راغب علامه ينفي مكالمة صوتية منسوبة له مع عبدالله بالخير عن حزب الله
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى النجم راغب علامة، علاقته بالمكالمة الهاتفية التي انتشرت بينه وبين الفنان عبد الله بالخير، عبر صفحته الرئيسية على منصه إكس، مستنكراً كل ما قيل وما جاء من تصريحات على لسانه.
وأكد أن الحديث تم تركيبه من طريق الذكاء الاصطناعي وجرى تقليد صوته وتسجيل حديث غير صحيح ونفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، مؤكدا على انه سوف يلاحق الموضوع
وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اتصالاً هاتفياً بين عبدالله بالخير وراغب علامة، يبلغ فيه الأخير الفنان الإماراتي بأنه نازل على بيروت، فيقول له سلّم على ست الدنيا، ليستطرد راغب، ما عاد فيه نصرالله، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وينتهي الاتصال بضحكة بالخير، وترتب على ذلك إثارة حالة من الغضب ضد راغب علامة، بسبب المكالمة الصوتية المنسوبة إليه مما دفع الإماراتي عبد الله بالخير، للتصدى لهذا الهجوم عبر السوشيال ميديا ليؤكد أنه تعرّض لخديعة، والمتصل لم يكن النجم اللبناني.
وأكد بالخير أنه تعرّض لخديعة من طرف ثالث باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو أنه لم يكن يعلم أن الشخص الذي تحدث معه ليس علامة، إنما أحد الأشخاص الذين قلّدوا صوته حيث تواصل مع راغب .
الذي لم يكن يعلم بشيء مشيرا الى انه لم يتمكن من التمييز بين صوته وصوت الطرف الثالث الذي قلّد صوت راغب علامه”.
وأضاف بالخير: “وصلوا هالرسالة لراغب وأنا أعتذر منه ولا أريد أن أتسبب بأي أذى له ولأي شخص، ولكن يجب التنبه من التعرض لمثل هذه الخدع مرة أخرى”، مشدّداً على أنه سيكون حذراً حتى لا يتكرر هذا الأمر معه
تجدر الاشارة الى ان مدرسة السان جورج في الضاحية الجنوبية لبيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، تعرضت إلى التخريب والتكسير، كما كتبت عبارات مؤيدة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله ومناهضة للفنان اللبناني.
أتي هذا في أعقاب اتهام راغب علامة بـ"الإساءة" لنصر الله، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اتصالاً هاتفياً منسوبا له مع الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، حيث يخبر المتصل الذي قيل إنه علامة، زميله الإماراتي بأنه سيسافر إلى بيروت ويضيف: “ما عاد فيه نصر الله ارتحنا منه”
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الله بالخیر راغب علامة
إقرأ أيضاً:
مكالمة حادة بين نتنياهو وترامب حول إيران.. كيف توترت المحادثة؟
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا مكالمة هاتفية حادة الخميس الماضي، حول كيفية مواجهة إيران، ما يتناقض مع مزاعم سابقة بتوصلهما إلى موقف موحد بشأن منع طهران من امتلاك سلاح نووي، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جانبها تحدثت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن تصاعد حالة التوتر في العلاقة بين ترامب نتنياهو، إذ نقلت عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن العلاقة بين الاثنين تشهد ضغوطا متزايدة بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع أزمات متعددة في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، فقد اتسمت المحادثة بخلافات حادة، حيث ورد أن ترامب قال لنتنياهو: "أريد حلا دبلوماسيا مع الإيرانيين. أؤمن بقدرتي على التوصل إلى اتفاق جيد".
وقالت إنه أكد على اهتمامه باتفاق يخدم مصالح الجانبين. ويبدو أن نبرة المحادثة تتعارض مع مزاعم سابقة تشير إلى أن ترامب ونتنياهو اختتما مكالمتهما بتفاهم متبادل، وفقا للصحيفة.
وسبق أن قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم لقناة "فوكس نيوز" إن "الرئيس ترامب أرسلني خصيصا إلى هنا للتحدث مع رئيس الوزراء حول سير المفاوضات، وأهمية أن نبقى متحدين ونترك هذه العملية تسير على ما يرام".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، إن إيران لن تحتاج إلى أحد إذا انتهت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق، مشددًا على قدرة بلاده على الصمود وتجاوز العقوبات، في وقت تتواصل فيه المحادثات النووية بين الجانبين وسط مؤشرات متضاربة.
وأضاف بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية: "ليس الأمر كما لو أننا سنموت جوعًا إذا رفضوا التفاوض أو فرضوا عقوبات.. لدينا مئات الطرق للصمود"، معتبرًا أن بلاده "لن تخضع لابتزاز دبلوماسي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت لم تتوقف فيه المحادثات بشكل رسمي، رغم تعثرها، إذ أكد مسؤولون إيرانيون أن جولة سادسة من المفاوضات بوساطة عمانية لا تزال قيد التنسيق، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمال التوصل إلى تسوية.
ورغم الأجواء الحذرة، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المحادثات بأنها "جيدة للغاية"، بينما شدد الجانب الإيراني على أن أي اتفاق لا يحترم "حقوق إيران الكاملة" في التخصيب ورفع العقوبات سيكون مرفوضًا بالكامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لن تقبل بتجميد التخصيب حتى لو كان لثلاث سنوات، كما رفض فكرة اتفاق مرحلي مؤقت مع واشنطن، مؤكدًا أن "إيران تنتظر ردًا أكثر وضوحًا من الوساطة العمانية".