مكالمة مسربة تتسبب في إحراق مدرسة راغب علامة والفنان يتهم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تعرضت مدرسة السان جورج في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، لهجوم أسفر عن حرقها وتكسير نوافذها وكتابة شعارات مؤيدة لحسن نصر الله على جدرانها، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب للفنان اللبناني أساء فيه للأمين العام السابق لحزب الله.
وبدأت الأزمة مع تداول مقطع فيديو يظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير في مكالمة هاتفية قيل إنها مع علامة.
المقطع أثار غضب مناصري حزب الله، الذين اعتبروا ما ورد فيه إساءة مباشرة لزعيمهم الراحل، مما دفعهم لشن حملة واسعة ضد الفنان اللبناني عبر الإنترنت، تضمنت الشتائم والتهديدات، وصولا إلى مهاجمة ممتلكاته في بيروت.
▶️متداول – تحطيم إحدى المدارس التي يملكها الفنان راغب علامة في الضاحية الجنوبية بعد تسريب فيديو الإساءة للسيد نصرالله pic.twitter.com/UAPV6Jlpk0
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) December 23, 2024
من جانبه، نفى علامة صحة المكالمة في بيان أصدره مكتبه الإعلامي، زاعما أن الفيديو "مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي".
يتناول بعض الناشطين حديث تلفوني مصطنع بين احد الاشخاص وبين احد الفنانين وعن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. انفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً. وسوف الاحق الموضوع قضائياً لنصل الى هذا الشخص
— RaghebAlama (@raghebalama) December 23, 2024
إعلانوأشار البيان -الذي نشرته وسائل إعلام محلية- إلى أن "هذه الحملة ليست سوى استمرار لسلسلة شائعات تستهدفه"، مؤكدا أن "التصريحات المنسوبة له تتعارض مع قيمه ومبادئه". كما شكر البيان زميله بالخير الذي "نفى بدوره صحة المكالمة فور علمه بحقيقتها".
كما أعلن الفنان اللبناني عزمه على ملاحقة المتورطين قانونيا، مؤكدا في بيانه، "لن نتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال المسيئة". ودعا جمهوره إلى توخي الحذر من "الافتراءات المضللة".
يشار إلى أن إسرائيل اغتالت نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بعد قصف ما سماه المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إن الغارة كان هدفها اغتيال الأمين العام للحزب، وأكد في اليوم الموالي أن عملية الاغتيال نجحت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.