البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 75 مرشحا للهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
علم لدى مصدر عسكري أن دورية لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية اعترضت، الخميس في عرض ساحل الداخلة، قاربا كان يقل 75 مرشحا للهجرة غير الشرعية، يحملون جميعهم الجنسية السنغالية.
وأوضح المصدر ذاته، أن القارب انطلق يوم 12 غشت الجاري من السواحل السنغالية في اتجاه إسبانيا.
وأضاف أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية، قبل أن يتم تسليمهم إلى الدرك الملكي من أجل القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتمد تقديم 500 مليون يورو مساعدات مالية إضافية للأردن
صراحة نيوز – قرر المجلس الأوروبي، الأربعاء، اعتماد تقديم مساعدة مالية كلية إضافية للأردن بقيمة 500 مليون يورو مع البرلمان الأوروبي، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي للمملكة ودعم برنامجها الإصلاحي المستمر في مواجهة التحديات الخارجية المتزايدة.
وأوضح المجلس في بيانه أن المساعدة الأوروبية تستهدف المساهمة في استعادة وضع مالي خارجي مستدام للأردن، بما يعزز نموه الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لطلب أردني رسمي قُدِّم في كانون الثاني 2025 للحصول على دعم إضافي.
ووفق القرار، ستكون المساعدة متاحة لمدة عامين ونصف، وتُقدَّم على شكل قروض طويلة الأجل تُصرف على ثلاث دفعات.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد قدم للأردن 1.08 مليار يورو ضمن ثلاثة برامج سابقة للمساعدة المالية الكلية منذ عام 2013، فيما يجري حالياً تنفيذ البرنامج الرابع، وقد تم صرف الدفعة الأولى منه بقيمة 250 مليون يورو في 17 أيلول 2025. وتواصل هذه الأموال دعم إصلاحات رئيسية في مجالات إدارة المالية العامة والسياسات الاجتماعية والعمالية والحوكمة.
وأكد المجلس أن المساعدة الجديدة مرتبطة بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأردن والمفوضية الأوروبية، وعملية صرف الدفعات ترتبط أيضا بتقدّم المملكة في تنفيذ الإصلاحات المحددة في المذكرة.
ويرتبط الاتحاد الأوروبي والأردن باتفاقية شراكة منذ عام 2002، تمثل الإطار القانوني والسياسي للعلاقات الثنائية بين الجانبين. وفي عام 2022، وقّع الطرفان أولويات الشراكة التي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بشكل أعمق، وتمتد لتوجّه مسار الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن حتى عام 2027.
ويساعد دعم الاتحاد الأوروبي للأردن في التخفيف من آثار الحرب في سوريا وما نتج عنها من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى المملكة، إضافة إلى التعامل مع تداعيات الأزمات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الحرب في غزة.