قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.

أحمد موسى: ما حدث في سوريا نتيجة لخطة نتنياهو ولن نسمح لأي طرف بتهديد المصريينباحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.

وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.

وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".

وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا نتنياهو اخبار التوك شو قطاع غزة غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة

غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج. 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات
  • بالفيديو: الاحتلال يطلق سراح 5 أسرى من قطاع غزة
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من قطاع غزة
  • مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة