مخاطر خفية في فنجانك: اكتشاف هذا الأمر المرعب في أكياس الشاي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة ألاباما عن خطر بيئي وصحي كبير يكمن في عادة شرب الشاي باستخدام الأكياس الشائعة. فقد أظهرت الدراسة أن هذه الأكياس تطلق كميات هائلة من الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها في الماء الساخن، مما يهدد صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
اقرأ أيضاً ماذا يحدث لجسمك عند شرب الحليب الدافئ قبل النوم في فصل الشتاء؟ 24 ديسمبر، 2024 قرار مفاجئ: سوريا توقف الرحلات الجوية القادمة من إيران لهذا السبب 24 ديسمبر، 2024
ـ التهديد المختبئ في فنجان الشاي:
وأوضحت الدراسة أن هذه الجسيمات الدقيقة، التي لا ترى بالعين المجردة، قادرة على اختراق جدار الأمعاء والانتقال إلى مجرى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ـ أكياس الشاي: مصدر رئيسي للتلوث بالجسيمات الدقيقة:
استخدم الباحثون في الدراسة أنواعًا مختلفة من أكياس الشاي المصنوعة من مواد شائعة مثل البولي بروبيلين والنايلون والسليلوز. ووجدوا أن هذه المواد تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند تعرضها للحرارة والماء الساخن.
ـ أرقام صادمة:
البولي بروبيلين: يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل ملليلتر من الماء.
السليلوز: يطلق حوالي 135 مليون جسيم لكل ملليلتر من الماء.
النايلون: يطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل ملليلتر من الماء.
ـ تأثير على البيئة والصحة:
تعتبر هذه النتائج مثيرة للقلق، حيث تشير إلى أن أكياس الشاي تساهم بشكل كبير في تلوث البيئة بالجسيمات الدقيقة، والتي تنتشر في المياه والتربة وتدخل السلسلة الغذائية. كما أن استهلاك هذه الجسيمات بانتظام يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان.
ـ ماذا يمكننا أن نفعل؟:
الانتقال إلى الأكياس القابلة للتحلل: يجب علينا التحول إلى استخدام أكياس الشاي المصنوعة من مواد طبيعية قابلة للتحلل، مثل تلك المصنوعة من الورق أو القطن.
الشاي السائب: يعد شرب الشاي السائب بديلاً صحياً وآمنًا، حيث يمكن تحضيره باستخدام مصفاة شاي من الفولاذ المقاوم للصدأ.
التوعية: يجب نشر الوعي بهذه المشكلة بين المستهلكين، وحث الحكومات والشركات على اتخاذ إجراءات لتنظيم إنتاج وتوزيع أكياس الشاي.
ـ تحذير هام:
على الرغم من أن هذه الدراسة تثير قلقًا كبيرًا، إلا أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال في بدايتها، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآثار الصحية طويلة الأجل لتناول هذه الجسيمات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: هذه الجسیمات أکیاس الشای أن هذه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.