في ذكر الاستقلال.. «المنفي» يتلقى برقيات تهنئة من رؤساء عدّة دول
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة يوم الاستقلال، من الرئيس، “قيس سعيد”، رئيس الجمهورية التونسية.
وجاء في نص برقية التهنئة ” يُسعدني بمناسبة احتفال دولة ليبيا بالذكرى الثالثة والسبعين للاستقلال، أن أتوجّه إلى فخامتكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي، بأصدق التّهاني وأخلص التمنيّات الأخويّة بموفور الصّحة والسّعادة، وإلى الشعب الليبي الشقيق بتحقيق ما يصبو إليه من استقرار وأمن وازدهار.
وإنني أغتنم هذه المناسبة لأجدّد الإعراب لفخامتكم عن اعتزازي بما بلغته وشائج الأخوة الصادقة وعلاقات التعاون المثمرة القائمة بين بلدينا في كلّ المجالات، وللتأكيد على إيماني الراسخ بوحدة المصير وحرصي القوي على مواصلة العمل سوياً لتعزيز سنّة التشاور والتنسيق بيننا والارتقاء بالروابط التاريخية المتينة بين بلدينا إلى أعلى المراتب بما يحقق تطلعات شعبنا الواحد في تونس وفي ليبيا نحو مزيد من التضامن والتكامل “.
كما تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة من فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، “عبد المجيد تبون”، بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا.
وجاء في نص البرقية، ” فخامة الرئيس وأخي العزيز، يطيبُ لي ودولة ليبيا الشقيقة تحتفل بذكرى عيد الاستقلال، الموافق للرابع والعشرين من ديسمبر من كل سنة، أن أتقدم إلى فخامتكم باسم الجزائر شعباً وحكومةً وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأزكى التبريكات.
وفي هذه المحطة التاريخية المضيئة الخالدة التي توجت نضال الشعب الليبي الأبي، استحضر بافتخار تضحياته من أجل الحرية والكرامة، راجياً من المولى العلي القدير أن ينعم عليكم بموفور الصحة والهناء، وأن يحقق للشعب الليبي تطلعاته إلى الأمن والاستقرار والتقدم “.
وتلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة من رئيس جمهورية البرتغال، “مارسيلو ريبيلو دي سوزا”، وذلك بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.