جامعة قناة السويس تناقش تأثير الإدمان الإلكتروني على التحصيل الأكاديمي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة حول: تأثير الإدمان الإلكتروني على التحصيل الأكاديمي لطلاب مدرسة المعدات الثقيلة الثانوية الصناعية.
هذا وأكد أهمية تعزيز الوعي لدى الطلاب بمخاطر الإدمان الإلكتروني وتأثيره على التحصيل الأكاديمي، مشيراً إلى دور الجامعة في تنظيم الفعاليات التوعوية التي تهدف إلى حماية الشباب من التحديات الحديثة.
وفي تصريح لها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود الجامعة المستمرة لتعزيز وعي الطلاب بالقضايا التي تؤثر على حياتهم الأكاديمية والشخصية، مشددة على أهمية نشر ثقافة الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، أدار الندوة الدكتور باسم عبد الغني، مدرس تكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي بكلية التربية، بحضور 40 طالباً من مدرسة المعدات الثقيلة الثانوية الصناعية. وتناول خلالها مجموعة من المحاور الرئيسية، من بينها الإدمان الإلكتروني وأضراره، الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية، فلسفة عمل الذاكرة، العلاقة بين الإدمان الإلكتروني والتحصيل الأكاديمي، وطرق الوقاية والعلاج.
وقد نظمت الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، تأكيداً على التزام الجامعة بدورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية وعي الأجيال الصاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستخدام الثانوية الصناعية الدكتور ناصر مندور المحاور الرئيسية الوقاية والعلاج تكنولوجيا التعليم خدمة المجتمع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الإدمان الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت بقناة السويس منذ التأميم
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مرور 69 عامًا على تأميم القناة يعكس نجاح الإدارة المصرية في الحفاظ على سيادة هذا الممر العالمي، مشيرًا إلى أن القناة منذ عام 1956 وحتى اليوم شهدت تطورًا لم يحدث منذ افتتاحها في 1869.
وأضاف ربيع، في مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القناة كانت تُدار بالكامل من قبل الأجانب وتعود أرباحها إلى الخارج، قبل أن تستردها الدولة المصرية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر.
وأوضح أن أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت من القناة منذ التأميم، بعائدات تتجاوز 153 مليار دولار، وهو ما يعكس مدى الاستفادة الاقتصادية المباشرة التي عادت لمصر.
الالتزام بجميع الاتفاقيات الدوليةوأشار إلى أن مصر ظلت ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، مع تطوير القناة بما يخدم الملاحة الدولية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.