أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات مشروع الاستقلال السكني
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات المرحلة الثانية من مشروع الاستقلال السكني، وذلك بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وعدد من المسؤولين وقيادات فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية بفئة الفتيات اليتيمات، وتمكينهن ودمجهن في المجتمع بتوفير سبل الحياة الكريمة لهن، مثمناً جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا المجال، وجهود الداعمين وأهل الخير في رعاية الأيتام ودعم المشاريع التي تهتم بهم.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال الحفل مراسم توقيع 6 مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وكلٍ من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ومجموعة الموسى الصحية، ومجموعة التميمي، ومجموعة الزامل، والشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني، ومؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبد اللطيف بن حمد الجبر الخيرية. كما شهد سموه مراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم بين بنك التنمية الاجتماعية وكلٍ من غرفة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.
وفي ختام الحفل سلّم سمو أمير المنطقة الشرقية الفتيات المستقلات مفاتيح وحداتهن السكنية مهنئهن بها. كما كرّم الداعمين وشركاء النجاح للمشروع.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي المكلّف بتسيير أعمال وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، المهندس أحمد بن محمد الحديثي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن الوزارة حملت على عاتقها تنفيذ مشروع الاستقلال السكني الذي يقوم بمنح وتمليك كل فتاة من فتيات الدور الإيوائية وحدة سكنية، تضمن استقرارها حاضرًا ومستقبلاً، وتحقق دمجها المجتمعي، بالتكامل مع كافة القطاعات لتقديم خدمات تنموية اجتماعية مستدامة، مؤكدًا أنه قد تم الإفراغ حتى الآن لعدد 105 فتيات من فتيات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية، متجاوزين المستهدف لعام 2024م الذي يبلغ 100 فتاة. مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تمليك 472 فتاة بنهاية عام 2025م على مستوى مناطق المملكة.
ورفع المهندس الحديثي، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما اللامحدود، ومساندتهما لمشاريع ومبادرات الوزارة بالمنطقة عامةً، ومشروع الاستقلال السكني لمستفيدات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية خاصةً.
ويهدف المشروع الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 ضمن برنامج التحول الوطني، من خلال دعم الفتيات اليتيمات، وتسهيل دمجهن في المجتمع، وتخفيض نسبة إقامة الفتيات في الدور الإيوائية، وتأمين سكن مستقل ومناسب لهن بناءً على معايير محددة، بما يسهم في الانتقال بهن من الاعتماد على الرعاية إلى الاستقلالية والتنمية، ويُعد خطوة رائدة في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وتوفير حياة كريمة للفتيات اليتيمات، بما يحقق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة أمیر المنطقة الشرقیة بالمنطقة الشرقیة الدور الإیوائیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق مشروع الأضاحي لـ16 ألف أسرة في سبع محافظات
يمانيون – صنعاء
تُطلق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، غدًا الجمعة، مشروع توزيع لحوم الأضاحي لعام 1446هـ، مستهدفًا أكثر من 16 ألفًا و160 أسرة من الفئات الأشد فقرًا واحتياجًا في سبع محافظات، ضمن جهود التخفيف من معاناة المواطنين في ظل استمرار الحصار والتحديات الاقتصادية.
وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية، سمير باجعالة، أن المشروع يأتي بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني من جهات حكومية ومنظمات دولية ومحلية، بتمويل قدره 18 مليونًا و900 ألف ريال يمني، إضافة إلى أكثر من 683 ألف دولار، لتغطية شرائح واسعة من المحتاجين، بما في ذلك النازحون والمعاقون ومرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي.
وأشار باجعالة إلى أن الوزارة شكّلت لجنة خاصة لإدارة المشروع وتنفيذ خطة التوزيع بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، مثمنًا الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وجودة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الأضاحي عبدالسلام النواب، أن الكميات المتوفرة حتى الآن بلغت 4,810 من رؤوس الأغنام، و224 من رؤوس الأبقار، موزعة بحسب الاحتياج على المحافظات المستهدفة، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال أيام التشريق الثلاثة، وفق ما يتم توفيره من شركاء العمل الإنساني.
وأوضح أن الفرق الميدانية ستعمل وفق خطة منظمة لتوزيع اللحوم خلال أيام التشريق، بما يضمن وصولها إلى الأسر المستفيدة في الوقت المحدد وبأفضل صورة ممكنة، تنفيذًا لتوجيهات وزير الشؤون الاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع في ظل ظروف اقتصادية صعبة، نتيجة الحصار المفروض على البلاد، والذي أدى إلى تعثر العديد من المشاريع الإنسانية بسبب صعوبة التحويلات المالية من الجهات المانحة.