وفاة عامل في برنامج أوراش بتزنـيت بينما كان يشتغل تحت وطأة حرارة تجاوزت الأربعين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لقي خمسيني حتـفه بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، أول أمس الأربعاء، بعدما سقط مغشياً عليه قبل أسبوع داخل ورش إحدى الجمعيات المستفيدة من برنامج أوراش بجماعة أربعاء الساحل نواحي تزنيت، قبل أن يعلن عن وفاته بشكل مفاجئ بغرفة الإنعاش بالمستشفى ذاته.
وفوجئ عمال الورش بسقوط المعني بالأمر مغشيا عليه، زوال يوم السبت الماضي، بعدما كان بصدد القيام رفقة زملائه بأشغال جمع المتلاشيات والأزبال المتناثرة بالقرب من مشروع لأشجار الخروب بالمنطقة، تزامناً مع الحر الشديد الذي عرفته المنطقة والذي تجاوزت درجاته الأربعين، حيث نقل على وجـه السرعة على متن سيارة إسعاف جماعية إلى المستشفى الإقليمي بتزنيـت، وتم إخضاعه للمراقبة الطبية بغرفة الإنعاش، فيما تقرر نقله عبر سيارة إسعاف ثانية إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير يوم الثلاثاء الماضي، إلى حين وفاته الأربعاء.
مصادر طبية رجحت أن تكون الحرارة سبباً مباشراً في وفاة الضحية، مرجحة أن تكون قد تسببت له في جلطة دماغية مفاجئـة، فيما تتشبث عائلة الضحية بنتائج التشريح الطبي للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
كلمات دلالية اربعاء الساحل برنامج اوراش تزنيت عامل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برنامج اوراش عامل
إقرأ أيضاً:
"الطب الاتصالي".. مبادرة بغرفة المدينة المنورة لتعزيز الخدمات الصحية الفندقية
أطلقت غرفة المدينة المنورة أمس، مبادرة "الطب الاتصالي"؛ بهدف تعزيز التكامل بين القطاعين الصحي والسياحي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للنزلاء والزوار داخل المنشآت الفندقية في المنطقة.
وتسعى المبادرة التي تنفذها اللجنة الصحية، ولجنة الفنادق بغرفة المدينة المنورة، إلى توفير استشارات طبية -عن بُعد- للنزلاء من خلال تقنيات الاتصال الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى الطمأنينة والرعاية الصحية، خصوصًا للحجاج والمعتمرين وزوار المدينة المنورة.
وأوضح رئيس اللجنة الصحية بالغرفة الدكتور حازم الصقيري، أن المبادرة تأتي استجابة للطّلب المتنامي على الحلول الصحية الذكية، وامتدادًا لدور الغرفة في دعم المبادرات النوعية التي تخدم الزوار والمجتمع المحلي، مؤكدًا أهمية العمل التكاملي بين اللجان القطاعية؛ لتحقيق الأثر المستدام من المبادرات والأعمال التي تخدم المجتمع.
من جانبه، أكّد رئيس لجنة الفنادق مروان حفظي، أن إدماج خدمات الطب الاتصالي داخل المنشآت الفندقية، يُمثّل تطورًا لافتًا في تجربة الضيافة بمنطقة المدينة المنورة، ويعزّز من مكانتها وجهةً نموذجيةً تَجمع بين جودة الإقامة، وسهولة الوصول إلى الخدمات الصحية.
وتُعد المبادرة إحدى المبادرات النوعية التي تتبناها غرفة المدينة المنورة؛ لتعزيز جودة الحياة، وتحسين تجربة الزائر، وتُنفذ بالتعاون مع عددٍ من الشركاء المتخصصين في مجال الصحة الرقمية والفندقة.