميركية – يضيف بُعدًا سياسيًا حساسًا للأزمة المتصاعدة.